الشخصيات:
كلوي لي: فتاة في 18 من العمر في القسم الأخير في الثانوية فاتنة قاتلة مثيرة
كريس: أستاذ محّول لمادة العلوم في 25 من العمر، شاب وسيم، رياضي
السيّد لي: رجل استقراطي في 52 من العمر والد كلوي ، رجل أعمال مشهور و فاحش الثراء دائم الإنشغال بالصفق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملتها بين ذراعيى صوب الغرفة و صوت أنفاسها كان يصطدم بصدري الذي كان لايزال مبّللا قليلا، رفعتها أكثر لتلتصق برقبتي، وضعتها على سريري و سمعت فقط كلمة قالتها كلوي: لا تتركني غطّيتها جيّدا و ذهبت نحو الأريكة فأنا لا أريد النوم بقربها لأنه إن فعلت فستخرج حاملا بطفلي أعرف نفسي و أعرف إنحرافي أنا أحاول اللعنة أنا أحاول ..حاول أكثر .... الساعة السابعة ، إستفاقت على رائحة القهوة و كريس في المطبخ يحضّر فطور الصباح، ذهبت نحوه و حوطت خصره بذراعيه، كلوي: صباح الخير كريسي كريس: صباح الخير هيّا إلي المائدة تناولا فطورهما، إرتدت زيّها المدرسي، كريس: إذهبي للمدرسة هيّا كلوي: ماذا ألن نذهب معا؟ كريس: أتريدين فتح أبواب جهنم علينا، بالطبع لا هيا الآن أسرعى للمدرسة كلوي بعبوس: أراسو بعد 10 دقائق هاهي تلج الرواق، لتجد سوجين سوجين: صباح الخير كلو كلوي: صباح الخير سو كيف حالك؟ سوجين: بخير كلوي: جيّد مّر كريس، عليهم لتردف كلوي: أوبا أنا مرهقة سوجين: هاه مالذي فعلته لكي تصبحي مرهقة بهذا الشكل ؟ كلوي: الفتاة لا تخبر حدّق كريس بها Kris POV اللعنة مررت عليها و كانت تتحدث مع زميلها عنا ياإلهي هاته الفتاة ستفضح كل شىء يجب أن أوقف هاته المهزلة نعم. و أخيرًا نعم ذهب الكل للاقسام و بدأت الدروس، فالفحص، ثّم حصة العلوم مع كريس هاهو يشرح الدرس حتّى رّن هاتفه لتصله رسالة منها .....كم أتوق لتمزيق هذا القميص عنك ..... Kris POV اللعنة إنها تحاول إضعافي تبّا إستدار نحو الطلبة و أخفى غضبه، بعد قرابة النصف الساعة إنتهت الحصّة، بينما كنت منشغلة بجمع أدواتي دنى مني و قال كريس: إنّها نهايتنا إستدرت نحوه و يكاد فكّى يسقط عن وجهي من فرط الصدمة لقد تجرأ على الإنفصال عني مرتين كلوي: مالذي تقوله ماذا عن الليلة الماضية؟ كريس: لم يحصل بيننا أي شىء و لن يحصل توقفي ... خرج و تركني، بلعت دموعي و قلت كيف يجرأ ألا يعرف من أنا أنا كلوي لي أنا من أكسر القلوب سيندم أقسم سيندم .... توجهت نحو الخزانة لتأتي أدريانا و البسمة على وجهها أدريانا: بريان قد دعاني للحفل الراقص Chloé POV اللعنة هاهي أدريانا أمامي فرحة جدّا و تكاد عيونها تخرج من مقلتيها من شدة الفرح، الحفل الراقص الخريفي اللعنة لقد إنشغلت بكريس لدرجة أنني نسيت أمر الحفل .... توجهت نحو الكافيتريا، أين كانت الفتيات تتكلمن عن الحفل و عن الفساتين إقترب مني سوجين وهو يضع يده على مؤخرة رأسه و يبعثر خصلاته .. Chloé POV تبّا إنه متوتر نحن صديقان منذ الأزل و كلما توتر قام بهاته الحركات كلوي: سو ماذا هناك؟ أتود قول شيء؟ سوجين بثلعتم: ليس لديك مرافق للحفلة اليس كذلك؟ بالرغم من انني أستبعد هذا الأمر أعني لا بد من أن كل الطلبة قد طلبوا مرافقتك زادت حدة توترته كلوي: نعم سوجين: آه إذن مع من ستذهبين؟ كلوي: أم لا أدري بعد لم أختر بعد سوجين: إذهبي معي إختاريني كان علي طرد صورة كريس من مخيّلتي لكي أجيبه كلوي: موافقة ! توسعت عيونه من السرور و الفرحة العارمة ... ذهبت لبيتي لحسن حظّى كانت البوابة مفتوحة، كانت هينام في الصالة تشاهد التلفاز، سّلمت عليها و سألتها عن قريبتها قبل أن أصعد لغرفتي و أخدت حماما منعشا، تناولت القليل من الطعام ثم ذهبت مع أدريانا لنختار معا فستان الحفل الراقص ،بعد قرابة الساعة هاهي أدريانا تصرخ أدريانا: هيّا كلو أخرجي الآن و بماأنني املك مرافقا يجب أن أجد الفستان المناسب،رأيت إنعكاسي على المرآة، خرجت لأرى ملامح أدريانا المندهشة أدريانا: واو كلو أنت مثيرة تبّا سيسيل هذا الفستان لعاب سوجين كلوي في قرارة نفسها ليس هو الوحيد من سيفعل أخدت هاتفي و بعثت برسالة لسوجين الأحمر مرت تلك الليلة بسلام في الصباح توجهت نحو الثانوية و كالعادة دروس و دروس وواجبات كما لو ان كل الاساتذة قد إتفقوا على الواجبات الطويلة العريضة في العطلة الاسبوعية بعد التي تلي الحفل الراقص أيشش الم يكونوا يوما طلبة لماذا يضجروننا بالواجبات المنزلية ... خرجت من حصة كريس و ذهبت نحو الكافيتريا، بعد قرابة الساعة و النصف مررت على القاعة أين كان كريس جالسا على مكتبه دخلت لاقول كلوي: لا أحتمل قاطعني و هو يضع إصبعه على فمه كريس: أنسة لي هناك طالب ينهي واجبه نظرت حولي لأرى سوجين دافنا أنفه في ورقته رفع رأسه و إبتسم لي فإبتسمت له بدوري كلوي: سيّد يو لقد أردت سؤالك عن الموعد النهائي لتسليم الواجب كريس: بعد الحفل كلوي: حسنا شكرًا سيّد يو عضضت لساني لأن قميصه ذاك قد أذهب عقلي من رأسي و جعلني أرغب في فتح أزراره بلساني لم احس على نفسي إلا و أنا ألمس أنامله الموضوعة على مكتبه، لا ادري إن كان هذا مايفعله الشيء الممنوع في داخلنا و لكني فقط أرغب به كونه ممنوعا فهو مرغوب بشّدة أرغب به لا أدري مالعمل فقط أرغب به لمس أنامله بتلك الطريقة و بالتملص جعل الكهرباء تمر من جسدي و ترعشني . قام سوجين عن مكانه و اعطى ورقته لكريس سوجين: شكرًا سيّدي على الوقت الإضافي كنت أنتظر خروجه ليتركنا معا و لكنه دنى مني توقف قلبي عن النبض و جمد دمي في عروقي و هو يضع يده على كتفي و رقبتي اللعنة نظرات كريس ستقتلني سوجين: أراك غدا كلو سأمر عليك على السابعة لا أطيق الإنتظار لرؤية فستانك غمز لي قبل أن يذهب اللعنة تبا اللعنة...
