فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

chapter 47

الكلمات مجرد هراء يضعه الاسخاص كوسيلة شرح يضنونها قيمة لتغير نضرة المقابل لهم ، كي يتعلق بهم مثلا

لست اهتم لحشوة الفم هذا ، الكلام مجرد هواية يتسلى به الاخرين رغم علمهم ان ماتنطق به الاعين لهو اكثر من كاف ليشرح من تلك السطور البائسة حروفا لها معاني تخفى عن الجهلة

تململت في مكاني اتقلب عدة مرات تحت الغطاء المفترش بثقله فوق ضهري ، تمتمت بأسم نانا لعدة مرات بخمول الا ان الاجابة لم تصلني بتاتا

تنهدت ابعد عني الغطاء احدق بالجهة الاخرى حيث تنام هي لاجدها فارغة من جسدها كما البارحة ليلا ، كم تحب الحركة هذه الطفلة

حدقت بالساعة الجدارية فكانت الضهيرة على وشك الهلول ، نمت كثيرا

اخذت نفسا طويلا انخسف له صدري لشدة عمقه ازفر مع انفاسي احداث الامس اطردها من عقلي تماما استعد ليوم جديد بأخداث قريبة الى القلب تجتاز ابوابه وتجلس في وسطه دون دعوة حتى

نهضت اضع اقدامي على الارض لارتدي خفي فورا ، بحثت عن هاتفي لاراه بجانبي على سطح الدرج ، حملته لارى الرسائل ان كانت قد وصلتني منها شيء

قلبتهن واحدة واحدة والاغلب كانت تخص العمل في بريطانيا ، صفقة الغد

اجتزت رسالتين من رقم خاص لاتابع قراءة الاهم منها بينما اتخصر بوقفتي اتابع ماكتب من حروف بتركيز

عدت الى الخلف خطوتين لاجلس على حافة السرير اتابع ترتيب الحروف المكونه لكلمات الرسائل اطالع التصميمات المقترحة لعقد الصفقة

سمعت باب الغرفة يفتح وعطرها الممتزج بعطري قد سبقها الى الداخل لكني كنت مندمجا كثيرا مع العمل حتى بقيت اطالع شاشة الهاتف دون الالتفات لها

ابتسمت نحوها حين زحفت على السرير لتصبح خلفي تماما مانحة اياي عناق خلفي محكم طابعه بشفتيها على خدي لتعيد راسها على كتفي

"اخيرا استيقضت !!"

همهمت لها لتعيد لي الهمهمة ذاتها بينما تشد تلاحم يديها عند معدتي لاضع كفي على يديها امسح عليهم بابهامي

"ماهذا !؟ مالذي يشغلك عني منذ ان استيقضت !"

سألتني مجددا لاكمل التقليب بينما اريها مالذي يشغلني عنها

"ااه صحيح نسيت ان لك زوجة اخرى "

قهقت على تذمراتها الدائمة بشأن عملي لاغلق الهاتف اتركه جانبا افك يديها عني لاجلس بجانبية بينما اسحبها نحوي اعانقها لاضلاعي مقبلا ماضهر من وجهها فنلت من وجنتها قبلة سريعة