11

2.5K 104 2
                                    

الحلقة الحادية عشر
#لم_تكن_خادمتي(2)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حازم و معاه نورا لابسه فستان كحلي شيك جدا وطرحه بيضاء و ميك اب رقيق جدا  وخدها وراح بيها علي ترابيزتهم يسلم عليهم ....
وكان أسر فاتح عينه علي آخرهم و خديجه وشها اصفر وعينها احمرت وفضلت تضغط بأعصابها علي الكأس المسكاه وطارق لاحظ ده واتخنق من غيرتها علي حازم لأن هي كده مبتفكرش فيه رغم كل البيعمله ليها وضحى أنه يبقي آب عشان يكون معاها وبس
حازم ب ابتسامه صفراء: مساء الخير
أسر بص شوية وسكت لحظات ورده بعد تمارا عنه وراح يمسك ايد نورا ويشدها
نورا اتخضت: اااه أيدي
حازم مسك أيديه بعنف وبعدها عن نورا
حازم بصوت عالي وحاد: انت اتهبلت ولا ايه ازاى تمسكها كده
أسر علي صوته بكل الغل الجواه: وانت مالك انت هي من باقي أهلك
حازم: اه من باقي أهلي
أسر : انا جوزها وأبو ابنها
حازم: كنت جوزها ولا نسيت القضية الهي كسبتها
اسر: وابني انا عايز اب. .....
لاحظ أسر أن بطن نورا عاليه شوية ونورا خافت من بصته وحطت ايديها علي بطنها ورجعت خطوتين لورا
اسر: هو انتي كنتي حامل ..... انتي حامل وانا معرفش عايزه تأخدي ولادي لمين
ولا ده مش ابني اصلا و راح نظره ناحية حازم
حازم مستحملش و ضربه بالبوكس وقعه
الناس كلها اتلمت عليهم
خديجه بزعيق و عصبيه: شوفتي انا من ساعة ما شوفتك قولت عليكي خبيثه و حيه دمرتي حياتنا وأصحاب من سنين ضيعتي حياتهم بتحبي لمة الرجالة حواليكي كده خربتي كل حاجه وارتاحتي
حازم : ليه هي الخرجتك مع واحد غير جوزك
خديجه : انت هتمثل آمال خروجها معاك ايه ولو انا خبيت اني مش بخلف عشان أحافظ عليك هي خبيت أنها حامل ولا هو حرام ليا وحلال للست هانم
حازم وقف ساكت حس انه غلط بالمواجهة دي
نورا مستحملتش كل الكلام ده و وقعت و حازم شالها و ركبها عربيته وأسر خد تمارا واختفي تماما هو و تمارا

في فيلا أسماء كان معاها إسراء وأمير كان نايم
اسماء: متكرهيش نورا ومتغريش منها
إسراء ارتبكت: وانا هغير منها ليه دي
اسماء: ايه يا إسراء علي عمتك المهم بس شيليها من دماغك خالص
نزل أمير لما صحي وسلم عليهم و قعد معاهم
أمير : هي نورا مجتش؟
اسماء: لا لسه ولا حتي سارة خرجت ب حازم يتمشوا ومجتش
امير: طيب اتصلي بيها كده شوفيها بيكون حصل حاجه
أسماء : هي مش معاها حازم
امير: ايوه بس
أسماء بحزم : خلاص ملناش دعوة
إسراء طبعا كانت قاعدة بتولع وباين عليها بس أمير كان فعلا قلقان و طلع يتصل بيهم فوق في اوضته

في المستشفي تابعت ندي مع دكتورة علا وفعلا اتحسنت و كان كل فترة بتروح هي و يوسف
خرج يوسف وساب مراته مع الدكتورة براحتهم واتفاجئ ان حازم قاعد وايديه الاتنين علي وشه في آخر الطرقة استغرب يوسف وقرب منه
يوسف حط أيديه علي كتف حازم وحازم اتنفض من الخضة
يوسف: اهدي اهدي مالك
حازم :  مفيش انت بتعمل ايه هنا مش قولتلي أن ندي بقيت كويسة من فترة طويلة
يوسف: ايوه بس بردو بتتابع مع الدكتورة النفسية ...... انت هنا ليه ؟!
حازم : مع نورا
يوسف: انت مش قولت سابت أسر و مشيت
حازم : ما انا لقيتها وحصل حاجات المهم هي تعبت لانها حامل و بقالها كتير في الكشف

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن