الثامن والعشرين

12.6K 294 18
                                    


آدم وهو يكور يديه:متولى
مروان بغضب:انت اتجننت عمى متولى ليه يعمل كدا
سيف بعدم إدراك: استنى بس نفهم،هيستفيد ايه لم يوقع بين العيلتين
آدم بتريقة:ههه هيستفيد كتير اوى
ناضل :والدليل على كلامك
آدم بتريقة:اول حاجه الشخص إلى هو قتل أسيلة،تانى حاجه هو هيعرف بكل حاجه بس٠٠٠٠٠٠٠
ليث :بس ايه يا آدم
آدم :بس ساعدونى اكشف حقيقته
عاصم:إلى هو ازاى؟
آدم:ازاى دى عندى ليها الحل بس المشكلة انى مش هعرف اعمل كل حاجه المرة دى لوحدى
مروان بغضب:ولو طلعت انك بتكدب
آدم بثقة وهو يضع يديه فى جيبه:ملك الإقتصاد مش بيكدب يا مروان ولا عارف كويس
لا بيخلف بوعده ولا بيكدب
ناضل:موافق
عاصم :وانا
سيف وليث:واحنا موافقين
الكل نظر لمروان
مروان بغضب :اااف موافق
آدم :كويس اوى، دلوقتى هحكيلكم على كل حاجه بس الكل يلتزم بالخطة الى هنعملها علشان غلطة واحدة هتعرض حياتنا للخطر ومش حياتنا بس حياة كل عيلة ،موافقين
الكل فى صوت واحد:موافقين
___________________
دخلت شادية وكانت تحمل طفلها
وقفت غادة وذهبت إليها لترحب بيها وبالأصح صديقة غادة المفضلة إلى اتفرقوا بسبب خناق العالتين وبعد المسافة
شادية بفرحة :غاااادة
حضنتها غادة بقوة وبعدها حملت طفلتها بين يديها وقالت :وحشتينى يا شادية
شادية بحزن:وانتى جدا يا غادة جيتى امتى؟
غادة بابتسامة:دى حكايه طويلة هحكيلهالك بعدين
تعالى سلمى على اخواتى
تقدم شادية وسلمت عليهم
تقدم رودينا نحو غادة وقالت بغير:انتى سينه مين يا ماما غاتة؟
شادية بابتسامة:بنتك دى يا غادة
غادة بابتسامة:ايوا يا حبيبتى
رودينا بغيرة:ماما غاتة نزلى البيبى دة وشينينى
نظرت لها خديجة وابتسمت بحزن عندما تتذكر ابنتها التى بعدت عنها بسبب ابيها
غادة بابتسامة على غيرة رودينا:يا حبيبتى دى نونو صغيرة ،اتفرجى كدا
رودينا بغيرة:مس عاوزة اسوف
شادية بابتسامة:خلاص يا غادة
غادة بابتسامة أعطت سيلة الطفلة الصغيرة
غادة بابتسامة وهى تحمل رودينا :تعالى هنا يا عفريتة
خديجة بابتسامة:بتغير زى آدم
آدم كان بيغير جدا على ولاد عمه وخصوصا البنات
هنا فى نفسها وهى تتذكر كلام ناضل الشخص إلى بيساعدك بيكون من اهلك
ظلت هذة الجمله تتردد فى إذن هنا وتحاول أن تعرف من يساعدها
سوزان بابتسامة:تعالوا يا بنات تفرج على الرجالة بيرقصوا بره كلهم مع بعض
يمنى بفرحة :ياريت علشان زهقت
رودينا:ينفع انوح يا ماما غاتة
غادة بابتسامة وهى تلاعب رودينا بانفها فى خدها:طبعا يا روح ماما
رودينا بحزن:انا عاوزة انوح عند بابا آدم
سوزان: مينفعش يا حبيبى علشان آدم نبه عليا أن رودينا بالذات مش تنزل خالص
اسنغرب الكل من  الكلام حتى غادة اعتقد الكل أن هو خائف على رودينا ولكن غادة كانت تعرف ان يوجد لغز خلف كلام آدم
غادة فى نفسها ربنا يستر يا ترى فى ايه تانى يا آدم محدش يعرفه إلا ملك الإقتصاد
وقف الكل على النوافذ ليروا آدم وسيف وليث ومروان وناضل يرقصوا معا مع العريسان كريم وحازم  وجابر ومصطفى وحولهم الناس وهم يصفقوا لهم
نصار بابتسامة مزيفة:انا زهقت من الملل ده
متولى:أخرس لحد ما نشوف ايه نهايه إلى بيحصل
نصار بصوت واطى:ازاى اصالحوا يا فالح
متولى بنفس المستوى :وايه عرفنا يا حدق اكمل بمطر بس هعرف قريب ان شاء الله
سمع متولى صوت رنين الهاتف فاخذه وابتعد عن الكل وبدأ يتحدث
متولى:الو
المتصل: الو يا متولى
متولى وهو يقف فى مكان ضلمة لا يوجد بيه إلا نور بسيط صادر من مصباح فوق رأسه
متولى:ايه الاخبار
المتصل:كل المعلومات هتوصلك فى رسالة على واتس يا باشا
متولى بابتسامة:ماشي ،وقفل السكة
اثناء رجوعه للفرح وجد صندوق فى طريقه
ظل ينظر يمين ويسار لم يجد اى أحد،اقترب من الصندوق وجد عليه ورقه وفيها رسمة قلب فاقترب منه وفتح الصندوق وجد صورته وهو معى فتاة من فتيات اليل وهو يقبلها على خدها
ظل يقلب فى الصور وهو مصدوم من الصور
وفى الصورة الأخيرة مكتوب عليها (عشق متولى)
تذكر متولى عندما كان يخبر خديجه أنه مسجلها فى الموبيل (عشق متولى)
مسك متولى الصور وقطعها إلى قطع صغيرة
ظل ينظر حوله ليتأكد انه لم يراه اى شخص
قطع الصور وبعدها قام بحرق الصور وذهب إلى الفرح ولكن باله مشغول وفى رأسه الف سؤال
بعد ساعتين انتهى الفرح وذهب مروان وهنا وشادية وناضل ومتولى وخديجة ونصار إلى السريا
وصل الكل إلى  السريا وذهب كل شخص إلى غرفته
___________________________
فى غرفه مروان وهنا
كانت هنا تجلس على السرير وهى شاردة الذهن فاقترب منها مرة ان وقال:مالك يا حبيبتى
هنا بدون وعى:قابلت انهاردة غادة و٠٠٠٠٠٠٠،استنى دقيقة انت قولت حبيبتى
مروان وهو يقترب منها اكتر :طبعا حبيبتى تروحى وجلبى من جوة
وقفت هنا وظلت تنظر له باستغراب :انت تعبان يا مروان ،شكلك تعبان
مروان وهو يقترب منها:اخص عليكى يا هنون،كدا بردو
ابتسم له هنا ابتسامة صفرة وقالت :دقيقه بس هجيب مية تفوقك واجيلك
مروان وهو يسحبها:احب افوقك انا ،اكمل بضيق فى ايه يا هنا
هنا بابتسامة صفرة:كدا انت مروان
مروان بضيق تركها وذهب إلى السرير ونام
اقتربت منه هنا بخطوات بطيئة وظلت تنظر له وتقول:طيب سخن لاء مش ممكن،اصل مروان ابو جلمبه يقو٠٠٠٠٠٠
ولسه هتكمل وجدت يدى تمسكها يديها بقوة ويقول بضيق:مين ابو جلمبه دة
هنا بإرتباك:هاااا،قصدى انا
مروان :ااااه فكرت حد تانى
هنا بقلق من تغير:لاء يا حبيبى متفكرش ،دانا إلى ابو جلمبه وام جلمبه واخه كمان
مروان بضيق مصطنع وهو يكتم ضحكاته:وحبيبة ابو جلمبه
هنا:طبعا ياخوى
مروان بغضب:مين الى اخوكى ؟
هنا بابتسامة صفرة:دانا قصدى على سيف وليث
أكملت بصوت واطى سمعه مروان استغفر الله
نظل لها وقال:ااااه اصل انا كنت بفكر شخص تانى
هنا:ولا تانى ولا تالت،انت عاوز ايه دلوقتى
مروان :انتى إلى هتعملى ايه دلوقتى
هنا:هقوم اصلى وانام
مروان:تصلى ايه ؟
هنا:هصلى قيام اليل
مروان:خلاص وانا هصلى معاكى اشمعن انتى
ابتسمت هنا وقالت:يا ريت
