الحلقه 1 الجزء التالت

3.7K 121 1
                                    

الحلقة الاولى
طلعت شمس يوم جديد وكان حر الي حد ما وصلت فيه درجت الحرارة 40 و كانت أشعة الشمس مصممه تفوق أسر من نومه أو بمعني أدق من هروبه بالنوم ... حط اسر مخدة علي وشه تبعده عن الشمس بس مقدرتش مخدة تمنع عنه إصرار الشمس و اشعتها قام أسر قعد مكانه علي السرير و رتب شعره بأيده وأول صورة جت في باله صورة ابنه "حازم" .. مسح علي دقنه و شعره ب أيديه وقام دخل الحمام خد شاور و اتوضي و صلي الصبح وهو بيصلي باب الأوضة خبط بس محدش دخل خلص أسر الصلاة و قام يشوف مين لقي الفطار بتاعه علي ترابيزه جنب الباب متغطي. ...... كالعادة يعني بصلها و دخل طلع أسر بدلته الرمادي و قميصها لونه اسود و حط البرفيوم وهو بيلبس الساعة خبط الباب عليه تاني مرة
_أدخل
كانت ملك زي العادة بردو أسر ابتسم ليها
=صباح الخير يا أسر
_صباح النور يا ملك
=مكلتش ليه يا استاذ ولا اكلنا مش عاجبك
_ لا طبعا اكلكو زي العسل بس انا مليش نفس
ملك بصتله بجدية شوية هنزل اعملنا قهوة وهستناك ماشي .... خرجت ملك قبل ما تسمع رده .
نزلت ملك دخلت المطبخ و بدأت تجهز القهوة و قاطعها رنه تليفونها كان (وليد ) حطت التليفون علي ودنها وسندته بكتفها و ردت مبتسمه
صباح النور يا ليدو
وليد : ايه خلصتي لبس ؟!
اه بس لسه قدامي بتاع نص ساعة كده
وليد : يعني نص ساعة و اعدي عليكي
لو مش هتتأخر اشطا هستناك 
هو انتي هتعملي ايه في النص ساعة دي ؟!
ضحكت ملك بصوت عالي لأنها عارفة انه فضولي .... ملكش دعوة سلام
قفلت ملك و كان وراها أسر علي الباب بيبص قد ايه بنت جميلة وعندها طاقة شباب كانت عنده قبل كده .... ملك كانت لابسة بنطلون رمادي و بلوزة بيضاء طويلة و رافعة شعرها البني
يمكن أفتكر نورا بس نورا كانت خجولة مكنتش فرفوشة كده ابدا
لفت ملك و شافت أسر واقف و ساكت اتخضت
=بسم الله الرحمن الرحيم حرام عليك يا أسر
اسر ابتسم : خضيتك انا اسف
ملك ضحكت : انت رعبتني بس ... انا حضرت القهوة تعالي
خرجوا سوا قعدوا  في الجنينه و سكتوا دقايق بس ملك قطعت الصمت ده
ملك: انا هنزل تدريب في شركة أجهزة النهارده اول يوم
اسر: ايه ده من قبل التخرج
ملك : اه تدريب لينا من الجامعه يعني
اسر: ربنا معاكي يا ملك انتي تستاهلي كل خير
ملك: وانت؟!!
اسر: انا ايه؟!
ملك: تستاهل ايه يا أسر
اسر: .................
ملك : وابنك حازم طيب
اسر: انا بوعدك اخد وقتي و هظهر لي
ملك ابتسمت: اتمني يا أسر اتمني وانا في ضهرك
أسر : انتي أحلى بنت عمة في الدنيا ... صحيح هي عمتي نايمه
ملك: لاء خرجت
أسر : فين ؟!
ملك : مش عارفة سلام  انا بقى
اسر: سلام

