FINAL

3.3K 168 120
                                    

لا تسألني كم احبك
فلست قادرة على عد حبات المطر بعد







After two years

" انصحكِ بالتراجع ، لن اكون رحيما "

نضرت له بطرف عيني بينما اضع الوعائين على الطاولة ، الفشار يكاد يتساقط من بين حوافهما لكثرة ماقمنا بعمله في المطبخ للتو ، ليس علي ذكر حال المطبخ بتاتا

ضحكت بستهزاء وقد رميت جسدي على الاريكة بجانبه تماما ، سحبت الغطاء المرمي بجانبي لاضعه على اقدامي وامرر له الطرف المتبقي ليلتحف به

" لايهم ماتقول ، ساضهر لك شيئا لم تكن لتتوقعه "

" اي شيء يكون هذا ! انا احفضكِ فلا تحاولي "

" اقنع نفسك بهذا ايها الئيم "

تكلمت بالقليل من الانفعال حينما ذكر انه يحفضني كباطن يده ، انه مزعج ومحبب بذات الوقت

مزعج حينما تحاول ان تفعل امرا جديدا لكن الواقع يصفعك ان شريك حياتك يعلم من الامور اصغرها عنك

" ساكون لئيما بحق بعد اقل من ساعة "

ضحك اخر كلامه لاتنهد بنفاذ صبر ، ضحكته مشكوك بامرها فعلا ، اي حماقة اقول وهو قد افصح عن نواياه سابقا ان خسرت الرهان

هذا طفولي

" اقتربي مني "

تكلم بهدوء بعد ثواني ةيشير الي ان الغي الفراغ القابع بين جسدينا ، اي فراغ هذا ! مجرد نصف انش

فعلت ماقاله لاتكأ بكتفي على كتفه ارمي رأسي هناك اطالع التلفاز امامي بملل في انتضار ان اعرف نتيجة رهاننا

نحن بالفعل ننتضر مباراة كرة قدم لتبدأ

كل القصة انني في وقت سابق من النهار قكعت عليه مباراته التي تصادم وقتها مع عرض مسلسلي ، ولان هنا لايرفض لي طلب تخلى عن المبارة وقد توعدني بما لن يسرني

" ودعي ثيابك جيدا "

وجهي قد مال للسخونه المفرطة حينما ادار يده اليسرى التي اتكأ عليها حول جسدي ليضع كفه حيث حوضي المغطى بشورت قصير للغاية ، بالكاد استطيع ان اقول انه يخفي شيئا

اورط نفسي بطريقة ثيابي واجلس لابكي لاحقا

تحركت انامله على بشرة وركي لينزلها حيث اعلى فخذي يتحسس هناك بلا ملل ، توعدني اني ان خسرت فساودع ثيابي لاسبوع كامل

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن