الحلقة 6 البارت الثاني

4.2K 119 1
                                    

الحلقه السادسة البارت الثاني
مستشفي عند حازم وصلت فريدة وكانت هي و خديجة معاه بس حازم في غيبوبة مش فايق لكن عقله جواه الف حاجه و جسمه ساكن جدا بس هو سامع الحواليه
خديجه طلبت من الدكتور تدخله
خديجه: لو سمحت ممكن أدخله
الدكتور: ممكن دقيقتين بس
خديجه: حاضر
جهزت خديجه ودخلت عنده حاولت تكتم دموعها بس مقدرتش قعدت جنبه ومسكت ايديه باستها
خديجه : انا أسفه حقك عليا أرجوك متسبنيش انا من غيرك مش هعرف أعيش وانا مش هسيبك ابدا يا حازم بس قوم تاني بالسلامة
حازم كان سامع كل كلامها بس كان جوه أفكار تانيه وحيطة اتبنت بينهم لأنه فكر أن هي العرفت شريف
الدكتور : خلاص كده اتفضلي
اول ما خرجت خديجه نزلت دموع من حازم وجع وعجز وتعب
_______________
في القسم ندي خرجت مع يوسف ومالك
يوسف : ندي
ندي: نعم
يوسف: انا كلمت بباكي وفهمته انك مع صحبتك في المستشفى عشان تعبت و تليفونك فصل وانا هوصلك
ندي : شكرا
مالك : طيب يلا اركبو هنوصل ندي الأول؟
يوسف: لا أطلع علي شقه حازم عارفها
مالك: اه طبعا
ندي: ايه ده ليه ؟!
يوسف: عايز اقعد معاكي شويه
طلعو كلهم فوق شقه عند حازم ويارا فتحت الباب لاخوها ومالك وندي
يارا جريت علي يوسف حضنته وكان وشها منفخ من كتر العياط وصوتها رايح خالص
يارا: انت كويس يا حبيبي فيك حاجه ؟
يوسف : فى ايه يا يارا مالك هو أول مره اتاخر بره
يارا: حازم يا يوسف
يوسف: ماله حازم ؟!
يارا: عمل حادثة و دلوقتي في المستشفى في غيبوبه
يوسف: ايه ده أمتي ومين قالك
يارا: ماما قالتلي وهي هناك
يوسف : طيب انا رايح
خرجت نورا جري ممكن أجي مع حضرتك انا جهزت آي حاجه ممكن يحتاجها هناك
يوسف: طيب تعالي يلا
نزل يوسف وساب ندي ومالك
ندي: يارا ممكن أدخل اغسل وشي
يارا: شكلك مرهق تعالي خدي هدوم من عندي
وغيري وخديلك دش
اول ما ندي دخلت مالك جري علي يارا قعد قدامها بعد ما كان قاعد بعيد ومسك ايديها
مالك: انتي كويسة يا حبيبتي
يارا: الحمد لله خوفت علي أخواتي بس
مالك: عارف بس متعمليش في نفسك كده انا هتجنن عليكي وانتي كده
يارا ابتسمتله : ربنا يخليك ليا بس هو ايه الحصل لندي وكنتو فين كده
مالك: هحكيلك يا ستي وحكي ليها كل حاجه
______________
في مستشفي يوسف جري علي فريدة الكانت ماسكه المصحف وبتقرأ فيه وخديجة كانت قاعده حاطه راسها بين ايديها وموطيه
يوسف: ماما حازم ماله هو فين
فريدة حكيت ليوسف الحصل وشافت معاه بنت جميله جدا لابساه فستان شيك و شعرها اشقر و واقفه عينها حمرا من كتر العياط ولمه شعرها الأشقر لفوق ديل حصان جميل
فريدة : مين دي يا يوسف
يوسف: دي المفروض نورا البتنضف ل حازم بس شكلها في الحقيقي انضف مننا احنا
فريدة ابتسمت : طيب هي جت ليه
يوسف: هي قالت عايزه تطمن عليه كمان معاها حاجات لحازم وانا جبتها عشان عارف حازم بيرتاح معاها زي يارا واكتر كمان
فريدة: طيب كويس انا هخدها ونشوف الدكتور تكون أنت كلمت خديجه شوية عشان شكلها مخوفني
يوسف: حاضر يا أمي
_______________________
في شقه حازم مالك خد ندي عشان يوصلها ويارا دخلت تنام شوية رن جرس الباب قلقت وافتكرت مالك نسي حاجه بس مكنش مالك
يارا بمفجأه: بابا
علي بغضب مسكها من شعرها وبزعيق : قاعده بتعملي ايه في شقه واحد غريب يا محترمة
يارا بصويت : ااااه يا بابا شعري
علي: ردي
يارا: يابابا انا مع اخواتي
