الفصل الأول

ابدأ من البداية
                                    

ليبتسم أحمد يردف بنبره مرحه : أخلص عايز أيه .؟!
تنحنح حازم يسأله بحرج مصطنع : أحم ..هو أنا باين اووي كدا ..؟!
أومأ له بإيجاب قبل هتافه بتأكيد : جداً.

أبتسم بهدوء يردف :ديما فاهمني .. تابع بجديه : كنت عيزك تشوف لي عربيه جديده من عند عمي أدهم.
قطب أحمد مابين حاجبيه يسأله بتعجب : أمال عربيتك فين ..؟!

صمت حازم للحظات قبل هتافه بنبره هادئه :معايا بس مش عجباني عايز موديل جديد.
أومأ بإيجاب يردف بجديه :تمام هشوفلك واحده علي بكرا كدا وأتصل بيك .
ليؤمأ له هو الآخر بموافقه يردف بهدوء : تمام هستناك ... أكمل بعدما طالع ساعة يده وهو يستقيم في وقفته :هقفل أنا دلوقتي علشان المحاضره.

أغلق معه بعدما أودعه يتأمل تلك الصورة الخاصة محبوبته ، تلك المحبوبه التي أحتلت وجهه منذ الولهه الأولي التي رآها بها ، لترتسم إبتسامة هادئه زينت وجهه للحظات ،حتي تنهد يغلق الهاتف يجول بعقله بكاؤها في الصباح و وكعادة الفترة الأخيرة كان هو السبب في ذلك .

دعوني احدثكم عنه قليلا :
احمد أدهم المنشاوي ... شاب في بدايه العقد الرابع من عمره ...طويل القامه ... يتميز بقدر عالي من الجمال وما يزيد من وسامته لحيته السوداء التي تأخذ لون خصلات شعره الجذابه وعيونه العسليه التي تخفي مزيج من القسوه والحنان معا...البرود جزء منه كأنه خلق به ...صاحب أكبر مشفي في الشرق الأوسط فهو من أكبر وأمهر الأطباء في الشىرق الأوسط بأكمله ... علي الرغم من هدوءه إلاّ أن الجميع يهابه و بشده .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
دلفت إلي الدخل تطالع والدة زوجها التي تجلس وحدها لتسألها بابتسامه هادئه : عامله أيه يا دودو...؟!
ابتسمت دعاء تجيبها بابتسامتها المشرقه : الحمدلله يا حبيبتي بخير .

هتفت مياده بعدما أقتربت منه : قوليلي بقي يا ست الكل قاعده لوحدك ليه..؟! ومندتيش ليا أو حتي طلعتي قعدتي معايا...؟!
أبتسمت دعاء تردف بحنان: قولت يمكن نايمه ولا بتعملِ حاجه يا حبيبتي .
أبتسمت مياده تردف بنبره محبه :نادي ليا في أي وقت يا ست الكل أنا لو مشغوله أفضالك .

أبتسمت الأخري بحنان تردد بدعاء: ربي يسعدك يا بنتي.
بادلتها الابتسامه لتردف بعدما مالت عليها تقبل رأسها بحب: يآرب يا ماما يآرب .
أكملت بتسأؤل وهي تنظر حولها : هو بابا لسه في المعرض...؟!

هزت رأسها تردف بإيجاب : كلمني من شويه قال لي مش هيجي يتغدي عشان عنده شغل ... تابعت بتمني :ربنا يعينيه يابنتي..ويوسع رزقه .
أبتسمت تردف بدعاء: يآرب يا ماما .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
داخل معرض المنشاوي
قاطع بحثه بالأوراق الخاصه بالصفقه الجديده ، طرقات علي باب مكتبه تبعه دخول أبنه يبتسم أبتسامته العذبه آلتي دائما ما تزين ثغره
هتف بعدما تقدم للداخل : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن