الحلقه ١٧ و الاخيره

4.1K 150 4
                                    

الحلقة السابعة عشر (17) والاخيرة
في اوضة علي في المستشفي فريدة دخلت عنده وكان قاعد لا حول لي ولا قوة مشلول ولما فريدة دخلت حاول يبتسم عشان مراته جياله
فريدة بسخرية: عامل ايه وانت كده اكيد زعلان
علي هز رأسه بالموافقة على كلامها
فريدة : تستاهل وتستاهل اكتر من كده علي الانت عملته فيا وفي ولادك وفي حازم وفي ليلي وده القدامنا الله أعلم كنت بتعمل ايه من ورانا
علي بصلها ومستغرب اوي من كلامها بقي دي فريدة المكنش ليها حس ولا بتنطق
فريدة: لو اعتبرنا في أسوء الحالات الربنا ما يكتبها علينا انك بقيت كويس هتلاقي نفسك في الشارع الحكومة حجزت على كل حاجه حتي يوسف ابنك طلع نسخة منك خد ندي وسافر ورمي أمه واخته ده غير انك هيتحكم عليك في أحسن الظروف بالمؤبد عارف مين بيدفعلك حق المستشفى الغالية دي حازم ده من كرم ربنا عليه انك مربتش حازم وبعدت عنه شوفت اخرتك بقيت ايه وعلي فكرة انا رفعت عليك قضية خلع
فريدة سابت علي وخرجت وهو كان من كتر السمعه منطقش ولا حتي فاق تاني

عند شقه محمود أبو أسر وصلت سوسن وكان الباب موارب زقته ودخلت
سوسن لنفسها: دي فرصتك تدخلي تشوفي أي حاجه
وفتحت اوضة محمود شافت شنطة علي السرير جريت فتحتها ولقيت فلوس كتير جدا فرحت بيهم اوي ولسه بتخرج من الاوضه لقيت ظابط في وشها رافع عليها المسدس و بيشاور للعساكر ياخدوها
سوسن بخوف: انا عملت ايه طيب دي شقه ابني
خدوها على القسم وأول ما دخلت شافت أسر قاعد هناك تنحت ومفهمتش بس بعد كده فهمت الحصل المحقق سابهم سوا وخرج
سوسن: في حد محترم يعمل كده في أمه
أسر قام وقف وحط ايديه في جيوبه بجدية علي وشه وجمود
أسر بسخرية: أولا انتي مش أم اصلا ف بلاش تلعبي علي الحتة دي عشان هتبقى خسرانه
سوسن: آمال العب فين
أسر : انتي كنتي السبب في تعب بابا وانتي مش عارفه هو عندي ايه ف لو هحاسبك علي اعمالك هعدمك مش هحبسك بس لكن انا عشان خاطر ربنا هخرجك من هنا
سوسن بفرحة : بجد وانا اوعدك مش هاتشوفني تاني ابدا
أسر اتوجع من كلامها للدرجة دي هو مش فارق معاها هي مش شيفاه اصلا
أسر : لا مش بالوعد
سوسن: آمال ايه
أسر : هتمضي شيك علي بياض وأي وقت هترجعي فيه أو هنشوفك هسجنك بالشيك ده
سوسن: وانا ايه اليضمني
اسر: عشان انا راجل و براحتك مش عايزه براحتك انتي كده كده محبوسه وفى كاميرا في الاوضه صورتك وانتي بتسرقي غير الظابط و البصمات والمكالمه السهل البوليس يجيبها
سوسن فكرت شوية وبصت في الأرض
أسر بزعيق: هااا
سوسن: حاضر
أسر طلع الشيك وهي مضت واتنازل عن المحضر
رجع أسر وشه منور وفرحان للمستشفى وابوه كانت نورا  معاه وبتجهزه عشان يمشوه
أسر : ايه ده خلصتو
محمود: اه هو انت كنت فين
اسر: هقولك بعدين يلا بس
محمود: انت ليه مقولتش ان مراتك حامل
اسر: مممم لحقتي قولتي
نورا : كنت بحسبه عارف والله
اسر مبتسم : علي العموم انا كنت عاملها مفاجأة ليك ادعيلها بس
محمود: مبروك يا ابني ويارب يتموا علي خير ليها يارب
روح أسر ونورا ومحمود شقة أبو أسر
أسر : حبيبي انا هنزل الشركة ساعتين و هاجي واجيبلك هدومك هنا
نورا بزعل: ايه ده احنا هنفضل هنا
أسر بجدية وصوت عالي : هي مش هتيجي تاني هنا وانا عرفتك من الأول ان انا مش هسيب بابا وان كان عاجبك
نورا اتخضت من أسلوبه أول مرة تلاقيه كده حسيت ان الجو الحلو خلص بسرعة أوي يمكن من قبل ما يبدأ  فكرت في كل ده وهي بصاله بدموع مبتنزلش من عيونها أسر لما حس انه هيضعف راح خرج من الاوضه ورزع الباب ودخل يبص علي أبوه كان نايم

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدWhere stories live. Discover now