علي : قولت حازم مش اخوكي انا هربيكي من الأول
وفضل علي شاددها من شعرها لحد ما وصل بيها العربية وهي بتصرخ من الوجع ولانها نازله بهدوم النوم كمان
_________________________
في المستشفي فريدة دخلت هي و نورا لحازم بعد كلمهم مع الدكتور وطمنهم شويه
فريدة : حازم يا حبيبي قوم وانا معاك ومش هسيبك ل علي تاني وكل الانت عايزه انا هعمله ليك يا عمري نورا كمان جت تطمن عليك قوم لينا بقي
وبعد شوية وقت حازم فتح عينه وقفلهم وحرك أيديه ونورا خدت بالها وفرحت جدا بالحصل وجريت للدكتور تقوله دخل الدكتور يكشف عليه
الدكتور: هو فاق فعلا حمد لله علي سلامته
فريدة : آمال ماله مش فاتح عينه وبيتكلم ليه
الدكتور: هو حاليا نايم نوم طبيعي من التعب والبنج
وكان بره خديجه بتحكي كل الحصل ليوسف
يوسف: يا خبر انتي ليه قولتي لبباكي بس
خديجه: والله والله ورحمه ماما ما قولت ومعرفش هو عرف منين اصلا
يوسف: أهدي بس حازم يقوم بالسلامه وان شاء الله كل شئ هيتصلح تعالى نشوفه
دخل يوسف وخديجة يشوفو حازم كان بدأ يفوق
يوسف: ما انت كويس أهو قلقتنا ليه بس
خديجه قربت منه وبتمسك أيديه: حمد لله علي سلامتك
حازم شد ايديه منها وبص الناحية التانيه
خديجه بعياط: لا حازم متعملش معايا كده أرجوك انا مليش ذنب حازم
يوسف بقي يخرجها لان الجو كده غلط عليه بس طول محاولة يوسف انه يخرجها كانت بتردد نفس الكلام والغريب أنها صعبت اوي علي نورا
نورا لنفسها: ازاي صعبت عليكي ده هي الهتاخد حبيبك ازاي كده المفروض تفرحي أنها هتبعد فاقت نورا علي صوت يوسف وهو بيكلم فريدة
يوسف: ماما روحي ارتاحي وانا هبات
فريدة : لا انا مش هسيبه طبعا
نورا : حضرتك تقدري تمشي وانا هفضل قاعده اعتبري ضمن شغلي و حضرتك خدي رقمي و اطمني في أي وقت عليه
يوسف: أهو نورا معاه يلا بقي
فريدة: حاضر خلي بالك منه
نورا: في عيني متقلقيش
فريدة: تسلم عينك
يوسف خد فريده وصلها لحد الفيلا من بره
فريدة: يوسف مش هتدخل
يوسف : معلش يا ماما اتفضلي انتي وانا هروح المكان البحبه محتاج ارتاح
فريدة: ابقي طمني عليك
يوسف: حاضر يا ماما يلا سلام
دخلت فريدة الفيلا وأول ما دخلت شافت يارا بيتها قاعده مضروبة وشكلها صعب
فريدة بخضه: يارا حصلك ايه مين عمل فيكي كده
خرج علي من مكتبه :انا عملت فيها كده وانتي هتحصليها لو روحتي عند حازم الكلب ده تاني
فريدة : حرام عليك أنت بتعمل كده ليه
علي بزعيق: انا بحمي بيتي من واحد غريب وواضح اني دلعتكو كتير بس من النهاردة يا انا يا أنتم وابنك المفكر نفسه بقي راجل ده هجيبه راكع هنا ليا وهتشوفو
وسابهم علي وطلع وفريدة خدت بنتها حضنتها وطلعت بيها اوضتها وطول الوقت بتتحسبن على جوزها وساعدت بنتها تاخد دش ونامو الاتنين وتاني يوم الصبح كان علي بعت ناس جابت حاجه يارا من شقه حازم للبيت عنده
______________
في المستشفى صحي حازم من النوم وشاف نورا حاطه كرسي ونايمه جنبه حاول يصحيها أو يتكلم لكن مقدرش من الوجع بس نورا حسيت بيه بيتوجع
نورا قلقت: أستاذ حازم مالك تعبان أجيب الدكتور
حازم بألم: اه بسرعه
نورا جريت تجيب الدكتور الجيه كشف علي حازم و جددله المسكن والعلاج وخرج وفضلت نورا جنب حازم طول الوقت
وبعد ساعه أسر دخل جري بينهج علي اوضه حازم وجري عليه
حازم: ااااه يا أسر ياريتك ما جيت يا اخي
أسر بخوف: حرام عليك انا اترعبت كده متقوليش حرام عليك وانا هعمل ايه يعني من غيرك وكنت هصاحب مين وازاي حد غيري يبقي معاك و..
