026

14.3K 1.2K 1.7K
                                    

تحذير ؛

في مجال تموت من الضحك بسبب البارت ده 😂😂😂

بجد ااسفة على اي خطأ تلاقونه بالبارت 💔

⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

"إنتهى بنا الأمر نائمين على الأرض كالمختلّين !"

تذمّر تايهيونغ هامساً وسط الظّلام بينما يعانق وسادته محدقاً في ظهر أونسون التي تنام بالفعل وصوت شخيرها الخفيف ملئ الغرفةٓ..

"أريد دخول الحمّام !..لكن هناك ظلامٌ شديدٌ أخشى أن أقع"

تذمّر مجدداً ليعضّ على شفتيه محاولاً التّفكير قبل أن يشعر بإبتعاد أونسون عن مكانها و إقترابها نحوه حتّى كاد وجهها يلمس رقبته !

"اللعنة !..هل هذا وقتكِ ؟"
همس داخلياً مشيحاً بوجهه بعيداً عن خاصّتها محاولاً سحب جسدهِ بعيداً عنها حتّى يتمكّن من النّهوض..

لكنّها عانقت ذراعه واضعةً وجنتها على ساعده وشهقت وسط نومها بسبب برودةِ جلدهِ ممّا جعله ينظر لها رامشاً بهدوءٍ..

حيث لاحظ حمرة وجنتيها الطفيفةِ فإبتسم رغماً عنه بسبب لطافة ملامحها ليشيح بوجهه مجدداً وبلسانه عبث داخل جوفه محاولاً إيجاد فكرةٍ ما للنّهوضِ والتّحرر من ذراعيها..

إستدار لها ولاحظ ذلك القرب بينهما فأمسك بيده المصابة اللّحاف رافعاً إيّاه على جسدها حتّى يقيها من برد الليّلِ ..

نفخ الهواء من شفتيه محاولاً تمالك نفسهِ حتّى لا ينظر لوجهها القريبِ ..لكنّه بالفعل قد قام بذلك لتقع عينيه على وجنتها المحمرّة بسبب حرارةِ الغرفةِ فرفع يده المصابة وقرصها بخفّة مقهقهاً بهدوءٍ..

"تبدين لطيفةً عندما تكونين نائمة.."

همس مواصلاً تحديقه بها لكن طرقٌ على باب الغرفةِ قد قطع تركيز نظره فسحب يده بهدوءٍ حتّى لا يوقظها و مشى ناحية الباب فاتحاً إيّاه ليتسنّى له رؤية نامجون الذّي مدّ هاتفه ناحيته متحدثاً :

"إتّصال لك من السّيد تشانيول"

"أخبرهُ أنّني نائم.."
بتجهّمٍ أجاب وعاد محاولاً دخول الغرفة لكن نامجون أمسك ذراعه السّليمة متحدثاً :

"سيّدي يقول أنّ الأمر مهمّ !"

عقد جبينه بإنزعاجٍ وسحب الهاتف من يديه واضعاً إيّاه على أذنيه من دون أن يقول أيّ كلمةٍ تُذكر فقط تشانيول هو من بادر بالحديثِ متحدثاً :

فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓Where stories live. Discover now