Chapter 40

3.7K 302 212
                                    





لي مع الواقع رابطة متينه
وليس لي مع اﻻحلام من لقاء ، فكل ماتمناه يتحقق دون عناء



طلبت من اﻻيام ان تكون صادقه معي وان تكسر روابط البعد مشيدة من بعدها اطﻻل شاهدة على مافي قلبي مزيحة الغبار عن شفاها تابى اعطاء اﻻعذار

لم تكوني يوما رغبتي ، كنت اطمح ان اكون سارقا لقلب اخرى، لكنك سرقتني بكلي بجبين يتصبب حبيبات عرق توضح مدى عنائك ﻻمتﻻك قلبا قد القى بنفسه من اسوار الحب نحو نيران الحزن ليكمل ايام هناك

طالعت صفحات وجهك فنبض قلبي بعنف ، اود اﻻعتذار عن ذالك الف مرة بل مع كل دمعه سقطت من جفونك وكان السبب في ذالك تشابه قد كرهته مع اعماقك

غرس بتﻻت الورود تحت أقدامك كان مناي ، لكني شيدت غابه من اﻻشواك ضننت من خﻻلها انني ﻻازال عالقا في ذاك الجرف مع ذكريات ﻻتكاد تمحى حتى تعود مسببه لقلبي زعزعه في عزمه

اخبرتك عن مكنونات قلبي من خﻻل عيناي وانا اعلم انك تفهميتي بﻻ حاجة لنطق حروفا قد تأنس قلبك بزيادة

لكن هذا انا ؛


عيناي تتبع جسدها ذو الخطوات المهروله والسعادة جليه على كل تصرف تبديه

اضع اكفي بين نسيج جيوبي واسير خلفها على طريقا اخذت الحصى الصغيرة واﻻتربه الرطبه اغلب مساحاته ، الحاحها كان اول اسباب وجودي معها خارج المزرعه ، ثانيها عبوسها وعينا القطة خاصتها ، باتت تعلم كيف تحركني تلك الطفله

مر اسبوعين منذ ذاك اليوم الذي اغرقتنا تحت المياه دون اهتمام ، على اﻻقل اﻻخبار السعيدة توالت خلفه

ركزت على خطواتها العائدة الي مهروله بعد ان ابتعدت عني مسافه صغيرة تتامل اﻻشجار المغرقه بمياه اﻻمطار سابقا

ابتسمت لها حين اوقفت خطواتي باندفاعها نحوي تحتضن خصري بيديها تلفها هناك واضعه راسها عند ابواب قلبي تزيدها اتساعا عسى ان يتحمل تلك المشاعر الهائجة داخلي

اخرجت يدي اليمنى من جيبي ﻻضعها على ضهرها امسح عليه ، ابعدت راسها لترفعه لي

" امي قد اتصلت اليوم صباحا ، نحن مدعوان للعشاء "

قالت بينما تدور عينيها في اﻻرجاء لتثبت على وجهي مع تركها لنقطة النهايه تجلس محلها اخر الكﻻم معلنه عن انتهائه

" ولما كل هذا الحماس  ، مللتي البيت ؟!"

سالتها بهدوء واصابعي تلعب بخصﻻت غرتها ﻻرفع حاجبي استنكارا ﻻبتسامتها الحالمة تلك ، ماذا يدور براسها الصغير هذا !!

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن