فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 18

كل مااريده هو جمال ابتسامتك

حتى لو كان لغيري ..ﻻباس

----

ﻻبأس ستمر اﻻيام تجر بعضها بعضاً

وستزهر زهور الربيع فوق قبر احزاني حتى لو كانت سابقا لموسمها

ماكانت لي امنيه في حياتي غير ان اكون تحت اسم زوجته ، احتمي به من كل مصاعب الحياة ، الوذ به مشتكيه من اﻻيام

لكني اﻻن اشتكي لﻻيام عليه ومايفعل في قلبي

يريد مايريد وانا ورأي نركن في الزاويه ككرسي زائد كسرت قدمه فلم يرغب احد بالنضر له حتى

تكلم وتكلم ولم اكن سوى مستمعه له اعرض عن بعض الكلمات واضعه اذني فوق قلبه اصبر قلبي بوقع تلك اﻻنغام الصادرة منه لربما هي صادقه اكثر من كلمات قد يتفوه به

حتى نبضاته هادئه رزينه عكس جنوني وكل مايخصني له ذات الصفه

اراقب تشابك اصابعنا معا وقررت فتح اذناي اصغي له

وكل مافهمته بعد ان وضع نقطة النهايه ﻻسطر حديثه انه يريد مني اﻻستعداد مع مرور هذا اﻻسبوع ﻻن اكون زوجته بحق

لست اشعر بالراحة من هذا كله

هو يريدني فقط ﻻحمل له ابنه ولن يجعلني زوجته بالكامل لسواد عيناي

اشك ان زواجنا باكمله مبني على شيء اكبر من ان اقوم بحزره

ﻻزلت افكر بما جرى حين وعيت بعد محاوله انتحاري من ساعات مضت

ووجود كاي الذي زادني حيرة عن سبب وجوده

ابتسامته ، مرحه معي ومﻻطفاته بالحديث الذي ﻻينتهي

هو شخص اكثر منه صديق طفوله ربما هو اقرب لي من اي شخص في المنزل سابقاً واﻻن

حين استفهمت عن سبب حضوره كان جوابه لﻻطمئنان علي وتكسير عضام زوجي ان قام بأذيتي

حقا كان جادا في كﻻمه لهذا لم المح حتى عن الصفعه اﻻولى التي نلتها منه في المطبخ سابقا

تكلم معي بالكثير حينها لكن اكثر مانال اهتمامي لﻻصغاء له كان تحذيراته لي بشكل مكرر واكثرها بخصوص تنفيذ طلب اوما بالحصول على حفيد

لم اجد لكﻻمه تفسير بتاتا

لما قد يحذرني من هذا !!!