الفصل الأول

ابدأ من البداية
                                    

ليبتسم والده سريعاً يردف ببشاشه : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته....أتسعت إبتسامته يكمل بفخر : اهلا بالدكتور بتاعنا ... المعرض نور.
ليبتسم الآخر يهتف بعدما أقترب منه يقبل يده ورأسه : بنورك يا حج .
تسائل بعدما جلس مطالعاً الأوراق : أيه إللي مقعدك لحد دلوقتي ...؟!

تنهد أدهم يردف بإرهاق :الصفقه الجديده .
أبتسم أحمد يردف بعدما يمد يده له : طيب وريني كدا .
أعطاه أدهم الأوراق يسأله بنبرة مرحة : أنت فاكرني عجزت ولا أيه يا واد أنت ...؟!

رفع بصره عن الوريقات يطالعه للحظات قبل تسائله ببراءه مصطنعه : أنا قولت حاجه يا حج .!
طالعه بنصف عين قبل يسأله بضحك : فاكرني مش فاهمك.!
زادت أبتسامته مع هتافه بنبره جاده : طب ما طالما فاهمني متسبني أنا أظبط الدنيا .

أبتسم أدهم يردف بنفي : لا ... هتف مرة أخري حينما هم أحمد بالحديث مجدداً :متقلقش أنا لسه بصحتي يا واد انت .
أبتسم أحمد أبتسامته الرائعه يردف بتأكيد: أكيد يا حج محدش يقدر يقول غير كدا ... تابع بجدية : بس العربيات هتيجي امتي ...؟!

هتف أدهم بعدما وضع الورق مرة أخري علي مكتبه : مش كتير ..ممكن كمان يومين ولا تلاته بالكتير.
هز رأسه بموافقة يردف بهدوء :طيب كويس حازم عايز عربيه موديل جديد .
باغته أدهم بتساؤل : وعربيته فين ...؟!

تنهد أحمد يردف بهدوء : سألته نفس السؤال قال لي معايا بس عايز أغيرها .
أوما أدهم بتفهم قبل هتافه بهدوء :تمام خليه يعدي عليا كمان أسبوع تكون العربيات وصلت وأكون شوفت له عربيه كويسه .

أومأ له أحمد بموافقه يسأله قبل أستقامته في وقفته : هتيجي معايا ولا لسه مخلصتش ..!!
وقف أدهم يردف بعدما أخذ مفاتيحه وهاتفه : أستني هاجي معاك .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كانت تجلس مياده مع دعاء التي قد أرهقت من كثره الضحك
لتردف دعاء بسعاده : ربنا يسعدك يا حبيبتي زي ما ديما مفرحاني كدا.

أمتدت يدها تمسك يدها قبل هتافها بسعاده ظهرت واضحه في عيناها : من يوم ما دخلتي البيت ده والفرحة ملته يا بنتي .
أبتسمت تطالعها بسعادة و دموع قد التمعت في عيناها من جمال حديثها ، رفعت يدها تقربها من ثغرها لتقبلها بحب : ربنا يحفظك لينا يا ماما .

أحتضنتها دعاء تربت علي ظهرها بحنان تردف بابتسامه : ويحفظك لينا يا حبيبتي .
أنهت حديثها بإلتفاتها تطالع أبنها و زوجها حينما تقدما : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
لترد كلا منهما عليهما السّلام .

أقترب أبنها نحوهما ليقبل رأس ويد والدته مع هتافه بابتسامة واسعة : ست الكل اللي منوره البيت .
أبتسمت دعاء بسعاده تهتف بحنان : ربنا يحفظك لينا يا ابني.
أكملت بعدما وجهت نظرها نحو الجالسه أمامها تخفض رأسها إلي الأسفل  : ويحفظ لينا بنتي الجميله اللي بطني مجبتهاش .

رفعت بصرها تطالعها بإبتسامه قبل هتافها بدموع في عيناها أستطاعت إخفائها عن عيونهم إلا عين ذلك المحب للحظات قبل توجيه نظرها نحوه لتجده يطالعها بنظرات لم تستطيع فهمها ، فأخفضت عيناها إلي الأسفل مرة أخري لثوان ومن ثم عادت لرفعهما من جديد محاوله عدم إظهار أي شيء أمام أحد.

بينما لدي ذلك المحب العاشق أخذ يتأملها بحب وأشتياق تام لم يستطيع أخفاؤه .
لا تندهشوا فهذا هو العشق رغم خلافهم وشجارهم إلا انه أشتاق لها و لبرائتها التي تأسره .

تنهد يتابعها بين الحين والآخر حينما رأي كم تبذل جهد منذ رأته حتي لا يعلم والده ووالدته بحزنها ....!!
تحاول الحفاظ علي اتفاقهم والحرص علي عدم خروج أسرارهم إلي غيرهم .
ليمر الوقت سريعاً حتي أستاذنا والده ووالدته ليصعدا إلي منزلهم .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تابعوني +تصويت للروايه

دمتم سالمين وفي حفظ الرحمن .


تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن