الحلقه 11

3.7K 121 1
                                    

الحلقه الحادية عشر (11)
الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دخلت ست شيك جدا وحلوة جدا
ليلي: علي
علي بصلها وقام وقف من هول المفاجأة العمره ما فكر فيها
علي: ليلي
ليلي: فين ابني
علي: حد قالك اني فاتح هنا مركز ادور علي اطفال تايهه
ليلي وبصتله بحده وكره : انا مش جايه اهزر معاك بقولك ابني فين
علي: ابنك مين يا لولو
ليلي: هو انت مفكرني جيالك كده انا بقالي سنين بسأل وبدور بس قسما بالله لو ابني طلعت عامل فيه حاجه لاحرق قلبك علي ولادك
علي بسخرية : ايه ده رعبتيني
ليلي: انا ولدت ولد وكنت تعبانه في المستشفى وانت بقذرتك اتفقت مع حد ياخده ملجأ علي أساس ملوش أهل وانت بحنيتك روحت اتبنيته
علي ارتبك وبان عليه لأن الخطه دي مكنتش سهله و تعب فيها جامد ازاي هي قدرت توصل
علي وبيحاول يبيّن انه ثابت: بجد وعرفتي ايه تاني ؟!
ليلي: عرفت انك سميته حازم
علي: طيب بما انك فهمه كل ده مش عارفه توصلي لي ازااي؟!
ليلي : معرفتش لأن المفروض هو جوه بيت سيادتك
علي ابتسم بشر: انا طردته من زمان قولتله انت لقيط وانا مقعدش وسط ولادي واحد زيك
ليلي بغيظ: والله لادفعك تمن كلامك ده يا علي ولو معرفتنيش مكان ابني انا هروح لخديجه واقولها هي مكنتش بتخلف ليه كل الفترة دي
علي خاف اوي ولأول مرة : هكتبلك عنوانه وياريت تخرجو من حياتنا
كتب علي العنوان ل ليلي وخدته منه
ليلي وهي ماشية وسيباه مرعوب لفت لي
ليلي: علي حسابنا مخلصش وحق جوزي وأبو ابني انا مش نسياه
خرجت ليلي وعلي مقدرش يقف وقع وكأن تخطيط وتعب سنين وقع فوق دماغه
علي لنفسه: لازم تفوق وتخلص منها

حازم مع خديجه في المستشفى ووالدها في العناية المركزة لسه مفاقش
حازم وهو قاعد جنب خديجه
حازم: خديجه؟
خديجه بخفوت: نعم
حازم: هو لو لا قدر الله باباكي مقبلش أو كده هتعملي ايه
خديجه  بصتله كتير اوي
حازم: ايه يا خديجه
خديجه بحزم: هختار بابا
حازم كلمتها وجعته شوية بس سكت يفكر
خديجه لاحظت ده
خديجه: لازم تعرف اني في الحالتين هضر جدا انت جوزي وحبيبي وعمري وهو بابا عاش عمره كله يربيني ومرضيش يتجوز عشاني ازاي انا اكسره كده وعيطت خديجه
حازم زعل عليها وحس بحيرتها ضمها حازم وباس راسها
حازم: انتي صح طبعا وانا مش هسيبه غير لما يرضي انا بحبك
خديجه: يارب بس يقوم بالسلامه انا مش هسامح نفسي ابدا لو حصله حاجه يا حازم
حازم: لا ان شاء الله خير ، بس هو عرف منين يا خديجه انك عندي ؟!!
خديجه بصتله كده بتركيز لأن الموضوع مكنش في دماغها
خديجه: اكيد مش أسر
حازم: لاء طبعا
خديجه: تبقي نورا
حازم: انتي بتقولي ايه هي اصلا تعرفه
خديجه: انت طول الوقت بره وهي في البيت عندك تعرف منين هي بتكلم مين وبتعمل ايه
حازم شك لحظات فيها : اكيد لاء طبعا
خديجه: آمال هيكون مين
حازم بحيرة: مش عارف

صحيت نورا من النوم علي صوت رنه أسر
أسر : صباح الخير يا حبيبي
نورا ابتسمت : صباح النور
اسر: انتي نايمه لحد دلوقتى
نورا: هي الساعه كام اصلا ؟
اسر: الساعه 1 يا قمر
نورا: بجد والله نمت كتير اوي
اسر: نوم العوافي انتي قومي فكي كده وانا عندي مشوار هخلصه واجيلك
نورا: هتروح الشركة
اسر: لا انا كنت هناك من الصبح ولسه خارج رايح عند حازم المستشفي
نورا بخضه: هو حصله حاجه
أسر بضيق: لاء يا نورا ده حماه مش هو يلا سلام
نورا لاحظت أن أسر اتضايق وقالت لنفسها لما يجي هتصالحه
رنة نورا علي سارة
سارة: والله لسه فاكرة
نورا: لسه صحيت والله معلش
سارة استغربت: ايه ده مش كنتي بتصحي بدري عشان تلحقي تخلصي قبل حازم ما....
نورا: سارة انا اتجوزت
سارة سكتت لحظات: يعنى ايه مش فهمه
نورا حكيت لسارة كل حاجه
سارة: يا خبر كل ده بس شكل أسر ده طيب وبيحبك
نورا ابتسمت: اه فعلا
سارة: انا عايزه اشوفه
نورا: تعالي اقعدي معايا وشوفيه
سارة: انتي عارفه انتي فين اصلا
نورا: بصراحه لاء كنت سرحانه ومركزتش في الطريق
سارة: خلاص لما يجي اسأليه واستأذنيه اني اجيلك
نورا: أسر مش هيقول لاء
سارة: معلش استأذني بردو وكمان انتي بتقولي البيت فيه كل حاجه قومي جهزيله أكل
نورا : امممم خلاص تمام هبقي اكلمك بليل

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدWhere stories live. Discover now