قلبي اﻻحمق
كن من يضيء وحشة ليلي وﻻ تزدها ضلما علي
*
كن من يعطف علي وليس من اهرب منه
*
كن الشخص الذي يحبني وليس الذي يكرهني ويجفيني
*****
قلبي يؤلمني كما هي عيناي اللتان يصرخن بالتأنيب مع كل دمعه هربت من بين جفنيهما
يولومنني لعدم توقفي عن البكاء طيلة البارحة وكانه حكم علي طيله حياتي ان تبقى دموعي تذرف دون توقف
لم لم تجف الى اﻻن ؟
ربما ﻻن مشاعري تجاهه لم تجف حتى اللحظة ، وربما هي تتغذى من مشاعري تجاهه
لماذا ؟ سؤال يطرح في بالي منذ ان نبض قلبي له ووجد عدم اﻻهتمام
سؤال بقي يتردد في ذهني كل ليلة وكل مرة المح طيفه
هل ينقصني شيء ؟
هل انا ﻻاراقي مواصفاته ؟
اشعر باﻻهانة وانا قد جلبتها لنفسي بسبب حبا ﻻطائل منه أبداً
فقد سامت دموعي مني وقلبي يريد التخلص مني حتى هذه الوسادة التي بين يدي تحاول ان تفر من بين ذراعي رغم اختضانها لكل دموعي الحارة وكل ما في صدري من الم وحزن
اشعر ان كل شيء في هذه الغرفة يؤنبني ﻻنني اخلفت بوعدي الذي قطعته لنفسي اني ساكون قوية وساتحمل
لكن كيف وانا ﻻاكف عن لفض اسمه الذي يترأس كﻻمي حاضرا على طرف لساني
كم اكره نفسي
نهضت وانا ارتب شعري متوجه نحو الحمام ﻻغسل وجهي واثار دموعي
رفعت نضري الى المرآة احدق بمﻻمحي الحزينه والمنكسرة
عيناي قد انتفخت بفعل البكاء فضﻻ عن حنجرتي التي تؤلمني كثيرا
هل الذي يراني اﻻن يصدق انه يوم زفافي !!
اغتسلت بسرعة وخرجت ﻻرتدي ثيابي فوجدت خادمتي الشخصية في الغرفة تحزم ثوب الزفاف لكي اخذه معي حين ذهابي الي قاعة الحفل
" اوه صباح الخير انستي الفطور جاهز باﻻسفل "
قالت ما ان التفت ووجدتني خلفها
" حسناً شكرا لك "
قلت محاوله جعل صوتي يبدو طبيعيا قدر اﻻمكان
ﻻحرك قدماي نحو الخزانه مخرجة لي بلوزة صوفيه بيضاء اللون وتنورة حمراء قصيرة باللون اﻻحمر تصل الى منصف فخذي تقريبا
مع حذاء شتوي ابيض
أنت تقرأ
فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL
Romance"وانا ماذا؟ " همسها بكل سﻻسه جانبا ﻻذني فابتلعت ريقي مستمرة في تحديقي للفراغ اشعر انني اريد الصراخ بكل قوتي واخبره انه الشخص الذي اعشقه لكني حبست كلماتي كسحين تيقن لي انه حاول الفرار ﻻجلده بسياط كبريائي حابسة اياه خلف قضبان مشاعري المشتتة "هاا؟" سأل...
