انت لي

حياه طويله

حياه طويله ( 15 )

بعد ساعات فتح ادم عيناه مسك رأسه نظر يميناً يسراً نهض بسرعه وابعد الغطاء عن نفسه وقف على قدماه واتجه للباب فتحه وخرج ركض له امير عندما رأه امسكه امير
ادم : ع ش ق   ع ش ق
امير بلهفه: انها ولدت هي بخير وطفلتيك ايضاً فقط راحه تريد فتح عيناه بصدمه لا يصدق حقاً ستكمل معه ستعيش معه رفقة طفلتيه همس بتعب : ماذا
ضحك عليه امير وحضنه ليقول : مبارك لك أخي مبارك
ادم : حقاً ؟
امير : ما زلت لا تصدق ابتعد عنه ليقول : تعال انظر الى  ابنتيك تعال
ادم : عشق اين هي اين هي ؟
امير : ادم عشق بغرفتها لم يسمحوا لاحد ان يدخل لها لتستقر حالتها لكن الطفلتين هنا تعال
ادم : لا اريد عشق
امير : يا ادم اذهب لعشق وابقى بجانبها لكن انظر الى فتياتك الجميلات
سحبه امير اتجه الى نافذة زجاج نظر للداخل اشار امير له على الطفلتين لا يصدق اخيراً بعد كل الذي مروا به ارتاحوا لن يحزنوا مرة اخرى
اركأ رأسه على الزجاج سقطت الدموع من عينيه واحده تلو الاخرى حضنه امير ليقول : سبحان الله جمالهن كعمهن ضحك ادم عليه اقتربت منه سمر وحضنته قبلت رأسه وباركت له
بعد دقائق باركوا له نظر لامير ليقول : اين غرفتها
اشار له امير على احد الغرف ذهب لها عادوا الجميع ينظروا للطفلتين  كالنجوم اللامعه اتجه ادم لغرفتها يسحب نفسه بالقوه نظر من النافذه على عشق ضحك على مظهرها اصبح حجمها صغير فتح ادم الباب اتى الطبيب ليقول : لا يا سيد لا يمكنك الدخول
عقد ادم حاجبيه
الطبيب : لا يمكنك الدخول سيدي لوقت ان تستيقظ
ادم : أغرب عن وجهي
غادر الطبيب دخل ادم الغرفه نظر لعشق كيف ممدده ع السرير الهدوء سيد المكان عدة اجهزه عليها وجهها شاحب ومصفر حجمها قل كثيراً ولكن ما زال للحمل اثر عليها اقترب منها قبل جبينها جلس على المقعد بجانب السرير مسك يدها قبل يدها  بقي متمسك بيدها ويتكلم معها لوقت طويل خرج من الغرفه اغلق الباب خلفه بهدوء نظروا له اتسعت ابتسامته امتلأت عيناه بالدموع اقترب منه امير نظر امير لعيناه ضحك عليه حضنه لتسقط دموعهم لا يعلموا هل هي  دموع الفرح ام دموع الحزن ام دموع الراحه ام دموع الشوق لا يعلموا ماذا ازداد نحيبه دفن وجهه بعنق امير مسح امير على رأسه بعد قليل رفع رأسه مسح امير دموعه وقبل جبينه
امير : مبارك لك
ادم : يبارك بك الرب
امير : تعال لنذهب للمنزل نحضر غرفة النجمات وتبدل ملابسك ونأتي ما رأيك
شرد قليلاً
امير : خالتي سمر بجانبها ويارا ايضاً انهن معها والحرس ايضاً لا يفارقوا المستشفى تعال نذهب ونعود
ادم : حسناً
ذهب امير اخبر يارا وسمر بأن ينتبهن اذا استيقظت عشق يخبروهم
خرجوا امير وادم من المستشفى وصلوا القصر بعد قليل دخلوا القصر صعد ادم لغرفته فتح الباب ونظر لغرفتهم لم يدخلوها منذ عدة ايام
دخل استحم وخرج ارتدى ملابسه المكونه من بنطال جينز ازرق غامق وقميص باللون الخمري وحذاء رياضي
بعد وقت طويل خرج من الغرفه وجد امير امامه نظر له امير وضحك على ملابسه ليقول : خمري ي ادم اين ذهب الاسود ؟