Chapitre 3وُضعت القوانين لتخترق

192 2 0
                                    

قبّلني بقوّة،كانت شفاهي ترتجف من فرط الإثارة أما يديه فقد كانتا على خصري دقائق من بعد إبتعد عني و أبعد يديه من فوقي و أنا كالطفلة قد إلتصقت به كلوي: لا كريسي ابقى لا تتركني أريد شفاهك كريس بغضب: لا تبّا كلوي لا نستطيع فعل هذا توقفي عن التصرف كالحم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قبّلني بقوّة،كانت شفاهي ترتجف من فرط الإثارة أما يديه فقد كانتا على خصري دقائق من بعد إبتعد عني و أبعد يديه من فوقي و أنا كالطفلة قد إلتصقت به
كلوي: لا كريسي ابقى لا تتركني أريد شفاهك
كريس بغضب: لا تبّا كلوي لا نستطيع فعل هذا توقفي عن التصرف كالحمقاء أنا و أنت مستحيل أن يجمعنا شيء
اللعنة بعد كلماته هذه أحسست أن شيئا قد كُسِرَ داخلي هل فعلا ندم على فعلتنا، إقتربت منه لكنّه أدار ظهره لي و بعثر خصلات شعره، مجروحة و مكسورة نهضت عن تلك الطاولة رتّبت قميصه الذي إرتديته، كانت عدّة أفكار تجول خلدي منها لماذا لا يستسلم لي لماذا يفعل بي هذا لماذا دائما ما يفسد الأمور، ذلك الحزن تحول لموجة عارمة من الغضب كنت غاضبة منه و من تحولات مزاجه اللعين و الأكثر غاضبة من سيطرته و تحكّمه المطلق بي ،إنه يشغل تفكيري يقود كل أفعالي و تحركاتي كفاية ليجعل مني مجنونة مجنونة به،فجأة و في اللحظة التي كنت شاردة فيها سمعت وقع خطواته بقيت مكاني
كريس بحزم: كلو أنظري إلي
صوت تنفسه المنقطع النظير كان قريبا جدّا مني لدرجة أنه إحتواني، عضضت لساني من فرطي تفكيري و إنشغالي به لا لن أطيعك حاولت ان أقول هذا لكن قلبي الفاجر لم يذعن لي و لم يسمح لي بالمحاولة و لكن هاهو كريس يجذب ذراعي بقوة و يفرض جسدي على الإستدارة له رفعت نظري لأجد نفسي سجينة لعيونه و نظراته حاولت تحليلها لكنه فاجئني بقبلة فرنسية أخدت نفسي و هوائي و حمرة شفاهي المتبقية اللعنة تقلبات مزاجه تصيبني بالحيرة و تثير جنوني و لكن قبلته كانت حلوة لدرجة أنني تلذّذت بها مخافة أن تكون الأخيرة ثم فصل القبلة و ضع يديه على رقبتي و حملق في عيوني
كريس: كلو
كلوي: نعم كريسي!
كريس بحزم: عديني أنك لن تخبري أحدا بعلاقتنا
حزمه و تحكمه بي قد جعلا القشعريرة تعتري جسدي، رفعت رأسي نحوه و أقسم أن صدري كان يؤلمني بسبب دقات قلبي القوية
كريس: أقسمي لي أنّك لن تخبري أحدًا عنا
فورا قلت
كلوي: أقسم لك سيكون هذا سّرنا!
دفنني في حضنه و لمس خصلات شعري قبل أن يحملني و يضعني مرة أخرى على الطاولة ، فوق أوراق التلاميذ مارسنا فّن القبل و اللمسات المتطايرة ليحملني بعدها لغرفته، أين واصلنا جولة القبل و العناق و خارجا قد أعلنت الأمطار عنادها و كانت تسقط زخات زخات، كنت في حضنه أقًبل تارة صدره و الأخرى رقبته و شفاهه ليّرن هاتفه
