وهذا يؤلمني ؛

" هل تحتاج لشيء ؟!"

تكلمت معه بصوت خافت ليكمل تحديقه ناحيتي بصمت قبل ان يهز راسه للجانبين دليل على رفضه

"لا مشكله اذا ، تعال لتجلس معي !؟"

تمتمت متسائله ليومىء لي موافقا هذه المرة فجعل ابتسامتي تشرق على وجهي حين سار بقدميه القصيرتين يتبعني حيث قد تقدمت لاجلس على السرير

جلسنا بصمت لبضع دقائق وهو كان يطالع ارجاء الغرفه بلا ابداء حرف واحد ، بدت ملامح الدهشه تعتلي ملامحه بينما يقلب عينيه بين الارجاء حولنا ، اتسائل عن الذي حدث لطفل لطيف مثله

ماالداعي للعجب !
فمتى رحمت الحياة الاشياء اللطيفه من الاذى !!

حدقت بملامحه وقلبي ينبض بعنف ، لما كل هذا الشبه !

ولما عاد الشك ليجتز جزءا من قلبي ويحشو نفسه بين شراينه قسرا ؟!

ابتلعت ريقي وعيناي لاتكف عن التحديق باصغر تفاصيله لاحمحم قصد جذب انتباهه فلدي العديد من الاسئله وبما انه طفل فلن يعرف للكذب طريق

نضر نحوي بعينا القطط المتلئلئه لابتسم نحوه قصد اشعاره بالامان

"اذا من .........."

"ليو !!انت هنا ؟"

تم اقتحام الغرفه قبل حتى قبل ان اكمل مااريد قوله مما تسبب بفزعنا نحن الاثنان من طريقه فتح الباب الهجوميه

وضعت يدي على معدتي امسح عليها اهدأ من روعي وانضر نحو ابتسامه مينا الغبيه وكانها لم تقم بأي عمل توا

اعادت ضهرها على الباب بعد ان دخلت واغلقته تتنفس الصعداء مغلقه عينيها

" نحن الذين نحتاج هذه الانفاس اتركي القليل من الهواء لنا "

تكلمت ارمي عليها اقرب وسادة لي لتقهقه ممسكه بها تحضنها لصدرها بكل عاطفه لتتقدم نحونا ولايزال ليو يحدق بيننا بصمت بينما حطت على شفاهه ابتسامه خافته

"لقد قلقت عليك كثيرا حين تركتك بالحديقه وعدت ووجدتها خاليه منك "

تكلمت معاتبه له بينما جلست بجانبه من الجهة الاخرى

" اعتذر "

تكلم بصوته الطفولي وملامحه الجميله التي تعكرت حزنا لانه سبب الفزع لمينا ، ساكله حقا

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLWhere stories live. Discover now