الفصل الثانى (2)

16.4K 406 10
                                    

#ملك_فقيد_الحب
            ____ الفصـــــل الثـــانـى ( 2 ) ____
         ••• بعنـــــــوان " بـدايــــــة العـداوة " •••

- نعم ؟؟

- خلاص روحى
أغلق باب الغرفة وذهب نحو الكمودينو يلتقط هاتفه ليرى ورقة فوق الهاتف قرأها ( صباح الخير .. أنا نزلت المستشفى فى حالة حرجة محتاجة جراحة هخلص وأرجع ، دا رقم تليفونى ...  نبض )

زفر بأختناق وكور الورقة بغضب وأجرى أتصال بهاتفه إلى مساعده الشخصي :-
- أيوة يا كريم .. أعرف المستشفى اللى المدام شغالة فيها حالاً ... هى أخذت عربية معاها ... طب أبعت عثمان يجيبها من هناك ..

أغلق هاتفه غاضبًا ودلف للمرحاض كى يأخذ حمامه ويبدل ملابسه ...

            ____________________________

خرجت "نبض" من باب المستشفى مع صديقتها بملل فقالت "نادين" :-
- والله أنك مجنونة فى عروسة تسيب بيتها وعريسها يوم صباحيتها وتنزل الشغل يا نبض

- دى حياة إنسان يا نادين

تذمرت "نادين" عليها وقالت :-
- والله أنك تستاهلى خناقة محترمة مع جوزك ومحدش هيغلطه

- مدام نبض ...
أتاهما صوت من الأمام فنظرت له بتعجب وهو يفتح لها الباب الخلفى ويقول :-
- أستاذ يوسف فى أنتظار حضرتك 

رمقته بتعجب ثم ودعت صديقتها وصعدت معه للسيارة فأنطلق بها حتى وصل للقصر ودلفت السيارة من بوابة القصر ...

            ____________________________

دلف "يوسف" من التراس حين رأى السيارة وصلت ليجد "ميرا" بغرفته فسألها ببرود تام وهو يضع يديه فى جيبه بغرور :-
- أنتِ أيه اللى دخلك هنا ؟؟

لم تجيب عليه وأقتربت نحوه وهى تتأمله بعيناها وقالت بعتاب :-
- عارف يا يوسف أيه مشكلتك ؟

أشاح نظره بعيدًا عنها دون أن يكترث لحديثها وقال :-
- لا ومش عاوز أعرف ..

وضعت يدها على صدره بقلب متألم وهى تنظر فى عيناه مباشرة وقالت :-
- مشكلتك أنك مبتعرفش تحب واخد حياتك كلها عملي وبس ، معرفتش تحبى زى ما أنا حبيتك ..

قطع حديثها دخول "نبض" من باب الغرفة ، تأملتهم فى صمت تام فتاة بجسد ممشوق .. شعرها البنى مموج   على الجانبين وعينيها بنيتين وملامحها صغيرة ترتدى فستان أسود بكم يصل لركبتيها ، نظرت بحدة على يدها الموضوع على صدر زوجها ثم له ، أقتربت "نبض" منهما وهى تقول بكبرياء :-
- أنتِ مين ؟

- ميرا بنت عمة يوسف

تبسمت "نبض" بسخرية وهى تشير على يدها وتقول :-
- معتقدش أن دا سبب كافى أن أيدك تتحط على جوزى ولا أيه

أنزل "يوسف" يدها ببرود وهو ينظر إلى هذه الزوجة وخرجت "ميرا" صامتة فسألها بجدية :-
- أنتِ أزاى تخرجى من غير أذنى

رواية : ملك فقيد الحب لنور زيزوWhere stories live. Discover now