كريس: أيشش
تواصل رنين هاتفه مما إضطره لوقف جولة القبل
كريس: مرحبا
آن ماري: مرحبًا أوبا
كريس بإستغراب: آن ماري!
تبّا من هاته الغبية الآن و ماهذا التوقيت
آن ماري: نعم أوبا إنها أنا كيف حالك ؟
كريس: بخير ماذا عنك؟
كان يتحدث معها و ينظر من النافذة و أنا كالعاشقة أنتظر رجوعه لسريرنا ...
خرج و طال ذلك الإتصال 10 دقائق أخرى و أخيرًا رجع أين كنت مستلقية على سريره على بطنى ألعب بخصلات شعري المتساقطة و كذا أأرجح رجلي للأعلى و الأسفل، ماأن رأيته قطّبت حاجبي
كريس: أيقو أنت غاضبة مني؟!
كلوي: لا أدري ربّما
كريس: إنها مجّرد صديقة
كلوي: حسنا
كريس: فقط!
كلوي: ماذا يجدر بي ان أقول فهاأنت ذا قلت صديقة
كريس: نعم ستعود الليلة من أمريكا
كلوي: جيّد
رفعت جسدي عن السرير
كريس: إلي أين؟
كلوي: المطبخ بطني يؤلمني لقد جعت
Kris POV
تبا إنها هنا منذ قرابة الساعتين يبدو أنها قد جاعت
كريس: هيا تعالي سنحضر لنا الطعام
رافقته للمطبخ، أين كنا نتحرك في كل الإتجاهات حضرنا معكرونة بالصلصة البيضاء و جلسنا للطاولة كنا نتعشى
كريس: إذن كلو أليس فحصك غدا؟
كلوي: بلى
كريس: هل أنت مستعدة ؟
كلوي: قليلا
كريس: هيا إذن دعيني أساعدك في المراجعة
كلوي: حسنا
أنهينا عشائنا و ذهبنا للصالة حيث كان كريسي يشرح لي بعض النقاط المهمة و أنا كلى آذان صاغية له ...
كريس: سأستحم و أرجع يجب أن تكملي كل التمارين
كلوي بعبوس: ألا ينفع لو نؤجلها و نستحم مع بعض ؟
كريس بغضب و حزم: لا هيا أنهي تمارينك
كلوي: أراسو
ذهب كريس للحمام و أنا بقيت أدرس و أحل التمارين، 30 دقيقة من بعد خرج كريس من الحمام
Kris POV
و أخيرا خرجت من الحمام و قد تعمدت التأخير لكي لا أضعف لها، توجهت نحو الصالة أين كانت نائمة واضعة رأسها على الكتب و هي تضع نظارتي مظهرها أصابني بالجبن و الغضب و العشق و الحزن و الجنون اللعنة كريس إنها طفلة صغيرة تحّكم في نفسك أكثر أيها الغبي عد لرشدك هيا كريس دعك من هذا الكلام إنها مثيرة و فاتنة و دائما ما ترمي بنفسها عليك ماذا تنتظر إستبح جسدها و خد عذريتها لا لا كريس لم أعهدك وغدا هكذا أتريد أن يوسمك الناس بالمعتدي على الأطفال إنها مجّرد طفلة هيا كريس أوقف هاته المهزلة إنّها طفلة لكنّك تريدها إخرس أيها الأحمق إنها طفلة لا بل فاتنة لا طفلة بريئة اللعنة فلتصمت و دعنا نستمتع ....
صراعي كان بين الملاك و الشيطان داخلي و نسيت أنني في حضرة جنّية قد إرتدت شخصية طفلة لتجعل مني لعبتها و دميتها الخاصة لا أنكر جمالها و إثارتها لكنها ..لكنها ماذا؟ هي التفاحة المحّرمة و أنت ...أنا ماذا؟! أنت من يرتبك كيانه في حضرتها
خائف عليك من الإنصياع لها لا تنسى القوانين .......إخرس وضعت القوانين ليتم إختراقها

Forbidden AppleWhere stories live. Discover now