فمٓا أنا سِوى بشرٌ من التّرابِ خُلقت ، ومِن المّاء إرتويتُ و مِنٓ المصيِرِ أخذت ، لكن ما يثنِينيِ هو أنّني من قلبكٓ قد إمتلكت.
• Highest ranks •
#1 IN ROMANCE 3102020
#5 IN CHANYEOL 08102020
#2 IN قصص الهواة 16122020
#5 IN jungkook 14042021
#1 IN...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوتُ قطراتِ المطر تصدر عندما تتصادم بنافذةِ شرفتها !..وهي ومنذ عودتها من الفندق لم تذق طعم النّوم المحبّب لقلوبِ الجميع ! فقط تحدّق في قطرات المياهِ التي تتساقط كفرصها !
نظر لها الصّغير بنظراتٍ ذابلةٍ بسبب نعاسهِ وإستيقاظه المفاجئ وتبادل مع والدته النّظرات لثوانٍ قبل أن يتحدّث بصوته الطّفوليّ النّاعسِ :
"أمّي !..أريد أبي..الجميع يملكون والداً !..وأنا لا !..هل الربّ لا يحبّني لهذه الدّرجة ؟!"
رمشت شينهاي عدّة مراتٍ حتّى تجد رداً مقنعاً لهذا الطّفل الذّي لا يزال محدقاً بها منتظراً إجابتها لتنطق أخيراً بنبرةٍ متردّدةٍ :
"ءء !!..بنيّ ! لا .. الربّ لا يكرهك..فقط والدك في كوريا يعمل هناك..و عندما ينتهي سوف يعود إلينا همم ؟!..والآن عد للنّوم"
قبّلت جبينه بعمقٍ معدّلةً الغطاء على جسدهِ ليغلق الصّغير عينيهِ مستعداً للنّوم مجدداً وهي إكتفت بالتّربيت على ظهره حتّى تثبت وجودها بجانبهِ مواصلةً تحديقها في قطراتِ النّدى..
لكن إهتزاز هاتفها قد أعاد عقلها من جولة التّفكير لتمدّ يدها ناحيته ملتقطةً إيّه وما إن لمحت إسمه حتّى تردّدت في الرّد !..لكنّها فعلت ورفعت الهاتف لأذنيها ولم تبادر بالحديث ولم يفعل هو !..فقط أنفاسهما المتتالية..