Chapitre 1

337 3 0
                                    

هاقد إنتهت العطلة الصيفية و هاأنذا قد رجعت للبيت، غريب لم يتغيّر شيء منذ رحيلي و ذهابي لكاليفورنيا آه آسفة لم أعرفكم عن نفسي أدعى كلوي لي و لكن تستطيعون مناداتي Calamité فهذه الكنية ملتصقة بي منذ نعومة أظافري، أعيش مع مدّبرة البيت في العاصمة سيؤول...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاقد إنتهت العطلة الصيفية و هاأنذا قد رجعت للبيت، غريب لم يتغيّر شيء منذ رحيلي و ذهابي لكاليفورنيا آه آسفة لم أعرفكم عن نفسي أدعى كلوي لي و لكن تستطيعون مناداتي Calamité فهذه الكنية ملتصقة بي منذ نعومة أظافري، أعيش مع مدّبرة البيت في العاصمة سيؤول في قصر فخم وواسع و لكنه ضيق جدّا علي، أبي نادرا ماأراه فهو منشغل بالصفقات و عندما يعود للبيت يرتمي على الصوفا و يتجرع الويسكي كعادته بالمناسبة أمي غريب فحتى الحديث عنها أضحى غريبا فهي قد توفيّت و هي تلدني فأنا لا أعرفها أعني رأيت فقط صورها و قد تربّيت على يد جّدتي و الآن أنا طالبة في الثانوية المرموقة في القسم النهائي حسنا حسنا لقد تكلمت كثيرا سأتركم تعرفون حياتي بالتفاصيل المملة ...
بمجّرد دخولي للقصر أخدت حماما منعشا ثم إرتديت ملابسي و نزلت للمطبخ أين كانت مدبرة البيت السيدة هينام تعيد تنظيم المطبخ و تسجل الحاجيات التى تنقص رفعت رأسها لتجدني أمام إيطار الباب
كلوي: ماميتا أنا ذاهبة للمقهى المجاور لن أتأخر
هينام: هل إتصلت بوالدك؟
كلوي: نعم
هينام: حسنا لا تتأخري
كلوي: لن أفعل
هينام: هل سيأخدك السائق؟
كلوي: لا سأذهب مشيا على الأقدام
هينام: حسنا
Chloé Pov
و أخيرًا وصلت للمقهى إخترت الطاولة في الطرف الآخر حيث كانت الإضاءة فيها معتدلة، أخدت كوب قهوة بالكريمة و جلست ، أخرجت كتابي من حقيبة يدي لأستمتع به فأنا أحب المطالعة خصوصا الكتب المتعلقة بمصاصي الدماء ....
هاأنذا اقلب الصفحات و عند الصفحة الرابعة سمعت صوتا رجوليا يخاطبني
الناذل: أنستي هذه الطاولة محجوزة
Chloé POV
نظرت إليه حيث كان يرتدي مئزر المقهى و نظرت حولي لأرى سترة في الكرسي المقابل لي تبا كيف لم أرها ، بقيت بضع لحظات لاستوعب هفوتي هممت بالوقوف لتوقفني يد موضوعة على كتفي إستدرت لتلاقى نظراتنا
End POV
كريس: لا داعي للذهاب تستطيعين البقاء فلتجلسي الطاولة تسع كلينا.
جلست كلوي بعد أن شكرته
هاقد جلس كريس في الكرسي المقابل لها و إرتشف القليل من قهوته
كريس:أدعى كريس
Chloé POV
عند قوله لإسمه هذا، كانت نظراته لاتزال تلاحقني و أيضًا الطريقة التي تخرج فيها الكلمات من ثغره كانت إكزوتيكية و إحتوائية و هاأنذا أرغم نفسي على عدم التحديق فيه مطّولا إسترجعت صوابي لاقول
كلوي: كلو
كريس: كلوي إذن
كلوي في قرارة نفسها تبا لقد عرف إسمي الحقيقي
هاهو كريس يلمس شفته بإبهامه
كلوي في قرارة نفسها: تبا شفتاه رائعتين
هاهي تحدق فيه كما لو انها قد غرقت في تفاصيله و هاهو يحدق فيها أيضا
كريس: أنت شاردة الذهن
كلوي: لا كريس أنا لست كذلك
كلوي في قرارة نفسها: اللعنة الكلمة الأمثل هي ضائعة تبا اود الصراخ، لم تمر 5 دقائق على لقائنا و هاهو هذا الرجل قد نجح في جعلي ضائعة على كل المستويات، تبّا أخطئت بداية في الجلوس لمائدة محجوزة و الآن أحس كما لو انني وقعت في فخ أكثر النظرات إلتهابا التي لم ارها طيلة حياتي دون بالفعل التحديق فيه قلت
كلوي: لا زلت أعاني من الإختلاف في الوقت
كريس: آه هكذا إذن أين سافرت؟
صوته كان دافئا تستشعر منه الرغبة في المعرفة و الفضول
كلوي: كاليفورنيا أمريكا
كلوي في قرارة نفسها: حتّى تكوين جملة مفيدة أصبح مستحيلا معه
إبتسم لها ثم أدار نظره نحو الكتاب الموضوع على الزاوية على مقربة منها فهي لم تنهي قرائته بعد و هاهو يشاهده بعين ثاقبة
كلوي: نعم إنها النسخة الأولى و الطبعة الأولى اعرف البعض يفضّل النسخ الأخرى أو بالأخرى التصرفات الأخرى لكن...
قاطعها كريس: النسخ الأولى أفضل
كلوي في قرارة نفسها: أأحلم أم أنه قد أنهى للتو جملتي تبا مابال قلبي ينبض بهاته السرعة و أنها تتسارع كل ثانية تبا هذا مؤلم يهىء لي أنه سيخرج من بين ضلوعي لا أحد قد شاركني الرأي خصوصا عندما يتعلق الأمر بروايتي المفضّلة و كونها النسخة الأولى و الغير المعدّلة .
كريس: ماذا تدرسين؟
كلوي في قرارة نفسها: تبا لقد حطّم الصمت بهذا السؤال ماذا ادرس اللعنة ماذا يقصد ألا يبدو أنني في السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية ؟ اللعنة
كلوي: الأدب ...وأكتب أيضًا
كلوي في قرارة نفسها: تبا ماهذا الذي قلته أنا لم افهمه كيف سيفهمه إذن تبّا
كريس: مثير
كلوي: حقًا لماذا؟
إرتشفت القهوة لتلتصق الكريمة بشفتها العليا هاهو كريس يحدق فيهاو دون وعي منه عّض شفته قبل أن يبتسم لها و إقترب منها واضعا المنديل على شفتها العليا، إحمّرت وجنتاها حيث لاحظ كريس هذا،حيث وضع يده على رقبته
Chloé POV
كلوي: تبا عضلات ذراعه ياإلهي ماهذا أيريد أن يسبب لي في جلطة قلبية دماغية،أحكمت اصابعي على كوب القهوة و الذي أحسست أنه سينفجر لا محالة كما احسست بحرارة تعتري جسدي
كريس: لقد حاولت ان أكتب و لكن كان الأمر صعبا لقد علقت هاته الفكرة في رأسي فقمت بدراسات عليا في الآداب
كلوي في قرارة نفسها: إذن هو متخرج ماذا يعمل ياتري ربما في دار نشر او صحافي او ربما ذهب نحو التدريس مع انني أستبعد هذه الفكرة فالاساتذة ليسوا بهذه الإثارة و الوسامة
كريس: ربما سأطالع مؤلفاتك يوما ما
صوته العميق كان قد قطع تفكيرها و هاهو يحدق فيها منذ جلوسه لم يبعد عيونه عنها حيث كانت نظراته تطاردها و هاهي قد إحمّر وجهها.
كلوي: حقًا تريد قراءة مؤلفاتي؟
كريس: بالطبع فأنت ذكية لقد سافرت و كذا تجرأت على سرقة طاولتي
إبتسم و ياليته لم يفعل لم يكتف بهذا القدر بل لمس شفته بإصبعه
Chloé POV
اللعنة فلتتوقف عن لمس هاته الشفاه تبا لماذا يفقدني نفسي هل السبب وسامته ..أم طريقته في النظر إلي و ملاحقتي بعيونه أم إبهامه الذي يلمس شفتيه اللعنة توقف عن فعل هذا بي
End POV
رفعت كلوي رأسها نحو الساعة على الحائط لترى الساعة قامت مسرعة وسط دهشته
كريس: كلو مابك؟
كلوي: يجب أن أذهب
كريس: حقًا ماذا عنّي
كلوي: عنك؟
كريس: تبا لقد امضينا ساعتين و نحن نتحدث هلا أعطيتني رقم هاتفك؟
كلوي: أمم فلتسرقه!
كريس: عذرا لم أفهم!
كلوي: سرقت طاولتك إذن إسرق رقم هاتفي
كريس: إحذري مما تطلبين
كلوي: هاه لماذا أحذر؟
كريس: لن أكتفي برقمك سأسرقك أيضا
كلوي: كم أود رؤيتك تحاول فعل ذلك
كريس: لا تستهيني بي
كلوي: لن أفعل ليس الآن
حملت كلوي كتابها و خرجت، مشت بضع خطوات لتحس بذراع تطّوق خصرها و همسة فى أذنها
كريس: كلو إنه أنا
حاصرها مع الجدار اين كانت انفاسه تصطدم بخصلات شعرها هاهو يقترب أكثر و هي تحدق به
كريس: هل أستطيع تقبيلك؟
كلوي في قرارة نفسها: يسألني كمالو ان الإجابة ليست ظاهرة
إقترب أكثر وهاهو قد بدأ يصارع شفتيها و لسانها بقبلاته المغرية، وضعت يديها على رقبته ثم حملها ووضعها فوق رجليه دون ان يفصل القبلة تواصلت تلك القبلة لمدة 10 دقائق مابين لمساتها همهمته إنقطاع نفسهما نزيف شفاهها أطلق وأخيرا تلك الشفاه ليقول
كريس: أهذه أول قبلة؟
طئطئت رأسها وإحمّر وجهها قبل أن تضع يدها على صدره و حاولت إستجماع أنفاسها الضائعة بسببه، وضع إصبعه على شفتها النازفة
كريس: يبدو أنني قد ضغطت عليك كثيرا، آسف
كلوي: لا عليك
كريس: هيا كلو أريد رقم هاتفك لن تتركيني هكذا اتريدينني ان اتوسل إليك
كلوي: أمم لن أكون شريرة لهذا الحد
سجّل رقم هاتفها، ثم دنى منها ليأخد قبلة أخرى ثم تركها تذهب لحال سبيلها ...
رجعت لبيتها و هي تفكّر فيه تناولت عشائها و هي تفكّر في قبلاته نامت و هي تتذّكر صوته العميق و نظراته ...
الساعة السابعة صباحًا ،إستفاقت،إستحمت إرتدت زيّها تناولت الفطور و ذهبت صوب الثانوية ، ولجت الرواق لتسمع إسمها إستدارت لتجد أدريانا صديقتها و التي عانقتها ثم حكت لها ماحدث في غيابها قبل ولوجهما قاعة الدرس حيث إستغلتا إنشغال الأستاذ بكتابة إسمه على السبورة و اخيرا إستدار نحوهم لتقرأ الإسم ...كريس يو
Chloé POV
بمجّرد ان قرأت إسمه جمد الدم في عروقي و لم أستوعب
كلوي: ياإلهي
إستدارت كل الأعناق نحوي
كريس: تبّا
أصبح وجهها أحمرا ماإن إستدار الجميع نحو الأستاذ تنفسّت الصعداء
أدريانا: ماكان هذا؟
كلوي: لا شيء
أدريانا: حقًا
كلوي: نعم
أدريانا: حسنا إذن
كريس هو أستاذ العلوم الجديد و هاهي فتاتنا قد تجرعّت شفاهه بدل المرة ألفا و هاهو أيضا قد أخد أنفاسها مع كل قبلة مالعمل هو الأستاذ و هي مجرّد تلميذة و لكن ليست أيّ تلميذة إنها المثيرة الطائشة فتاة المشاكل و الرغبات إنها التفاحة المحّرمة

Forbidden Appleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن