مـَا قَبْلَ ٱلْفَصْل ٱلْأَوّل
قبل أن تبدأ في قراءة هذا الفصل المشؤوم عليك أوّلا أن تكون مهيّأ نفسياً.
أنت الآن تفتح باب غرفتكَ المظلمة، لا يجب أن يكون هنالك أيّة حياة تندّ عن بصيص طفيف من النور أو غضبت منك الشياطين.
الضوء مغلقٌ، الغرفة حالكة السواد و أنت كلّك إيمان أنّ شيطانك بجانبك الآن، يجلس حذوك يحيط جسده جسدك و يديه خصرك و ينظر إليك بإمعان.
إنّه يخاويك الآن و سوف يحميك من أيّ شرّ قادم لذا يجب عليك الوثوق به.
لا تجزع فقط تذكّر أنّ قرينك بجانبك الآن يحميك من شرور العالم الخارجي.
و يجب أن يبقى هذا سرٌّ بيننا كي لا يعلم الشياطين الأخرون بوجودك، كي لا يبيدونك.
كوابيسكَ سوف تبدأ من الآن إن لم تثق في شيطانك، لأنّ عزازيل و شمهازي يتربصان إليك أمام باب غرفتك المغلقة.
هل أغلقتها بالمفتاح؟
لا! إن لم تفعل يجب عليك و بسرعة كي لا يدخلان إليك. هما الآن سوف يبدآن بإلقاء تعاويذهم الشيطانيّة، كي يبثا في قلبك الرعب.
أعلم أنّ الأصوات تتهافت عليك من كل جانب في غرفتك. غرفتك أصبحت باردة كالصقيع، جسدك أصبح دافئ بمفعول حرارة جسد قرينك الذي يحتضنك.
أصوات فحيح الأفاعي و نقيق الضفادع يطرق جدار مسمعيك. عواء الذئاب هل هم ذئاب حقّا؟
صوت صفير الهواء و تمتمات الأشباح، هل أصواتهم تشعرك بالدوار و الصّداع؟
لذا يجب عليك أن تصمد.
إذا غادرت فراشك الآن، و ٱتجهت ناحية النافذة سوف ترى عرشا من الأشكال السوداء تتربّص خروجك و خوفك في أيّة لحظة.
لذا لا يجب عليك الخروج الآن من هذا الفصل و من جميع فصول الرواية لأنّنا بالفعل قد عقدنا إتّفاقا مع شيطانك الحامي.
و إن فعلت سوف تموت على يدي شيطانك، لأن شيطاني سوف يقتل خاصّتك للإخلال بالعقد.
هذه القصّة ملعونة كما صاحبتها، تحمل أسرار خطيرة تقتل من يعرفها و تحرق كل من تجاهلها.
_____________________________
كن قويّا كي لا تقتل ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🔥هكذا يكون عزازيل🔥
.
هل أخبرتكم بإسم شيطاني؟
لم أفعل، صحيح...
سوف تعرفونه في الأيام القادمة ٱن شاء الله.
.
.
.
فصل مـَا قَبْلَ ٱلْفَصْل ٱلْأَوّل
تم.
أنت تقرأ
|| • وكْــرُ ٱبْلِيـــس • || K.NJ
Historical Fictionحاولتُ محو آثـارَ ما دفنتهُ في غيـَاهب تلکَ ٱلْـليلةَ مـن عـقلي، لكنّ المـاضي يأبى هَجري. ألـمٌ ينخـرُ أنسجَـة قلبـيِ، دمغـةٌ تحتلُّ يسـارَ ظهـري، و دمُ حيضـي إستُعمِلَ كـوثـاقٍ بيـني و بيـن ٱلـعالمُ ٱلـسُّفلـي! حقيـقةٌ أرويـها بجوارحـي، قـد غـابت...