___________________________
فى سريا جابر ذهب الكل إلى غرفته ليناموا بعد تعب طويل
فى غرفه غادة وآدم
نامت رودينا وكانت غادة تحاول ان تنام بجانبها ولكن الف سؤال فى رأسها فقامت وقالت لآدم الذى كان ينظر من النافذة
وقفت أمام آدم وقالت بصوت واطى حتى لا تستيقظ رودينا : كنت عارف ان عمتو عايشه صح ،علشان كدا دخلت ونبهت علينا أن محدش يقول اى كلمه ولا يسأل اى حاجه وكان قصدك ايه لو مش عاوزين تعرضوا حياة عمتو خديجة للخطر
أكملت بدموع و كمان قولت كدا قدامها وهى وافقت واحنا كلنا هنتجنن من تصرفاتك ومن كلامك
احنا فرحنا لم لقينا عمتو لسه عايشه وانت والزفتين ليث وسيف ومش بس كدا حتى ناضل ومروان محدش يسأل ولا يتكلم و لا يقول لحد أن عمتو عايشه،والأغرب قولت مش عاوزة رودينا تظهر قدام متولى واشمعنا  عمو متولى يعنى؟
ترك آدم ما فى يديه تحضنها بقوة والابتسامة على وجه وقال بحب:بحبك
ابتعد عنها واقترب منها وقال بحنيه:لاء انا بعشقك،وبعشق كل حاجه فيكى يا اجمل نعمه من ربنا
غادة بضيق:بس دى مش إجابة على أسئلتى
آدم بحنيه: انا عارف يا قلبى ،و حاسس بيكى ،وفاهم انتى متعلقة ازاى بعمتو بس علشان خاطرى بلاش تحاولى تعرفى حاجه،لأنك هتعرفى كل حاجه بس فى وقتها
غادة بدموع:يعنى كنت عارف ان عمتو لسه عايشه
آدم وهو يحضنها:انا عملت كدا علشان كنت خايف عليها
غادة وهى فى حضنه:بس هى وحشانى اوى كنت عاوزة اعتبها بس مقدرتش يآدم وكمان انا تعبت من غموضك الزائد وبالذات الأيام دى وبالأصح لم وصلنا الصعيد
آدم بحنيه :عارف يا قلبى بس علشان خاطرك هحاول انهى كل حاجه قريب بس لو سمحتى متساليش على اى حاجه دلوقتى وانتى هتعرف كل حاجه بالكتير يوم او اتنين
غادة وهى فى حضنه وبطفولية:هو يوم واحد بس
آدم :عسان خنطى يا ماما غاتة يومان بس
ضحكت غادة على طريقته وقالت:متقريقش على بنتى حبيبتى
آدم بابتسامة:حاتن يا قلبى
ابتسمت غادة وسكنت بين ضلوعه
___________________
فى صباح اليوم التالى
استيقظ متولى من نومه المتقطع بسبب تفكيره الكثير فى الصور، التفت لم يجدى بجانبه خديجه ولكنه وجده هديه على السرير
ارتجف متولى عندما شاهدها
متولى فى نفسه هرميها
نفسه اعرف فيها ايه الأول وبعدين ارميها بسرعة قبل ما اى شخص يدخل
ففتح الهديه وهو يرتجف فوجد بيها ملابس أسيلة التى ماتت بيها وعلى الملابس جواب بسرعة فتحه متولى وبدأ يقرأ( بالتاكيد مش عارف ملابس دى مين ،بس احب اقولك ان دى ملابس اسيلة الطفلة الى كنت السبب فى موتها
استعد يا متولى الماضى سوف يرجع ليكشف حيقيقتك يا متولى باشا)
وقف متولى وظل يفكر كيف يتخلص من هذة الملابس و الجواب لم يجدى سوى أن هو يحرقها
بهدوء نزلت من غرفته حتى لا يشعر بيه أحد، عندما نزل وجد الكل منشغل فى شئ فاستغل الفرصة وخرج بعيد عن السريا واحرق الملابس والجواب

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل


عائلة الناجى Donde viven las historias. Descúbrelo ahora