كان البيت كله هدوء و ضلمه من الستاير حازم كان بيصمم يقفل الستاير بليل في كل الشقة مهما حاولت نورا تقوله انهم لما يفتحوا عينهم علي نور ربنا اكيد احسن مكنش بيرضي فضل الوضع كده لحد ما رن جرس المنبه بي  ان الساعة 7 مدت نورا ايدها تقفل المنبه و قامت قعدت عشان تجهز ولادها حسيت ب ايد حازم عليها و تقيلة معرفتش تقوم
نورا بإستعجال: حازم حازم يا حاااازم
فتح حازم عينه ببطء و ابتسم و هو بيرجع شعره لورا
حازم: صباح الخير يا حبيبي
نورا ب استعجال: صباح النور يا بابا اوعي ايديك مش عارفه أقوم
حازم : تقومي ليه ؟!
نورا: عشان العيال. المدرسة و انت و شغلك
شدها حازم من ايديها قربها منه و باس راسها
حازم : كلنا كنا إجازة بقالنا يومين تقومي تصحيهم بخضه كده
نورا رفعت حاجبها: ما لو حضرتك بتسيب النور يدخل البيت كانوا فاقوا لوحدهم بس ازاي بقي
حازم كشر و ضحك : نورا انتي بقيتي  ست مصرية اوي كده ليه
ضحكت نورا و شالت أيديه من عليها : عشان مصلحة الولاد أهم
قامت وقفت و لبست الروب و لمت شعرها لفوق و بصت لحازم وكان لسه قاعد علي السرير بيبصلها و ابتسمتله و وطت باسته من خده ..... صباح الخير يا روحي
خرجت نورا فتحت الستاير و صحت ولادها
نورا : حمزه .... حورية  يلا عشان المدرسة
بعدين راحت نورا لأوضه حازم و قلبها وجعها شوية و فتحت الأوضة كان حازم صاحي بيلبس بس الأوضة مفيهاش نور 
نورا ابتسمت بخوف شوية عليه: حازم صباح الخير
حازم ابتسم: صباح النور يا ماما
فتحت نورا الستاير عشان تنور الأوضة. ..... قاعد و بتجهز في الضلمة ليه كده ؟!
حازم: عادي يا ماما شايف
نورا: تحب اساعدك في حاجه ؟!
حازم: لاء شكرا
نورا : طيب انا هجهز الفطار لحد ما تخلص
خرجت نورا بس كانت بنتها حورية مش عارفة تلبس و راحت تساعدها ولما خلصت جريت علي المطبخ عشان تجهز الفطار بس لقيت حازم جوزها واقف و بيعمله
نورا ضحكت: ايه الدلع ده علي الصبح
حازم كان مديها ضهره لف راسه ليها و ابتسم: دلع ليه هما مش ولادي يعني
نورا قربت منه و حضنته من ضهره : اه ما هما ولادك علي طول ليه النهارده يعني
حازم: عشان عطلتك الصبح
ضحكت نورا و كانت لسه هتتكلم سمعت صوت حازم ابنها وراها. ... ماما
الكلمة دي نفضتها بعدت عن جوزها بخوف وردت علي ابنها بتوتر
نورا: ايه يا حازم ؟
حازم الصغير :  انا مستعجل و هنزل  دلوقتي
حازم الكبير: مش قبل ما تفطر أو تاخد أكل معاك علي الأقل
حازم الصغير ابتسم بتكلف: شكرا لحضرتك انا هبقي أجيب. .......
قاطعه حازم الكبير : ايه حضرتك دي يا حازم هو انت بتشوف حمزه و حورية بيقولوا كده
حازم الصغير: عشان انت باباهم  .......
حازم الكبير : وانت ابني بردو .... علي العموم انا عشان عارف ان معادك بدري عنهم جهزتلك ساندويتشات الأول اهم
مد حازم الصغير ايده خدهم وابتسم .... شكرا
وجرى حازم عشان يلحق اتوبيس المدرسة
وعين نورا عليه بحزن من الشباك لحد ما ركب و شاور ليها  لفت كان حازم جوزها واقف حاطط أيديه في جيوبه و مكشر 
نورا شهقت من الخضه: حازم في ايه ؟!
حازم : مينفعش الانتي بتعمليه ده يا نورا
نورا: هو ايه؟!
كل ما تشوفي حازم تبعدي عني أو عن العيال بتسيبهم و تجرى عليه لو حد محسسه انه غريب وسطنا يبقي تصرفاتك دي
نورا : لاء انا بعوضه انت بقي قول انك مش مستحمله
حازم: انا يا نورا مش هستحمل ابنك و ابن أسر بجد انتي شايفة اني مش بحبه زي ولادي! !!
نورا ربعت ايديها و دورت وشها بزهق: معرفش 
حازم : تمام كده ..... كمل بصوت عالي حمزه حورية يلا عشان اوصلكوا

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدWhere stories live. Discover now