Chapitre 5غيرة....تملّك... خطة إيقاع محكمة

132 2 1
                                    

و أخيرًا خرج سوجين فإقتربت أكثر من أستاذي كريس: أهناك شيء تخفينه عني؟ كلوي: لا عن ماذا تتحدّث ؟ كريس: لا تكذبي علي لقد رأيت نظراته إليك كاد لعابه يسيل من فمه بمجّرد رؤيتك ألم تقولي أنكما لستما حبيبين؟ إذن لماذا ستذهبان مع بعض للحفل الراقص؟ كلوي: و...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


و أخيرًا خرج سوجين فإقتربت أكثر من أستاذي
كريس: أهناك شيء تخفينه عني؟
كلوي: لا عن ماذا تتحدّث ؟
كريس: لا تكذبي علي لقد رأيت نظراته إليك كاد لعابه يسيل من فمه بمجّرد رؤيتك ألم تقولي أنكما لستما حبيبين؟ إذن لماذا ستذهبان مع بعض للحفل الراقص؟
كلوي: واو كريسي أنت غيور أليس كذلك؟
كريس: لا
كلوي: حقًا عيناك تقولان عكس ذلك أوتعرف شيئا ؟
كريس: ماذا؟
كلوي: كان يمكن أن تكون أنت مكانه لكنّك تركتني
سكت قليلا اللعنة سأدفع كل ثروتي لمعرفة مالذي يجول بخاطره سكوته ذاك يثير جنوني و إستيائي قطع ذلك الصمت بقوله
كريس: لم تكن فكرة جيّدة كلوي
كلوي: ماذا؟
كريس: تقاربنا و قبلاتنا من حسن الحظ أننا قد تركنا بعضنا ،صدقيني هذا أفضل لكلينا
كلوي: كلينا أنت تمزح !
هاقد بدأ في تجاهلي مرة أخرى،تبا كم أردت رمي كل أغراضه أرضًا هاانذا أمامه و هو يجمع أغراضه
كلوي بصراخ: أكرهك!
كريس: كلو توقفي أنا فقط لا أستطيع ضميري لا يسمح لي بفعل هذا، تبا أنت قاصر و أنا من المفترض أن أكون البالغ هنا لذلك هيا توقفي وواعدي سوجين
كلوي: أهذا كل ماتفكر به هاه فارق السن بيننا قل أنك غيور من سو أنت فقط غاضب لأنني إبتسمت لغيرك هاه أنا محقة
كريس في قرارة نفسه أنت محقة نعم ..
ناولني كريس ورقة واجبي حيث وضع علامة 98% بالحبر الأحمر، كان ذلك الحبر يشبه لون دمي فمنذ أن تعرفت عليه أصبح دمي مختلطا بألوان حبره و تغيرات مزاجه اللعينة ..
توجهّت نحو الكافيتريا إلي طاولتي مع أدريانا و بعض الفتيات، كنت أتناول ببطىء وجبتي عندما ظهر موضوع العلوم من العدم
آيفي: تبّا سأرسب في العلوم إن واصلت درجاتي في الهبوط أعتقد أنني سأطلب منه دروسا خصوصية
كلوي في قرارة نفسها فكرة إعطاء كريس دروس خصوصية للفتيات كانت تؤرقني و تصيبني بالغثيان
تمارا:كريس هذا يستطيع أن يعطيني كل الدرجات المتدّنية إن أراد
الغيرة... الغيرة
كلوي: إنه ليس بهاته الوسامة فتيات
أخدت رشفة من العصير و أنا غاضبة ففكرة أن فتيات تتحدثن عن كريسي كانت تثير غضبي
جي آنا: أنت تمزحين أليس كذلك؟
الفتيات الأربع كّن تحدقن بي كما لو أنني قلت شيئا غبيا أو لا يصّدق، أومأت بالنفي برأسي ...
أدريانا: على كل حال هو لايرى غيرك في القسم أعتقد بالغعل أنّك طالبته المفضّلة
رسمت بسمة على ثغري، كريس صعب المراس و متقلب المزاج لكن صديقتي قد لاحظت أنه يعطيني إهتماما خّاصًا، إحمّر وجهي و لكن عندما تذّكرت أنّه قد هجرني مرتّين إختفت إبتسامتي، إسترجعت صوابي و لاحظت أن الفتيات قد غّيرن الموضوع و هاهن تتحدّثن عن الحفل الراقص الذي سيقام غدا ...
توجهنا للبيت حيث قررت أن تبيث الفتيات عندي لكي نتحّضر جيّدا للحفل،نمنا في وقت متأخر من الليل فقد كنا نضع مساحيق التجميل و نتجاذب أطراف الحديث..
