انت لي

خيانه

خيانه ( 7 )
مضت عدة اشهر بينهم بسعاده
كان ادم داخل الشركه في مكتبه الكبير يعمل فجأه رسمت صورة عشق بوجهه ليزداد شوقه لها طرق الباب سمح بالدخول ليدخل حارسه الشخصي المدعو جين
ادم : نعم جين

بلع جين ريقه قبل ان يبدا ليقول : سيدي يوجد جاسوسه سرقت ملفات من شركتك قبضنا عليها انها تعمل مع عادل المنصور لقد سرقت ملفات الشركه واتضحت لشركة معادن الجزيرة انك مخادع والغوا الصفقه معك فرك اسنانه بغضب وبدأ وجهه ساحات من التعابير
ادم : من هي ؟

جين : انها سهى النجار

ادم : واين هي ؟

جين : سيدي اعترفت انها تعمل بأمر من ... صمت وابتلع لعابه بخوف من ردة فعله

ادم : بأمر من .. اكمل

جين : سيدي س...يد..ي بأمر مممم...ننن زوجة حضرتك

هب واقفاً والنيران تخرج من عيناه ليصرخ بغضب: مااذا رجف جسد جين خوفاً منه

ادم : اعد ما قلت بدأت معاليم وجهه تظهر الخوف

جين : س...ي....د...ي انها تعمل لدى المدام عشق كلجين زوجتك انقض عليه ادم مسكه من ياقته ليصرخ والنيران تخرج من عينيه : زوجتي افهم انك تخبرني زوجتي هي الجاسوسه ضربه على فكهه ليعود للخلف يكاد يسقط الا انه بسرعه الجدار نال منه نهض وقف امامه ليقول بسرعه : سيدي يوجد لدي دليل

ادم : اين هو اريده بسرعه

اخرج جين من جيبه ظرف اخذه ادم بسرعه فتحه تصنم مكانه شل تماماً بدأ يقلب بين تلك الثلاث صور فتح عيناه بصدمه يريد ان يكذب عيناه يتمنى لو انه بحلم قطع تفكيره جين ليهتف : سيدي هذه صور لزوجتك هي وعادل المنصور انها تعمل معه ضدك لقد اعطتنا سهى النجار تلك الصور اعاد نظره للصور
* عشق تقف مقابل للمدعو عادل
* تبتسم له
* تعطيه ملف وهي تؤمأ برأسها
رمش بغير استوعاب امتلأت عيناه بالدموع دفع جين بغضب عارم وصرخ بكل ما لديه : الللل_ل_ل_ل_ل_ل_ل_لل_ل_ل_ل_____لل_____ع_ع_ع_ع_ع_ع__ن_ن___ن__ن___ن_نن_ن_ن_ن_ن_ن_ن_ة_ة_ة

جفل جميع من في الشركه على صرخته فتح باب المكتب وخرج خاف الجميع من هيئته التي لا تبشر بالخير
صعد المصعد مضت ٥ دقائق عليه كانهن اعوام خرج من الشركه صعد سيارته ليقود بكل ما لديه بقي طوال الطريق تاره ينظر للصور وتاره ينظر للطريق كان يفرك اسنانه بغضب ويتوعد باليوم الاسود لعشق
وصل القصر نزل من السياره دخل القصر بسرعه صرخ : عشششششقققققق كانت عشق داخل غرفتها خرجت بسرعه عندما سمعت صوته نظرت له نزلت الدرج لتقول بقلق : ادم

صرخ ادم : سيأخذ روحكِ ادم
خافت من هيئته اسرع لها امسكها من شعرها وسحبها وهي تصرخ دخل القبو واغلق الباب خلفه
عشق ببكاء : ادم

ادم : تخونيني جاسوسه بعد كل شي بعد كل الحب وبعد كل العشق بيننا اكتشف انكِ جاسوسه لعادل المنصور انا يا عشق تضحكي علي تطعنيني بظهري اناا صرخ بغضب لتسقط دموعه ترك شعرها اسرعت تمسك وجهه بين يديها لتهتف ببكاء : ادم لا ادم اقسم لك انني لست جاسوسه اقسم لك ابعد يديها عن وجهه واخرج الصور من جيبه اعطاها اياهن مسكت الصور لترجف قدميها اغمضت عيناها تتذكر تلك الصور وهذا الشخص فتحت عيناها نظرت له لتقول : لا ادم لا كذب لا اقسم لك انك فهمت غلط بدأ يقترب منها وهي تعود للخلف
ادم : لمااذا لماذا فعلتي لماذا

