فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 4

كف عن طعن قلبي
فهو قد تعب من خناجر ابتسامتك
~~~~~~~~~~~~

احتضنتك وسط اضﻻعي مفضله اياك على قلبي

استبدلت قلبي بك لتكون سبب عيشي

وها انا اقف على حافة الموت وقلبي التعيس يتطلع لك حتى تنقذه من ما ابلتي فيه ،
كنت ساصرخ بحروف اسمك حتى ادركت انني اقف على حطام حبك انتضر متى سيهوا ساحبا اياي الى قعر جحيم ابدي
جاهدت اﻻيام عسى ان احصل على ثمار حبي فلم ترمي في وجهي غير النواة

هاقد أقبلت قوافل الوحدة قاصدة اخذي بعيدا عن نعيم وجودك الى جحيم فقدك

روحك عاتقت روحي جاعلة من قلبي يسكب اسراره
كما يزيح المطر تراب جوا مغبر ، تطيح تلك القطرات بذرات الغبار لتشرق الشمس مبعدة تلك الغيوم بامطارها
كما تشرق في قلبي كاشفا ماكان مخبأ خلف ستار ذاك النابض بأسمك ليل نهار كشعله من العواطف تأبى اﻻنطفاء

ادركت انني كذرات الغبار الصغيرة
من حيث مناداتك لتزجر قلبي فتطيح به
ومن حيث اصراي على حبك رغم علمي اني كشخصا يحتضر منتضرا الموت فما كان من احدهم اﻻ ان يجهز عليه فيريحه
وكان ذاك الشخص
هو انت

حواري مع  عقلي كان بدايته انت وستكون نهايته خيبتي من حبك
هل سيحبك احدا يوما كما فعلت وﻻ ازال افعل !!

ستمنحه كل ما اردت يوما ان احصل عليه منك !!

أستحيطه بدفئك مهودا عليه وحشه ليله !!

ماذا عني ؟

سأذهب قبل ان تعلمني كيف اعيش من دونك

ستتركني ارحل بقلب مجروح وانفاس بالكاد تغادر رئتي

ألم يكن عليك تعليمي كيفيه التنفس اوﻻ!

كم تمنيت ان يرنم صوتك بأذني كتعويذه تبعد عني جميع همومي
عيناي التي جحضت تفاجئا حين رأت من احتل مكانك بجانبي
ابصرته ينحني لوالدي فيطالعني بعدها ببتسامه عريضه كم اشتهيتها ان تتكون على محياك مرسﻻ اياها لي

اختفت ابتسامته وتبدلت بنضرة عميقه فأتنهد واقف مقابﻻ للقيس استعد للزواج من بارك تشانيول

سرحت بالفراغ محاوله ايجاد بعض المواساة من رفيق مشاعري الضائعه هبائا

لم تلتقط اذناي اﻻ القليل من ما يتلوه القيس من نذور

كان همي الوحيد ان اخمد نيراني المستعره
احاول بشق اﻻنفس ان اقنع قلبي ان يكف عن نخر صدري الما
متفاوضه مع عقلي عله يريحني من صورة شخص لم احصل منه اﻻ الخذﻻن وﻻ يزال يخذلني دون حياء