الحلقه ١٦

3.5K 109 1
                                    

الحلقة 16
في فيلا علي كان الباب بيخبط جامد فتحت الشغاله و فريدة قامت وقفت بخوف ويارا جت جري من فوق
فريدة بقلق: خير يا حضرة الظابط
الظابط: معانا أمر بالتحفظ علي الفيلا والعربيات وكل شئ
يارا شهقت: ايه مش ممكن ليه ؟!
فريدة فهمت بس هي مكنتش تعرف كده ابدا
فريدة: طيب ممكن ناخد مهلة بس
الظابط بجمود : آسف انتو تقدروا بس تلمو حاجتكو في أسرع وقت
(Omima khaled /بقلم)

مالك في مكتبه تليفونه رن
مالك: ايه يا علاء في ايه
علاء: راحو حالا عشان يحجزو علي حاجته ويقبضوه عليه شوف خطيبتك بقي بسرعة
مالك بزعيق: ازاي يعني هما مكنوش مخططين كده قالو الكلام ده بعد أسبوعين اصلا
علاء: انا مالي معرفش المهم روح شوفهم
مالك قفل ومسح علي شعره بغضب وزهق وخد مفاتيحه وخرج ركب عربيته عشان يلحقهم
في شركة حازم دخل عليه هيام وكان وشها مخطوف
هيام: مستر حازم
حازم من غير ما يبصلها وشغال : في ايه يا هيام
هيام : أخت حضرتك عيزاك وبتقول تليفونك مغلق
حازم اهتم: يارا طيب هكلمها اتفضلي
فتح تليفونه ورد عليها
يارا بعياط: الحقنا يا حازم
حكيت لحازم الحصل وهو كان أقرب وأسرع من مالك في الوصول ليهم وصل حازم هناك وشاف يارا وفريدة شايلين شنط وخارجين
حازم جري عليهم
حازم بخضه: في ايه الحصل ؟!
يارا بعياط: مش عارفه هما جم و طردونا
في الوقت ده مالك وصل
مالك: اهدي بس كل حاجه هتتحل
يارا: وانت عرفت منين؟!
مالك: من زمايلي يا يارا المهم يلا بس
حازم : مالك في ايه ؟!
مالك: في الطريق هفهمك
ركبوا العربية كلهم بتاعت حازم ومالك أدي عربيته لحد من الظباط الهناك
حازم لاحظ سكوت فريدة و هدؤها
حازم: ماما انتي كويسة؟!
فريدة: الحمد لله
حازم: مالك فهمني في ايه
مالك اتنهد: عمي علي كان مقدم علي إستيراد أجهزة وكان راهن كل حاجه
حازم: وبعدين
مالك: حد بلغ عن الشحنة اول ما وصلت ولقو متهرب فيها مخدرات
يارا بعياط: ايه بابا هو فين دلوقتي مالك انا عايزه اروح لبابا
حازم بص لفريدة في مراية العربية وفهم انها ليها ايد في كده بس سكت وطلعو علي شركة علي كلهم وشافوا فيها ظباط كتير وعربية إسعاف وكانوا شايلين علي بيدخلوه فيها
يارا جريت على أبوها ومعاها مالك طبعا
حازم: انا هحصلكو وهبلغ يوسف
حازم رجع لفريدة وبص ليها كتير : عملتي ايه ا ماما؟!
فريدة: انا بس خدت الورق واديته ل ليلي و...
حازم: ليلي مين امي ؟!
فريدة : ايوه
حازم : وبعدين
فريدة: معرفش هي بس طلبت كده وقالتلي هنخلص منه
حازم بصلها وسكت وطلع بيها علي المستشفى وكلم يوسف في الطريق
حازم: يوسف
يوسف: نعم
حازم حكي ليوسف الحصل ويوسف بهدوء قاله انا جاي
وصل حازم المستشفي وكان الدكتور خارج من عند علي
يارا: خير يا دكتور
الدكتور: هو للأسف عنده صدمة عصبية و شلل نصفي وحالته سيئة جدا عن اذنكوا
يارا بعياط: بابا يا حبيبي
يوسف : علي ايه من اعماله
يارا: انت ازاي تتكلم عنه كده ده مهما كان أبونا ورباك وصرف عليك عشان تبقي شحط كده
يوسف بزعيق: اتكلمي بأدب احسن أقسم بالله ولسه هيرفع ايديه عليها مالك وقف قدامه ومسك ايديه
مالك: احنا في مستشفى بالنسبة لصوتك العالي مينفعش و يارا خط أحمر مش هسمحلك تمد ايديك عليها يا يوسف
خرجت ممرضة كانت لسه عند علي في الأوضة
يارا: هو ممكن ندخله
الممرضة : هو واخد مهدئ ونايم حاليا وقبل ما الممرضة تمشي كان وصل ظباط وسلموا علي مالك و الظابط اتكلم مع مالك بصوت هما مسمعهوش
الظابط: انا اسف بس ده شغلي
مالك : اكيد انا فاهم اتفضل
دخل الظابط جوه وكلبش علي في السرير ووقف علي الباب اتنين ظباط
يارا: مالك في ايه هو قالك ايه
مالك حط ايديه علي كتفها : حبيبي انتي عارفه موضوع المخدرات وكده وده طبعا تطلب القبض علي والدك ف هو حاليا تحت نظر الحكومة وأول ما يفوق هيتقدم للحبس و المحاكمه
يارا قعدت علي أقرب كرسي وعيطت ومالك قعد جنبها يوسف ضحك وكان فرحان جدا أن ربنا بيخلص الهو عمله وفريدة كانت واقفه زي لوح التلج وكذلك حازم وهو بيتابع بصمت لكن من جواه هو مش قادر ابدا يتعاطف معاه بأي شكل

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدDonde viven las historias. Descúbrelo ahora