Chapter 45

3.2K 246 196
                                    


انا التي هجرت النفس مستبدلة اياه بواصال الحبيب
كيف ﻻ وانت انفاسي وكامل نبضات قلبي

كرهت حياة قد عادت لتخطط مجهزة خطة هجوم تكتسح بها اخر امالي في الحياة ، كما لو انها زوجة اب توسوس في اذن زوجها ليطلق زوجته اولى ، بت اعرف محلي موقعي بالجملة تماما ، ولن ارضى بكوني حرفا زائدا ﻻمحل لي من اﻻعراب

كﻻ يعرف جاره وطبائعه وجارتي قد حاولت كثيرا تحويل سعادتي الى عزاء يمتد امد الحياة

ابعدت وجهي نحو الجهة اﻻخرى هاربة من نضراته المتفحصة لكل جزء في وجهي محلله ابسط تعبيرا يطرأ عليه ،القي نضرة على اضطرابات قلبي في طريقك

اغلق الباب ﻻستدير نحو النافذة وفي فمي كﻻم ارغب ان اوجهه نحو كاي تجنبا للشجار اخر الليل

" ماللعنه !!"

اقتربت نحو اﻻطرار حيث كانت مؤخراتنا تستريح وحيث مكان كاي الخالي حاليا ، كيف اختفى هكذا ؟!

طالعت الخارج بتفحص ﻻخرج جذعي قليلا اتفقد اﻻسفل بنضرات حائرة ، امسكت نفسي عن الصراخ لمن يلوح لي وهو يسير نحو طريق الغابة في وقتا كهذا ، يبدوا انه قفز من هنا حتى الحديقة اسفل الغرفة

ابتسمت له بخفوت ليدير ضهره مكملا المسير وحده ، ارغب بالذهاب معه هربا من شجارا محتم سينتهي بذرفي للدموع بعد دقائق قﻻل

اغلقت ابواب النافذة تاركة الستائر مفتوحة يطل علينا القمر من خﻻلها ببصيص نور خجل حين استشر صخب نبضاتي للواقف خلفي ، استدرت نحو الخلف اخطو نحو الخزانه انوي اخراج لي بعض الثياب استعد للنوم

" ابتعد "

همست بها مغتاضه منه حين التفت يداه حول خصري بكل ضيق ولم ابلغ باب الخزانة بعد ، الم يكن بعيدا عني كيف امسكني بهذه السرعة !!

" اخبريني ان اقترب ، ﻻتبعديني "

اعاد لي الهمس بنبرة حنونه ستطيح ابنيه العناد بقذيفة مشاعر حاميه

قلبي لم يعد خاشيا للوغى بل قد اصبح المﻻذ اﻻخير لجيش نبضاتي بعد ان انتصر بالكثير من حروب العشق ضد من سلب فؤادي حق الحياة رغدا

رغم الصدود اطرافه تنازعت تتشاجر فيما بينها من يآوي جسدي وكانني زجاجة خمر يجذ بها بﻻ معوقا له

" ولما اطلب منك ذالك وانت قاصدا الرحيل ؟!"

لست ارغب ان اكون كخطأ امﻻئي في صفحة حياتك نهايته معانقة الممحاة ليعدل بما هو افضل ، هارا مثلا !!

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن