"أريدُ أنَ أنسَاكّ"

Start from the beginning
                                    

كانت والدته تجلس على الاريكة و تحتسي كوب قهوة بينما هناك جريدة في يدها،، هل لايزال هناك من يقرأ هذا الآن

"صباح الخير"
همست لها و سرعان ما رفعت رأسها و أبتسمت
إبتسامة واسعة وهي تقول "صباح الخير بني تعال و أجلس سيكون الفطور جاهز خلال عشر دقائق"

"شكراً لك سيده يونهي ولكني على عجلة،، هل يونغي في المنزل؟"

"في الحقيقة عندما وصلت إلى المنزل هذا الصباح أخبروني الخدم أنه رحل" أجابت ثم رمت الجريدة على الطاولة وقالت بأنزعاج" بالطبع سوف يهرب ذلك الجبان بعد أن أقام حفلة دون علمي "

وفي هذه اللحظة أبتسمت بتزييف ولم أعلم حقآ ما علي قوله لذلك قررت الهرب قائلاً "أعتقد أنني سأبحث عنه،، شكراً لك"

" عندما تجده أخبره بأني لن أرحمه"
قالت ولوحت لها ثم أسرعت إلى الخارج بينما كنت اقهقه بحماقة على ما سوف يحل على يونغي عندما يعود إلى المنزل

إتصلت به كثيراً ولم يجيب حتى تلقيت منه رسالة يخبرني بها أنه في مقهى قريب لذلك سارعت في الذهاب إليه وعلى عكس أيام الماضي كنت نشيط كثيرآ هذا اليوم

كنت هادئ جدآ خلال الفترة الماضية ولكن الآن أعتقد أن علي رمي كل شي خلفي و أمضي كما يمضي هو دوني هذا ما يقوله المنطق وهذا ما سوف أفعله

ربما كان الخطأ منذ البداية أنني تعلقت بشيء
ليس ملكي

وصلت إلى المقهى بإبتسامة كبيرة ووجدت يونغي يعبث في كوب قهوته وما أن وقعت عينه علي حتى أحمر خجلاً مما جعلني أريد الضحك مجدداً

ذهبت ناحيته وجلست معه لنتحدث حول كل شي أريد أن أخبره بشأنه بداية من رسالة والدته التي علي إيصالها ونهاية بأنني أستسلمت

"ولكن لما فجأة"
سألني يونغي ورفعت كتفي بعدم مبالاة وأنا أجيب
"مللت من الإنتظار ثم إن الحياة لاتزال طويلة أمامي و يمكنني البحث عن شخص آخر"

"لآ أصدق أنك نفس الشخص"
تمتم يونغي و أبتسمت بحزن،، حتى أنا لا أكاد أصدق ذلك ولكن هكذا هي الحياة تدفعنا للإمام فجأة لتتغير أعتقاداتنا في ليلة واحده

"إذا هل سوف تقع بالحب مع فتى أم فتاة؟ "
سألني ونظرت إلى الأعلى لأقول
" لآ أعلم فقط مع شخص أرتاح بالتواجد حوله"

وعدنا لمناقشة أشياء غير مهمه حتى مضى الوقت دون أن نعلم،، خرجنا من المقهى وذهب كل شخص في طريق منزله وهناك شعور سيء يراودني ولكني تجاهلته تمامآ

"مِـعَطٌـفُ آسًـوُدُ"فِ،كُ مُكتَمِلةWhere stories live. Discover now