إستفقنا على 9 صباحًا، إستمتعنا جيّدا بوقتنا طيلة الصبيحة مابين جلسات التدليك والضحك و المرح مرّت الصبيحة قررنا أن ننام قليلا فذلك التدليك قد ساعدنا على الإسترخاء، دقت الساعة السابعة حيث أصبحت غرفتي و الحمام في فوضى، مساحيق تجميل في كل مكان، عبوات مثًبت الشعر، قارورات العطر مبعثرة و أخيرًا خرجت من الحمام و أنا أرتدي ثوبي الأحمر أخذت نفسا عميقا ...إستمتعي بوقتك قالها عقلي ...إنسيه فقط الليلة ...
رّن جرس بيتي حيث جاء الفتية و كانوا بالفعل وسماء، و كان كل واحد منهم يضع ربطة عنق تناسب لون فستان رفيقته
سوجين: كلو أنت رائعة
كلوي: شكرًا أنت أيضًا
إنطلقنا صوب الثانوية على متن الليموزين التي تشارك الجميع في دفع ثمن إستئجارها كان الفتية يضحكون و يغازلون رفيقاتهم طيلة الطريق و أخيرًا وصلنا للثانوية، دخلنا لقاعة الرياضة حيث كانت البالونات في كل مكان، لسوء الحظ رفعت رأسي لأراه يتحدث مع السكرتيرة اللعنة كان في غاية الإثارة ..
تقابلت نظراتنا لوهلة في عينيه إعتقدت أنني قد رأيت شعاع أمل، إعتقدت بالغعل أنه سيأتي إلي و يقول أنه يحبني و يريدني أمام كل الطلبة، قلبي كاد يتوقف عن النبض، لكنه لعق شفتيه ثم إستدار و أنهى حديثه معها كانت فعلته تلك كفيلة بخلط كياني و جعلي مجنونة،إستأذنت و ذهبت مباشرة للحمام، رؤية كريس للمرة الأولى منذ آخر إنفصال لنا كان أليما و صعبا جدّا،رأيت إنعكاس صورتي على المرآة فخلف الفستان الأحمر و المكياج كنت على وشك الإنهيار، إنقلاب حياتي رأسا على عقب منذ الليلة التي سبقت الدخول المدرسي كان يثير جنوني، كنت أعيش حياتين الطالبة و العشيقة، شعرت بالإستياء و أردت فقط الذهاب لبيتي و الإستلقاء على سريري و النوم، كنت أمام المغسلة آخد نفسا عميقا و أحاول تهدأة قلبي الذي ينبض بجنون، سمعت صوت إرتطام الكعب العالي مع البلاط، دقائق و دخلت أدريانا
أدريانا: كلو أنت بخير ؟
كلوي:
أدريانا: كلو مابك ماذا هناك؟ لماذا أنت حزينة هكذا؟
كلوي: لقد إنتهى كل شىء ، إنها لايريد معرفة أي شيء عني لقد
قلت هاته الكلمات و أنا اذرف الدموع و الشهقات
أدريانا: سوجين؟! لا كلو إنه قلق عليك هيا فلنذهب إليه
جذبت ذراعي لتخرجني من الحمام ،اومأت لها بالنفي و قلت
كلوي: لا..كريس
حدقت بي كما لو أنها تسأل نفسها عن أي كريس أتحدث، قلت بسرعة
كلوي: كريس يو أستاذ العلوم
إعتارتها ملامح الذهول و الدهشة لكنّها استجمعت قواها و سألتني
أدريانا: كيف حدث هذا؟
كلوي: لقد إلتقينا قبل الدخول المدرسي، و عندما إكتشف أنني طالبته إنفصل عني لكنّه سرعان ماعدنا مع بعض ثم إنفصلنا مرة أخرى
عضضت شفاهي من فرط دهشة أدريانا،تعددت ردات فعلها على ماقلت لها بين اللعنات، توسع عيونها لتختم الأمر بقولها فقط واو !
كلوي: لقد إنفصلنا
إقتربت مني و مسحت تلك الدموع عني نظرت مباشرة في عيوني و قالت
أدريانا: أنت تحبيبنه؟
دون أي تفكير اومأت بالإيجاب، بعد برهة أيقنت أنني قد إعترفت لها بأنني أحبّه، رفعت رأسي نحوها
أدريانا: و هو يحبّك أيضًا
كلوي: كيف يمكنك أن تكوني متأكدة؟
كان قلبي ينبض بطريقة عجيبة و سريعة
أدريانا: نظراته إليك! كل فتاة تحلم بأن ينظر إليها رجل هكذا
طئطئت رأسي و إحمّر وجهي ربّما هي محقة ربّما كريس واقع في غرامي أيضًا
فجأة وضعت يدها على كتفي
أدريانا: كلو لدي خطّة! ...

Forbidden AppleWhere stories live. Discover now