هل ستتركيني

6.3K 241 5
                                    

هل ستتركيني؟( 14 )

بعد عدة اسابيع كانوا عشق وادم داخل المستشفى عند الطبيبه تخبرهم ما جنس اطفالهم وضعت الطبيبه الجهاز على بطنها بعد دقائق نظرت لعشق لتردف : الف مبروك فتاتين صرخت عشق بسعاده نظرت لادم الفاتح فمه بصدمه لا يصدق ضحكت عشق والطبيبه على شكله رفعت عشق ذقنه اغلق فمه نظر لها
ادم : هل سمعتي عشق فتاتين فتاتين يا عشق لا اصدق هل ما قالته صحيح ؟
اومأت له عشق ليصرخ بسعاده ويحضنها انهال على وجهها تقبيلاً خرجت الطبيبه وهي تضحك عليهم
عشق : ادم اهدأ انه حقيقه
ادم : ربااه لا اصدق طفلتين يا عشق ماذا سنسميهن اه وغرفتهن هل سينامن معاً بنفس الغرفه ام كل واحده غرفه اخبريني
قهقهت عليه لتقول: اهدأ يا ادم سنذهب نحضر لهن ملابس وبعدها سنختار غرفتهن معاً ونجعلها باللون الزهر ونملأها العاب وكل شي
بعد دقائق خرجوا من المستشفى ذهبوا للسوق دخلوا المول اخذوا كل واحد عربه ناقله وكل شي بوجهه يأخذه بعد وقت طويل انهوا تسويقهم عادوا للمنزل ليرتموا على السرير بتعب ويغطوا بالنوم

بعد عدة اشهر اصبحت عشق في شهرها الثامن كانت تتعب كثيراً طيلت الاشهر الماضيه لا تمشي كثيراً لخطورة التعب عليها وادم لم يتركها ابداً واذا اضطر الامر يغادر قليلاً ويعود لها

جالسه على السرير بغرفتها تأكل رمان بالمعلقه وتشاهد على الشاشه  كانت الساعه ما تقارب السابعه مساءاً شعرت بمغص ببطنها وضعت يدها مكان الألم اختفى الالم ظنت انه وجع عادي حركة الاطفال بعد دقائق شعرت بنفس الألم بدأ يزداد شي فشيء بدأ جسدها بتصبب العرق
نهضت بصعوبه  ذهبت الى المرحاض مسحت وجهها اخذت المنشفه وعادت للغرفه اقتربت من السرير اخذت الهاتف عن الطاوله وجسدها يرجف حملت الهاتف وقع من يدها بدأت بالبكاء والرجف كل جسدها يرجف ويتعرق تمسك بطنها بخوف لقد حمُ الاجل سترحل الامر بيد الخالق اما تموت وهي تلد ام تعيش وتكمل حياتها مع زوجها وطفلتيها

فقدت توازنها جلست على الارض اخذت هاتفها اتصلت بادم
ادم : الو حبيبتي
عشق : ا..د....م ازدادت شهقاتها
وقف مكانه تجمدت اشلائه
ادم : عشق ماذا ماذا حصل لكِ اخبريني
عشق : ا.د..م   ا..ر..ج...و.ك   ا..ن.ا     ا ..ل..د
ادم : ماذا لكن لا يزال وقت سأتي سأتي
ادم : لا تتحركي ملاكي لا تتحركي سأتي انا سأتي بسرعه
صعد بسيارته بسرعه وقاد سريعاً كان يسمع لصوت انفاسها المتقطعه وقلبه يتقطع تبكي ويبكي معها
وصل القصر اخيراً وجد امير ينزل من السياره ايضاً

امير : واو التق... انصدم من شكل ادم المخيف نظر له وهو راكض للداخل
ادم : عشق  يا امير عشق متعبه اتصل بسرعه للمستشفى ليحضروا لها غرفه

فتح امير عيناه بصدمه وركض خلفه وهو يخرج هاتفه صعد ادم الدرج بسرعه ركض لغرفته فتح الباب بسرعه وجد عشق على الارض واقعه ركض لها جلس بسرعه بجانبها
ادم : عشقي عشقي يروحي
رفع رأسها على قدميه ابعد شعرها الملتصق بوجهها فتحت عيناها همست بتعب : ادم
ادم : لا تخافي ملاكي لا تخافي
اااامييييير
  دخل امير الغرفه ليقول : هيا يا ادم احملها حضروا لها غرفه حملها ادم ببطئ
خرج من الغرفه وهو يحملها شعرها بالهواء تمسك بطنها بقوه وتصرخ
نزل امير قبله فتح له باب القصر خرج ادم فتح امير باب السياره وضعها ادم بالسياره وصعد بجانبها قاد امير مسرعاً نحو المستشفى كان ادم يمسح وجهها ويبكي معها يحاول ان يطمئن قلبها لكن يزيد خوفها ببكاءه
ادم : اهدئي اهدئي عشقي وصلنا لن يحصل لكِ شي
عشق : ادم اسسف كنت خائفه من هذا اليوم وها هو اتى اذا لم  اكمل فانا اسفه يا ادم سامحني يا حبيبي
ادم : لا لن يحصل لكِ شي ستعيشين ونكمل سوياً ريحي قلبكِ
ازداد بكاءها لتهتف : ا...د...ممم
ادم : يككفي اقول لكِ ستعيشين ونكمل حياتنا رفقة اطفالنا
عشق : ااااااه يا ربي اااااه ازداد ألمها اكثر واكثر
امير : ادم اهدأ يا ادم انت تخيفها
مسك ادم يديها ليقول : سنصل تحملي حبيبتي وصلنا هه وصلنا اوقف امير السياره امام المستشفى وجدوا الممرضين امام المستشفى ينتظروهم بسرير نقال نزل ادم بسرعه وحملها بصعوبه كانوا سيساعدوه ولكنه رفض وضعها على السرير وسحبوها للداخل كان ادم يمسك يديها ويمشي معهم
اقتربوا من غرفة العمليات بقي ممسك بيديها ويبكي
ادم : عديني ان تعودي لي ونكمل حياتنا سوياً
لملمت كلماتها بصعوبه لتقول وصايتها على اطفالها

عشق : لا  استطيع لا استطيع اهتم باطفالي ان حصل لي شي يا ادم ارجوك امير ارجوك اهتم بأطفالي
لا تجعلوهم يعيشوا بلا والدين نحن عشنا يتامى لا تجعلوهم يمروا بما ممرنا به ارجوكم اااااه
امير : لا تخافي لن يحصل لكِ شي وان حصل اطفالكِ بين عيناي مسك امير بالطبيب ليردف : افعلوا ما بوسعكم اومأ الطبيب له ودخلوا غرفة العمليات تركت عشق يد ادم وكأنها تركت روحها خارجاً
هي تتمنى العوده للحياه والاكمال بهذه السعاده
وهو يريدها وبشده انها حياته سيموت او يجن كل شي سيحصل معه ان حصل لها شي جلس يدعي ربه من كل قلبه لقد خرج من عالم المافيا ليعيش بسلام رفقة عائلته كان يصلي هو وعشق دائماً ويدعوا ان تلد بسلامه ولن يخيب ظنهم ربهم

بعد ساعتين خرجن طبيبات وممرضين غادروا جميعهم اسرعوا جميعهم للطبيبه البقيت
ادم : اخبرني ماذا حصل هل ولدت ؟ كيف حالتها ؟ هل هي بخير ؟
امير: طبيبه اخبرنا ماذا حصل
الطبيبه : المدام لم تلد بعد لان ما زال لديها وقت ولكن حياتها بخطر كثيراً اذا ولدت سوف تخسر حياتها ونحن لا نريد خسارة الام لذا ستبقى تحت العنايه المشدده لوقت ان تستيقظ واذا كان الالم الم ولاده سنولدها اعطيناها ابرة مخدر لوقت ان تستيقظ ستبقى تحت العنايه المشدده
غادرت الطبيبه
نظر ادم لعشق من الزجاج الخارجي جهاز الاكسجين على فمها المغذي بأصبعها جهاز القلب يصدر صوت دقات قلبها
ادم : لقد انكسر ضلعي الثابت بسببك يا عشقي
عادوا يجلسوا على الكراسي ويبكوا يدعوا ربهم بأن تلد سالمه

بعد يومين عشق ما زالت تحت العنايه المشدده تستيقظ دقائق وتعود للنوم
ادم لم يفارق المستشفى دقيقه امير يذهب صباحاً يهدى احوال القصر والشركات ويعود سمر ويارا يأتن ويذهبن

ادم كان جالس على الكرسي يركي رأسه للخلف ليلتان لم يرى النوم او ينام ويستيقظ ينام ويستيقظ بغرفه بجانب غرفة عشق كيف يرتاح وصغيرته بين الحياة والموت اما يتعبوا سوياً او يرتاحوا سوياً

اغمض عيناه وهو جالس سحبه سلطان النوم لينهض مفزعاً على صراخ الممرضات اسرعوا طاقم اطباء لغرفة عشق اقترب منهم ادم بخوف ليصرخ : ماذا حصل ماذا ؟

الطبيبه : سيددي المدداام حالتها زادت خطر وسوف نولدها ولا اعلم تنجو من العمليه ام لا

ضرب وجهه بكفيه بغضب دخلوا الغرفه واغلقوا غرفة العمليات دقائق دخلوا امير ويارا وسمر المستشفى اسرعوا اليه هز رأسه نافياً مسكه امير بسرعه ازداد بكاءه وشهقاته
ادم : اامميير عششق قالت قالت لا اعلم اذا نجت من العمليه او لا امييييييير ماذا قالت لللللللااااااااااا
بدأ امير بالبكاء مسكته سمر مع امير مسكت وجهه بكفيها لتقول ببكاء : اهدأ يا ادم اهدأ ستعيش حبيبتك لن تتركك ابداً اهدأ
مال على امير بتعب اسنده امير وسمر ادخلوه غرفه كان شبه واعي وضعوه على السرير انده امير للممرضه دخلت بسرعه
امير : اعطيه مهدأ لينام
الممرضه : حاضر
اعطته الممرضه ابره وخرجوا وقفوا امام غرفة العمليات ينتظروا انتهاء العمليه ويبكوا على عشق وادم 😥😭😭😭😢😢

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الروايه بتنتهي

انت ليΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα