Chapter 42

3.1K 273 138
                                    

ﻻزلت اطالع السماء بلهفه لسقوط نجمة كي اتمنى امنيتي ،كنت وﻻزلت امنيه لن اعذل عن تمنيها في كل حفله عيد مولد لي

هل ارجو من الحياة يوما تغدقني به حبا ﻻيعرج خطوط النهايه حتى يبلغ بقلبي نحو العلا ﻻتبختر بوقار غرورا على حياة جربت ان تفطم حبنا قبل ان يتعلم الجلوس بلا سند

رغبة ملحة قد لسعت صبري كما المياه الباردة وحلولها ضيفا ثقيلا اثناء في عمل زيت ساخن ، ارغب بالكثير ان كان يخصه ،

لطالما اردت منه كلمات عذبه ملخصة باربعه احرف يتيمة ﻻغير ،فقط ليخمد نيران حروبا مستعرة قد نشبت عند اراضي عقلي ، هو يعلم انني قد اموت الف مرة واحيا شوقا لكلمة تبوح بكل ماجال في قلبه رغم انني سمعتها منه سابقا ﻻزلت طامعه وساضل ان ما بقي هو كتوما يطالبني بتصيد ابسط حركاته وﻻيتعب نفسه في انفاق حروفا صغيرة تبقيني صاحيه على صداها طوال الليل

سنوات الحرمان منه لم تطل خطوة خارجا عن ذهني تذكرني ان ابقى له مﻻزمة معتنيه بخفقات قلبه تجاهي ان ماهيه قررت الخفوت يوما ، لست احتمل الضياع بعد وصال ، ساموت قهرا حينها

تدللي بين ذراعيه اشبه بمعجزة كونيه كنت اتطلع لها، وقد جرت سفينتي نحو مينائها بمسارا صحيح اخيرا حين فقدت الامل ان هذا الهواء سيكفيني كي احيا بعيدا عنه رشقتني الحياة بحفنه تهويدات اعادت الي النفس بعد خنوعه،

دأبت افكر في خضوعي له دونما تفكير ، بالمجمل انا لست نادمة ولن اندم تاليا ، هو ﻻيقصر في جز الماضي كما اﻻعشاب الضارة من وسط حديقه زهور ، على كلا ان كان هو فﻻح ماهر فسابقى مزهرة له ابد الدهر

انسللت من افكاري كما طفلا معاقب قد اقتنص والهاتف في يده بعد ان اصبح محضورا عليه لمسه ، مالذي اخفيه انا ؟!

رشقت اﻻرض بنضرات مستفهمة انبش في تاريخ حياتي عن امرا قد اودعته مستودع سري خفيه ان يلتقطه احدا دون رغبتي ، لكني لم اجد هكذا امر

استقامت رقبتي مستديرة نحوه بحواجب مقطبه وعينان تستعران فضولا لمعرفه قصده ، لست خائفه ﻻني ﻻاخفي عنه امرا مهوﻻ سيجعله يحملني قاذفا جثماني من التله قبالتنا

نضر لي بتعابير فارغه وقد الجمت ابتسامته مختبئه عن مرآي قلقه ان ماهي ضهرت سترجم من طرفه بقسوة ، اشفق على نفسي

" اي امر انا اخفيت ؟!"

سالته بهدوء ﻻالتقط حركة حنجرته اثر ابتﻻعه توا ، ﻻتعضي شفتك ..ﻻ توقفي ..تبا لي فقط

استمريت انضر له اخفي من توتري حرجا حاولت بسط يدي عليه مانعه سكانا يرتدون اﻻحمر ان يتجولو فوق سطح وجنتي في هذه الثواني فقط ، باي لعنه انا افكر واين هو يتكلم ؟
، انها هرمونات الحمل ﻻاكثر

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن