الشخصيات:
كلوي لي: فتاة في 18 من العمر في القسم الأخير في الثانوية فاتنة قاتلة مثيرة
كريس: أستاذ محّول لمادة العلوم في 25 من العمر، شاب وسيم، رياضي
السيّد لي: رجل استقراطي في 52 من العمر والد كلوي ، رجل أعمال مشهور و فاحش الثراء دائم الإنشغال بالصفق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ياإلهي مالذي فعلته، لقد إعترفت للجميع أنني حبيبها و أنني أريدها ،خرجت كلوي من غرفتها بسبب تصاعد أصواتنا، هاهي المسكينة تستند على الحائط و تجّر عمود المصل كلوي: توقفوا تشيبال توقفوا السيّد لي: كلو أنا آسف يا إبنتي لا أدري كيف فقدت صوابي آسف جدًّا ... كلوي: أبي أرجوكما توقفا عن الشجار .... أخد سيهون والد كلوي معه للمكتب حيث شرح له فعلته، لكي يبدأ في التقيؤ و علامات القرف و الإشمئزاز ظاهرة على محياه. السيّد لي: سأفعل كل شيء لأشفى سيهون: جيّد أولى علامات العلاج هي الإعتراف بوجود خلل، هاته بعض عناوين مراكز التأهيل ستكون خير معين لك السيّد لي: شكرًا ... في غرفة كلوي كانت متكورة على نفسها و حزينة لمست خصلات شعرها ليجفل جسدها و يرتعش كريس: آسف لم أقصد إخافتك إنه أنا كريس كلوي: ماذا سأفعل الآن إن علمت الصحافة بماحصل ستكون الفضيحة كريس: لا تقلقي لقد إهتممت بالموضوع كلوي: كيف؟ كريس: لا ترهقي نفسك بالتفكير و هيا يجب أن تشفي سريعا كلوي: لماذا؟ كريس: لقد إشتقت لطالبتي المميّزة ... مرّت الأيّام و خرجت صغيرتي من المشفى و التي لحسن حظّها لم يسمع أحد بحادثتها، رجعت للقصر حيث أمر والدهابتغيير كل الديكور، كانت هينام تهتم بها جيّدا فوالدها قد بدأ حصص العلاج و أخيرًا عادت حلوتي للدراسة و كلما سألها أحدهم عن سبب غيابها قالت أنها كانت مسافرة لسبب عائلي طاريء،كانت فرحتي كبيرة خصوصا عندما كنت أراها في الحصة و أسمع ضحكتها، و كان لي موعد مع شفاهها بعد نهاية كل حصة قرّرت اليوم أن أنفصل عن آن ماري من أجل كلوي لم يكن إقناع آن ماري بالإنفصال بالشيء الهيّن آن ماري: إنّها طفلة كريس: صدقيني هي العكس آن ماري: لماذا تفعل بي هذا تعرف أنني أحبّك كريس: أعرف لكنني أحبّها هي ، أريدها هي أعشقها آن ماري: مالشيء المختلف بيننا هاه لماذا أنت متعلق بها لهذا الحّد؟ كريس: لأنها و ببساطة تفاحتي المحّرمة آن ماري: هاه كريس: لا أعتقد أنك ستفهمين لكن بحياتي لم أحّس بوجودي إلا معها آن ماري: أجننت إنها مجرّد طالبة كريس: أنت ترينها هكذا آن ماري: و كيف تراها أنت؟ كريس: إنها صغيرتي و حبيبتي، آسف آن ماري فنحن لا نستطيع الإستمرار آن ماري: هاه لماذا؟ مالذي فعلته لك لماذا تقول لي هاته الترهات؟ كريس: لقد أحيت داخلي أشياءً إعتقدت أنها قد ماتت أريد أن تكون الأخيرة ، أنا أعشقها أنا أريدها حملت آن ماري نفسها و رحلت ... ياإلهي متى تتخرج طفلتي .... مرّت الأسابيع و الشهور، عادت آن ماري لأمريكا بعد إنتهاء فترة أمومة الأستاذة، هاقد جاء التخّرج و هاأنذا أراقب تلك الطفلة التي إلتقيت بها قبل 9 شهور و كانت تقرأ كتابا لتجعلني أريد أن أقرأها هي ..... بعد التخّرج اضحت علاقتنا أكثر جّدية ، فهي لم تعد طالبتي مواعيدنا كانت قبلات فرنسية عنيفة .... بعد مرور حوالي السنة و النصف كنا قد عقدنا خطبتنا و أصبحت هي تدرس لكي تصبح كاتبة روائية ... 6 أشهر أضحت طالبتي تحمل إسمي كلوي يو زواجنا كان أسطوريا ،رائعًا... كروعة أول ليلة لنا كزوجين أخدت عذريتها و أخدت هي إسمي .... هاهي تتحضّر لتنشر أول كتاب لها، مابين الملتقيات كانت صغيرتي تتعب كثيرا و لكنّها كانت مجتهدة، أهدتني أول نسخة لها من كتابها كريس: قلت لك أنني سأقرأ رواياتك يوما ما كلوي: حبيبي كريس: نعم يا قطعة من روحي كلوي: إقرأ جيّدا بين السطور كريس: ماذا تعنين؟ كلوي: لا أدري ذهبت زوجتي لتحضر كأس ماء لها، فتحت صفحة الإهداء لأجد أنهاقد تركت لي رسالة مشّفرة و هي عبارة عن أرقام و كلمة سأراك حينها ،فتحت هاتفي و دونت تلك الأرقام لتظهر أنّها تاريخ بعد 8 أشهر من اليوم ..ياللهول صغيرتي حامل مني جاءت حبيبتي لأدفنها داخلي كلوي: حبيبي كريس: أعشقك يا تفاحتي كلوي: ماذا عن المحّرمة ؟ كريس: لم تعودي كذلك كلوي: كريسي! كريس: نعم؟! كلوي: أحبّك يا أستاذي.... سرقت طاولته في المقهى ثم سرق قبلاتها الأولي تعلّقت به ليصبح ضعفها و قوتها في آن واحد، عصفت بهما الحياة ليتيقن في الأخير أنّها الوحيدة التي يريدها هي من دون النساء أجمع أرادها.... أرادها طفلة أرادها الطالبة لتصبح الآن الزوجة الحامل لم يستسلم للخطيئة لكنه أذعن لمشاعره و خوفه و قلبه ....! النهاية
