الحلقه ٦

2.6K 105 1
                                    

الحلقة السادسة
#لم_تكن_خادمتي_(2)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

في المستشفى حازم كان ماسك ايد خديجه و نايم جنبها وصحي علي صوت تليفونه كان أسر
حازم : ايه يا أسر في ايه
أسر : حازم تعالي علي شقتي في المعادي
حازم: ليه في ايه
أسر : تمارا تعبت ومش عارف أتصرف
حازم : نعم !!! تمارااا
أسر بخوف: بسرعة بس ولو تعرف تجيب دكتور
قام حازم من جنب مراته وباس راسها وخرج علي طول عند أسر كان أسر فوقها أو كانت خلصت تمثيل بمعنى أصح
أسر قاعد جنبها علي الأرض و ساند راسها عليه و بيشربها في اللحظة دي وصل حازم
حازم ب استغراب: في ايه وايه جابها هنا دي
أسر حط مخده ليها وهي بتمثل التعب ومش بتتكلم بتراقب البيحصل
اسر: خليك معاها لحد ما اروح ل نورا
حازم: نورا!!!! هي شافتكوا. ...
أسر : ايوه انا هروح
خرج أسر علي طول جري وحازم بص ب ارف ل تمارا
حازم: خلصتي المسلسل ياريت تقومي تمشي
تمارا : انا مقصدش انا كنت عايزه بس ....
حازم قاطعها بحزم: من فضلك قووومي
تمارا بهدوء: حاضر

في ناحية تانية عند بيت أسر نزلت نورا وسارة من التاكسي من غير ما تنطلق أو حتي تعيط سارة كانت خايفة عليها اوي
سارة: نورا ادخلي جهزي حاجتك وهاتي ابنك انا هقفلك هنا عند الشقة يا حبيبتي
دخلت نورا لمت هدومها وسابت كل حاجه هو جابها ليها وكان حازم مديها مبلغ أيام ما كانت شغالة عنده حطته معاها و هدوم ابنها ولبسته وجاية تلف وتخرج لقيت أسر قدامها وبيقفل باب الأوضة
أسر : رايحه فين يا نورا
نورا مردتش وجت تخرج وقف قدامها نورا رمت الشنطة و وبصتله ووشها كله أحمر
نورا بصوت عالي و زعيق: عااايز ايه
أسر : بصي انا مقدر عصبيتك انا لو مكانك هتعصب بس وطي صوتك
نورا صعب عليها نفسها من كلامه وعيطت
نورا بزعيق: بجد بجد كنت هتتعصب لو مكاني و فارق معاك الصوت مش فارق معاك انك خونتني
أسر بزعيق: ايه الهبل ده مجرد صاحبتي و كنت قاعد معاها
نورا بزعيق: انت ازاي كده انت ازاي حقير كده وانا مشوفتش
خرج محمود من اوضته علي الصوت ووقف قدام الاوضة وسارة كانت بره سامعه و بتعيط علي حال صحبتها
نورا: والله بجد انت مقرف انت محبتنيش انت واخدني خدامه ليك و لابوك بس انا المفهمتش ضحكت عليا هنعيش مع ابويا الأنا مكنتش أعرفه وقولت حاضر مش عارفه اخد راحتي في البيت وقولت حاضر بتخرج وتلف وسايبني هنا كل حاجه ابنك ابنك كأني جبته لوحدي
أسر بزعيق: آمال انتي عايزه ايه مش تحمدي ربنا اني خلصتك من شغلك و عايزه ايه يعني الف بيكي اقول للناس ايه لما يسألوني عليكي اقول أم ابني خدااامه في البيوت
نورا اتوجعت اوي من كلامه ومحستش غير وهي بترفع ايديها واديته بالقلم
أسر برء من المفاجأة كانت هي خدت شنطتها وابنها  وخرجت من قدامه ولما فاق وراح يجري وراها محمود مسكه
أسر بزعيق: اوعي دي عايزه تتربي
محمود ماسكه: محدش عايز يتربي غيرك ولو مكنتش هي اديتك القلم ده كنت أنا اديتك مكانه اتنين خسارة علي تربيتك
نزلت سارة ونورا وكانت منهارة خدتها سارة وركبوا اتوبيس كبير وسارة خدت تليفون نورا وقفلته ونورا كانت ماشية مش مركزه هي فين ولا ركبت ايه
وأسر فضل في اوضته متعصب مش عارف ينام وحازم بيحاول يوصله أو يوصل لنورا بس مش عارف لحد ما تعب ونام قصاد مراته في المستشفى
تاني يوم الصبح قام أسر خد دش وحلق دقنه ولبس ونزل و حازم صحي وكانت خديجه صحيت و بتبصله ومبتسمه
حازم: صباح الخير
خديجه مبتسمه: صباح النور
حازم قرب قعد جنبها: عاملة ايه دلوقتي
خديجه: الحمد لله بخير طول ما انت جنبي
حازم: ربنا يخليكي ليا بصي انا هنزل دلوقتي و هاجيلك آخر اليوم تمام
خديجه : تمام 
نزل حازم وراح شقته خد دش وغير هدومه وبردو مش عارف يوصل لحد منهم ونزل وصل الشركة و شاف أسر واقف مع حد من الموظفين وشكله طبيعي جدا حازم راح قرب منه و حط ايديه علي كتف أسر وابستم
حازم: صباح الخير
الموظف: صباح النور يا فندم
أسر : صباح النور
وقفوا اتكلموا شوية و بعدين أسر وحازم مشيوا سوا
حازم: ايه يا بني بكلمك طول الليل مبتردش بس شكلك كده بيقول اتصالحتوا
أسر ابتسم بسخرية: اه حتي من كتر الاتفاق طفشت
حازم: ايه !! يعني ايه؟!
بس وقفوا قدام المكتب لما تمارا أتكلمت
تمارا كانت لابسة بنطلون بني و بلوزه أوف وايت و عامله شعرها ديل حصان كان شكلها جديد و حلو بردو كالعادة
تمارا: أستاذ أسر صباح الخير
أسر بصلها وابتسم: صباح النور عاملة ايه دلوقتي
تمارا: الحمد لله أجيب ليكوا القهوة
حازم بضيق: ياريت تخليكي في نفسك أو تشوفي شغل غير هنا انتي اصلا شكلك مش محتاجه شغل انتي محتاجة عريس
تمارا مثلت الكسوف والاحراج
أسر : ايه يا حازم ده
حازم شوح ب أيديه و دخل المكتب ورزع الباب
أسر بص لتمارا: متزعليش  منه هو بس متعصب شوية
تمارا بتمثيل الغلب: لاء محصلش حاجه
دخل أسر علي حازم المكتب
أسر بعصبيه: ايه الانت عملته بره ده ازاي تجرحها كده
حازم بصله ب استغراب : عندك حق المهم كمل بس
أسر اتنهد وبعد وحكى كل حاجه لحازم

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدDonde viven las historias. Descúbrelo ahora