نورا خبطت علي كتف اسر: لو سمحت اتفضل اقعد وخد نفس ومدتله ايديها بكوبايه مياه
أسر فضل باصص ليها جامد جمالها ورقتها شدو اوي
اسر: مين القمر
نورا اتكسفت وبصت للأرض
حازم : عينك يا حبيبي مش كنت جاي هتتجنن عليا
أسر : متغيرش الموضوع ايه القمر ده
نورا :عن اذنكو هخرج أجيب حاجه
خرجت نورا عشان يعوفوا يتكلموا
حازم: دي نورا البتعمل شغل البيت
أسر : ايه دي تعمل شغل البيت آمال انا اعمل ايه
حازم: والله عندك حق هي جميلة جدا وخلوقة متحسش بيها بعتبرها زي يارا بالظبط
أسر سرح فيها شوية وبعدين فاق
أسر : احكيلي بقى حصل ايه
حازم حكي لأسر وقاله قد ايه زعلان من خديجه
أسر : معتقدش خديجه تعمل كده يا حازم
حازم: مش هتفرق
_____________________
في شقه في مصر الجديدة
فون يوسف رن قلق يوسف يبص كانت ندي
يوسف: الو
ندي: ايه يا يوسف كل ده مبتردش مت عليك من الخوف
يوسف: معلش يا حبيبتي كنت تعبان اوي بجد
ندي: حازم عمل ايه
يوسف: الحمد لله فاق وهقوم اروحله
ندي : أنت في البيت لسه
يوسف: انا في شقتنا يا ندي
ندي: شقتنا!!
يوسف: انتي عارفه برتاح فيها
ندي: اليريحك يا حبيبي شويه وهكلمك باي
يوسف : باي
_________________
في فيلا علي يارا كانت قاعده كمشانه في نفسها علي السرير ومش بترد علي حد حتي مالك وده كان مجننه
وفي المستشفى وصل يوسف لحازم وقعد معاه
حازم : آمال فين ماما
يوسف: الفون بتاعها مغلق مش عارف نايمه ولا مالها قلقان عليها
حازم: هو انت مش جاي من هناك
يوسف : لاء
بس هنا دخل الدكتور وبلغهم ان حازم هيفضل فترة علي كرسي متحرك وده زعل حازم جدا
بعد مرور 6 أيام نورا مع حازم دايما لأنه صعب عليها خاصة أنه لوحده وأسر معاه وكل مره بيروح لحازم عينه بتدور علي نورا كل مره
وفي يوم جرس الباب رن عند حازم وفتحت نورا الباب
حازم: مين يا نورا
خديجه: انا يا حازم
حازم: اطلعي بره
اتصدمت خديجه من رده ونورا كمان
خديجه: حازم انت بتظلمني كده انا بحارب لوحدي وانت كمان بتطردني
حازم: الموضوع انتهي وانا مش عايزك اطلعي بره
خديجه اتكسفت جدا وصعب عليها نفسها ونزلت منهاره و نورا زعلت اوي منه وعلى خديجه وده شئ حيرها سكتت نورا ودخلت تحضر الغدا لحازم وهي قاعده بتأكله كالعاده لأنه تعبان
نورا: هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال
حازم مبتسم : اكيد طبعا انتي تؤمري
نورا: هو حضرتك لسه بتحب خديجه
حازم بص في عينها جامد وكتير اوي وكان رده أخيرا
حازم : .........
_____________ تفااااعل
ده باقي الحلقه مش بارت جديد عشان محدش يقولي قصير حطوه الاتنين علي بعض هيبقو كتير ويارب تعجبكم
وياريت كل حد متابع للرواية يتكلم عشان اعرفكم عايز يسأل عن الرواية أو خارج الرواية عايز ينتقد عايز يتوقع عايز يقترح انا مستنيكم

لم تكن خادمتي بقلم الكاتبه اميمه خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن