الحلقه 14

3.6K 112 0
                                    

الحلقه 14
أسر : بقولك اطلعي بره
سوسن بعياط: يا حبيبي انا مهما كان أمك
نورا شهقت وحطت ايديها علي بؤها
أسر بزعيق: انتي كدابه ؛ بص لابوه الواقف ساكت
اسر: انت ساكت ليه اطردها
محمود: ........
سوسن بعياط: أسر اسمع مني بس انا معنديش مكان اروحه والله غصب عني انا عمري ما اسيبك بمزاجكي ودخلت وقفت قدام ابنها وبتعيط
أسر : ابعدي عني انا مش عايز اسمعك اصلا امشي
وطت سوسن علي رجله وهو بعد عنها وبص لابوه انت ساكت ليه ؟!
محمود بضعف: ما هي بتقول مفيش مكان غير.....
اسر: اه قولتلي طيب اشبع بيها وانا همشي انا ومراتي وشد نورا من ايديها ودخل بيها الاوضه ورزع الباب
نورا وقفت ساكته لانها مقدرة الموقف الهي مش فهمه فيه أي حاجه ده
أسر بزعيق: انتي واقفه كده ليه ؟! ما تتحركي جهزي الشنط
نورا بهدوء : حاضر
أسر حس انه مخنوق وهي ملهاش ذنب وتقريبا ملوش غيرها حاليا شدها وهي بتحضر الحاجه وحضنها وعيط كتير اوي في حضنها افتكر لحظه اما امه اتخانقت مع ابوه عشام تمشي وهو ماسك فيها وافتكر لما قالها هتسيبي ابنك وكان ردها امال اسيب نفسي معاك واسيب البحبه افتكر قد ايه عاش في حزن بسبب ان امه طفشت وقد ايه كان محتاج ليها وهي مش موجوده قد ايه اتوجع من كلام الناس عليها قدامه حقيقي هو مش قادر يتحمل يشوفها حتي قدامه و ده غصب  عنه وازاي اصلا ابوه واقف ساكت وعينه بتلمع رغم كل ده مش معقول الحب يعمل كده فيه واتمني ان حبه لنورا ميوجعهوش كده نورا حسيت ان في حرب جواه وضمته و طبطت عليه لحد ما هدي ورفع وشه ليها ابتسمت نورا لي مدت ايديها علي وشه مسحت دموعه وشبت عشان تبوس راسه وده ضحك أسر
أسر بضحك: يا قصيرة
نورا بهزار: ابقي وطي انت بقي
شالها أسر ورفعها من الأرض
اسر: أو كده مثلا سهل اكتر
نورا اتكسفت: لاء كده هنتأخر علي تجهيز الشنط وانا مستعجلة اروح هناك
أسر كشر بعدم فهم: هناك فين
نورا: الشقة الانت اشترتيها وانا كنت فيها
اسر: اااه والله يابنتي كنت لسه مفكرتش بس برافو عليكي يلا بقي خلصي بسرعه
نورا بكسوف: طيب نزلني
أسر إبتسم ونزلها ودخل غير في حمام اوضته كانت هي خلصت
اسر: خلصتي
نورا: اه خلاص يلا
خد أسر نورا و الشنط وخرج اول ما محمود شافه قام يوقف عشان يكلمه
اسر: لو سمحت انت قبلت بيها انا مقبلش خسارة يا بابا بجد خسارة
خرج أسر وشد نورا وراه و ركبوا العربية

عند بيت عبد الله ولسه بدأ كلام مع حازم دخلت عليهم ست شيك عندهم حازم قام وقف
حازم بدهشة: ماما ايه الجابك
فريدة فرحت لما قالها ماما لانها بتحبه و كانت غيرانه ليلي تاخده
فريدة : جاية عشان اطلب ايد ندي ليوسف  واعتقد انكو هنا لنفس السبب
حازم : فعلا بس يارب عمي عبد الله يرضى
عبد الله : أعتقد يا جماعه كلكو عارفين انا رافض ليه
مالك: ايوه وعشان كده احنا جينا واحنا نقدر نحميها هو كام مجرد بيخوفك وبعدين انت كده حميت ندي؟! أنت شايف شكلها بقي عامل ازاي ويوسف بقي عامل ازاي هو كمان كده انت حميتهم؟!
عبد الله : بس يا ابني
حازم: انا اوعدك محدش هيقرب منهم ولا من ندي
فريدة: انا كمان اضمنلك ده وممكن كمان يسافروا بره
عبدالله سكت شوية : أمري لله موافق
كلهم ابتسموا ونزلو
فريدة: هتروحو تبلغو يوسف
مالك: اكيد طبعا
حازم: معلش يا مالك اسبقني انت هتكلم مع ماما واجيلكو
مالك: تمام
ركب مالك عربيته ومشي وحازم ركب مع فريدة العربية وفضلوا واقفين شوية
فريدة: عايز تسألني عن ليلي؟!
حازم بإستغراب: عرفتي ازاي؟
فريدة: ليه يا حبيبي هو انا مش عرفاك
حازم: طيب جاوبيني بقي
فريدة: هي فعلا والدتك
حازم : كنتي عارفه كل ده ومقولتليش ليه طيب؟
فريدة: حازم انت مفكر حياتي دي سهلة لا بعدك عني سهل ولا منعه ليا اني اخلف سهل البيت عندنا كله كاميرات عشان يراقبنا ده مريض
حازم : ايه الغصبك عليه؟
فريدة: الأول كان بيهددني بأخويا ولما اخويا مات جيت أطلق كنت خلفت هددني ياخد ولادي ويلبسني تهمة يحبسني قولي أنت في أيدي ايه اعمله غير ان انا افضل جنبكو؟
حازم : طيب ما احنا كبرنا وأخواتي كبرو وطفشو
فريدة: ومين قالك اني مش بطلب أطلق مبيرضاش وبيضربني كتير بس قريب هخلص منه
حازم: وانا هفضل معاكي
فريدة بدموع: انا عارفه اني مش أمك وأن ليلي امك بس انت زي يوسف ويارا مش هتنساني صح
حازم: انا معرفش أم غيرك أيا كان اسببها و ظروفها
فريدة: هي بردو
حازم قاطعها : لو سمحتي بلاش نتكلم عنها هتيجي عند يوسف
فريدة: للأسف لاء عشان علي ميلاحظش غيابي ابقي روح وطمني انت وانا هبقي اكلمه
حازم: خلاص تمام
نزلت فريدة وراحت ركبت تاكسى يروحها

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدWhere stories live. Discover now