عشق : لا يا ادم ليس كذلك انت فهمت غلط ليس كما تظن
رفع يده ليسقطها على وجهها صرخت بألم ضربها مرة اخرى لتقع للخلف سحب السوط ضربه في الهواء ليصدر صوتاً مخيفاً شهقت ببكاء لتهتف : لا ادم ارجوك لا تفعل ارجوك فكر يا ادم قليلاً ارجوك بعدها احكم
ادم : ولماذا لم تفكري عندما خنتي ثقتي التي لم امنحها لاحد غيرك لماااذا فعلتي سأقتلك سأقتلك

اقترب منها ورفع السوط وضربه بجسدها لتصرخ وهي تبكي وتترجأه بعد دقائق يمكن ١٥ دقيقه او ٢٠ مضت عليها كساعات طويله بضربه لها بالسوط لم يبقى انش بجسدها سليم خرج ادم من اللقبو تاركها كما هي مغمي عليها

بعد ساعات عاد ادم للقصر يمشي ويسحب قدميه لا يستطيع المشي لأنه شرب كثيراً كان خطوه يمشي وخطوه اخرى يقع دخل القبو رأى عشق ما زالت على وضعها جلس بجانبها بجانبها قبل جبينها ووجنتيها عيناها وهو يبكي
ادم : عشقي حبيبتي ملاكي هل انتي بخير

كانت نائمه الدماء تخرج من فمها حركت رأسها ببطىء يميناً شمالاً لتهمس بألم : اا...ددد....ممم

ادم : انا هنا انا هنا لا تقلقي سأعالجكِ سأخذك للمستشفى عاد يتذكر الصور ليترك رأسها من بين يديه ويقول : لاا ... لن انقذكِ انتي خائنه نهض ولم يبالي ليدها التي وضعتها على قدمه بتعب اشاره لان يساعدها ولكنه فعل العكس خرج من الغرفه واتجه لغرفته وهو يقول : انتي لستِ عشقي ... خطفوا عشق مني ووضعوا لها بديل ... هه ليست عشق حبيبتي عشقي ليست خائنه ابداً لا تخونني دخل غرفته رمى بجسده على السرير ليأخذه سلطان النوم
دخل امير القصر ركضاً لقد وقع قلبه عندما اخبره جين بماذا قال لادم وهو يعلم كم ادم متسرع اسرع لغرفة ادم طرق الباب عدة مرات لم يسمع اجابه اشار للخادمه ان تأتي امرها بفتح الباب والدخول وتخبره من في الغرفه خرجت بعد دقائق لتقول : سيدي السيد ادم نائم وحده ولا يوجد احد في الغرفه
امير : وأين زوجته
الخادمه : عندما اتى للقصر نزلت من غرفتها وبعدها لم يعودوا يظهروا دخل امير الغرفه نظر لادم وجده نائم رائحة الكحول مملئه الغرفه خرج نزل للاسفل بدأ يبحث عن عشق بعد وقت طويل بحث بكل مكان لم يجد عشق واخبروه الحراس انها لم تخرج من القصر لا يعلم ما الذي سرى به للقبو رغم انه يعلم ان ادم لا يفعلها فتح الباب ودخل فتح عيناه ع مصرعيهم من منظرها ربااه ما هذا انها جثه تتنفس وهذا اذا كانت تتنفس اسرع اليها جلس بجانبها ليقول: عشق عشق اختي حبيبتي هل تسمعيني ونت بتعب حملها وخرج وضعها في السياره وقاد متجهاً للمستشفى بأقصى سرعه لديه فهو اعتبرها كأخته ولان عائلتهم ليست كبيره لا يستطيعوا فقدان احد من بينهم وصل بعد دقائق نزل وحملها ولا يشد على مكان جروحها وضعها على السرير النقال سحبوها لغرفة العمليات امتلأت عيناه بالدموع جلس على احد الكراسي امام غرفة العمليات وهو يدعي ان تنجو فجرح عميق برأسها وضرب بالسوط على كل جسدها منه مدمي ومنه الدماء ينزف بغزاره ولبشرتها البيضاء ظهرت الجروح اكثر بعد ساعات خرجن الطبيبات والممرضات اخيراً من غرفة عمليات عشق هرول امير تجاههن لتردف احداهن والجميع غادر