إنه المساء لهذا اليوم و لقد انتهيت من عملي للتو ~ جمعت كُتبي و وضعتهم بداخل حقيبتي ثم خرجت من المتجر لأجد جيمين ينتظرني بالخارج بالفعل وهو يعبث بهاتفه .!
" جيميني .! "
قلتها بتفاجئ و سعاده لينظر لي جيمين بكل لطف وهو يُغلق هاتفه ليحمل حقيبتي عني ، كالعاده ~
" هل اتيت لأجلي ~ "
قلتها بتأثير و دراميه ليبتسم جيمين وهو يضع يده حول كتفي لكن كف يده على رأسي وهو يمسح علي شعري بكل لطف بينما كُنت فقط انظر له و انعم بمشاعر لا يُمكنني قولها ولا شرحها لك و له ايتها المُذكره .!
اعني فقط بسبب قربه لي يجعلني اشعر بإضطراب بمشاعري و قلبي ولكنه الأن يبتسم لي و يسمح على شعري و هو قريب .!
" اتيت لأجل عقابك ، انتي لم تُجيبي على اتصالي صباحاً و اغلقتي هاتفك عند مُحاضراتك ، لديك عقابان سيدتي .! "
قالها وهو يحتظن كتفي ليُقربني له و يُعانقني .! اعني ليست مُعانقه حقيقه لكني سأعتبرها هكذا ، فهو صديقي على اي حال و مشاعري الغريبه لا ترحمني ابداً .!
" لا تكن قاسياً جيمين ، فأنا حقاً حقاً كُنت في عجله من امري .! "
بررت له وانا انظر له بكل هدوء احاول ان اترجم مشاعري له بملامحي لكنه لا ينظر لي ، لقد كان ينظر للطريق و لهاتفه فقط وكأنه يتجنب النظر لي .!
تنهدت و انا انظر امامي و اكمل طريقي بجانب جيمين اللذي لا اعلم بماذا يُفكر .!
" جيمين ، فكر قبل ان شيء انت تُعاقب فتاة فكُن لطيفاً بتفكيرك .! "
قلت ذالك ليبتسم لي جيمين قبل نتجه لمنزله .! منزله ، في هذا المساء و افكاري التي لا تنتهي ~ فالتُنقذيني منه أيتها المُذكره .!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مُذكرتي ..
جيمين .! إنه غريب لكني مُتأكده بأنه عقاب لطيف و ليس ما افكر به ~
![Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -](https://img.wattpad.com/cover/225435395-64-k773724.jpg)