chapter 51

2.1K 212 220
                                    


ان كنت لاتصلح للحب فكفى تجريحا لقلب ذاب بك عشقا

ان كنت تنوي الهجران فلا تعلق بك قلبي وتدعسه بعد ان تشد رحالك مغادرا حياتي

لاتضن ان لك اثرا في قلبي بعد الان
فمن رغب بالرحيل سيأخذ مكانته معه

الى الجحيم السابعه

.
.
.
.

قلبي الذي لان من اجلك الاف المرات
ابتلعت لاجل حبك الالف العثرات ، تنهدت بضيق اكثر مما تنفست بطبيعيه

لما لازلت انتضر حلول الغذ الافضل !!

هو لن ياتي وان قدم فسيصبح فجرة على تلال الرمال التي تحف قبري

انا فقط احببتك وانت ماذا !............
..
..
..
..
..
...
..

تمشيت في غرفه بيكهيون ذهابا وايابا بعد ان انهيت
الاتصال معه توا ، هو سيكون بخير فلما القلق !!لما قلبي ينغز صدري متضاربا معه وكانه يود التحرر من سجن اضلعي !

جلست على حافه السرير اتنهد بقوة ادفع الهواء من فمي متأفأفه لاعلم مالذي اصابني الان

اخذت نفسا عميقا حين سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفه ، رتبت شعري ورسمت على محياي ابتسامه تطمئن المقابل ان مامن شر قد اصابني معكرا ملامحي سوءا

" تفضل "

تمتمت احث الطارق على الدخول واضن ان بصري متوهم لكن هذه الاقدام صغيرة للغايه ، ابصرتهن حين دققت النضر في الخيال المنبعث من تحت الباب

مقبض الباب قد انزل على مهل وكان الطارق يواجه مشكله في الوصول اليه لقصر قامته

تبسمت انهض من مكاني اسير نحو الباب لامسك المقبض ماان اصبحت امكث خلفه ، ساعدته بانزاله لاسحبه ناحيتي على مهل مخرجة راسي من خلف خشبه اطالع قصير القامه المختبأ خلفه

كان يرفع عينيه نحوي بينما يقف وقفه الطفل العاقل مشابكا اصابع يديه مع بعضها ويحركهن كل ثانيه وكانه يفرغ توتره بجعلهن يتشاجرن فيما بينهن

وسعت الشق بين شطرا الباب وابتسامه خفيفه رسمت على محياي ، اشرت له بيدي ان ستقدم بابرز شفته السفلى ببراءة وقدماه ساقتاه حيث مكاني تماما

وضعت يدي على خصلاته الليليه استشعر نعومتها تحت كف يدي ، عينيه التي تتلئلىء مع انعكاس اضواء من الخارج عليها ابهرت حواسي لجمالها المتقن ، تشبهه كثيرا

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن