البارت العاشر

13K 303 3
                                    


فى صباح اليوم التالى
حيث  يجتمع على مائدة الفطار
تجلس غادة بجانب آدم وعيون عاصم لم تبعد عن غادة ولكنها متجاهلة نظراته وتهتم برودينا التى تجلس على قدميها لتطعمها
لاحظ آدم نظرات عاصم لغادة فأحس بغضب لا يعرف مصدره
آدم لنفسه هتحب تأنى يا آدم فوق
أول مرة كانت بنت كدابة ومخادعة همها الفلوس
نفس آدم بس غادة مختلفة
مش بتترك فى فرض حتى امبارح صحت الكل على الفجر حتى رودينا
نفض آدم هذة الافكار من رأسه وقال وهو يقف : يلاااا
مريم :انا عاوزة عربية لوحدى لانى مش هركب مع اى واحد فيكم
سيف بضيق: ومين قال إلى احنا هنركبك مع حد فينا
مريم بضيق:والله عارفه تفكير الشباب إلى زيكم
هتعملوا نفسكم أبطال وهتعرضوا ان٠٠٠٠٠٠٠٠
سيف بضيق: ايه الفلم الحمضان ده
مريم بضيق:انت٠٠٠٠٠٠
آدم بحزم:خللااااص
رودينا وهى تبتسم لآدم وتصفق:برافوا يا بابا
عسان هم وحسين
سيف بضيق:اخرسي يا ام لسان انتى
رودينا بحزن كادت أن تبكى
آدم بضيق وهو يضربه على كتفه:مين إلى ام لسان يا حيوان
اعتذرلها فورا
سيف بصدمة:آدم
رودينا بفرحة وهى تخرج لسانها:احسن
غادة بتأنيب:رودى يا حبيبتى مينفعش تعملى كدا
علشان ربنا هيزعل منك وكمان الكلب هو إلى بيعمل كدا
وانتى إنسان مش حيوان ومش ينفع تعمل ايه وان نشتم حد ونقوله يا حيوان لان ربنا كرم بنى آدم
فهم آدم أن الكلام موجه له أيضا 
رودينا بابتسامة:حاضر يا ماما
اكملت بابتسامة لسيف انا اسفة يا عمو
أكملت بشماتة بس يا رب بابا آدم يضربك
ليث بابتسامة صفرة: وبالنسبة ليكى يا آنسة يمنى
يمنى :طبعا مش هركب مع حد فيكم حتى مع آدم جوز اختى الموز دة
الكل ضحك على كلام يمنى
وعادة ضربت يمنى فى قدميها من ناحيتها ومريم من الناحية الأخرى
يمنى بتألم:اااااه
سيادة بابتسامة:خلاص يا بنات إلى يريحكم اعمله
عاصم بضيق:انا همشي انا على الشركة
آدم بعصبيه:استنى يا عاصم
تركه عاصم ولم يهتم لكلامه
آدم بضيق وهو ينوى لعاصم:ماااااشي يا عاصم
سيف : سيبه يا بنى انت ليه شغال بالك بيه
خليل:فعلا يا بنى سيبه هو إلى اختار حياته
سيادة بحزن : ربنا يهديه
زينب:يا رب اهديه
آدم بحزم ليمنى ومريم: فى عربية هتكون مخصوصة ليكم هتوصلكم وتجيبكم
مريم ويمنى :ماشي
غادر آدم وخلفه سيف وليث
رودينا:ماما انا عاوزة العب
غادة:يا٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تحسين :تعالى نلعب انا وانتى
خليل بحزن مصطنع:وانا بردو
جاسر:وانا بردو عاوزة العب معاكم
زينب وسيادة وغادة:هههههههههه
نزلت رودينا من على قدم غادة وقالت: خلاص ماسي انا هلعبكم معى بالعب إلى بابا آدم جبهالى
تعالوا معى
حمل جاسر رودينا :ماشي يلاا
طلع جاسر برودينا وخلفه خليل وتحسين
زينب بابتسامة:هههههه
غادة وهى تحمل  الاطباق على السفرة
زينب: استنى نساعدك يا بنتى
غادة بابتسامة:لاء خليكم
وجاءت الشغلات لتساعد غادة
_________________________
فى الشركة تحديدا فى غرفة الاجتماعات
حيث يجتمع  آدم كل الموظفين فى الغرفة المخصص لأجتماعات
آدم وهو يجلس على الكرسي بإفتخار وبجانبه على الجانب الأيمن ليث وسيف وباقى الموظفين
والجانب الايسرى مريم وعاصم وباقى الموظفين
وقف آدم وقال: الكل عارف ان عائلة الناجى عندها فرع فى فرنسي
والفرع بيديره فى هنا
دلوقتى هنا عاوزة شخص متمكن فى الشغل
سيف فى نفسه معقول قصده على  مريم
آدم بحزم:انا عاوزة شخص يعرف يساعد هنا فى الفرع وانا اختارت عاصم
الكل بصدمه عاصم حتى عاصم نفسه
عاصم بصدمه وهو يقف: مين؟
آدم بحزم:انت الى هتروح
عاصم بضيق:مش هسافر يا آدم
آدم بتريقة:ههه
لاسف قبولك او رفضك مش مهم دلوقتى لان كل الاجراءات خلصت
عاصم بغضب وهو يتوعد له :ماشي يا آدم
وتركهم وغادر من الشركة
آدم وهو لا يهتم برد فعل:الكلام وصل للكل
دلوقتى الكل يروح شغله
خرج الكل  من الغرفة
ماعدا مريم وليث وسيف
مريم بسؤال:طيب وانا وضعى ايه
آدم :هتشتغلى مع سيف
هيعرفك الشغل وتبدأى تشتغلى
مع سيف بالشغل
مريم بإعتراض:بس انا مش عاوزة اشتغل مع الكائن ده
آدم بابتسامة صفرة:مش بمزاجك
وتركهم آدم وخرج
وبعده ليث
سيف وهو يجلس على الكرسي بتكبر: دلوقتى يا حشرة شغلك فى أيدى
مريم بضيق:انت إلى حشرة ولمى لسانك
والاحسن تتعامل مع بعض بالإحترام
سيف بضيق:لم يكون عندك أحترم
نظرت له مريم بغضب وتركته وغادرت
خرجت من الغرفة وسألت على مكتب سيف
فعرفته ودخل مكتبه
خرج سيف وراءها وهو يغل من الغضب من هذة البنت
سأل عليها وعرف أنها دخلت مكتبه فدخل خلفها
سيف بضيق :ازاى تدخل مكتبى من غير ٠٠٠٠٠٠
فوجدها تجلس على مكتبه
سيف بصوت عالى:قوووومى
مريم بخدة وبسرعة قامت من على المكتب:انا ٠٠٠٠٠٠
سيف وهو يقترب ليجلس على مكتبه :انتى ايه٠٠٠٠٠٠
ابتعدت مريم وحاولت أن تتماسك
احمرت خدود مريم من الخده لا تعرف لماذا
سيف بسؤال:مالك
مريم بإرتباك:مالى
أكملت بحدة :يلا نشوف شغلنا
سيف:يلاااا يا اختى
مريم بحزم:انا هفتح الباب الأول
سيف بأستغراب:ليه
مريم بحزم:علشان فى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان اى اتنين ثالثهما الشيطان
وفتحت الباب
وبدأوا سيف يعلمها الشغل
__________________________
الساعة 3 طلب آدم من ليث أن يذهب إلى كلية يمنى ليعرف بعض المعلومات عن وضع يمنى فى الكلية
ذهب إلى الكلية
واتجه بعدها إلى رئيس الكلية ليعرف بعض المعلومات
وبعد ما خرج من مكتبه اتجه إلى المدرج الذى يوجد فيه يمنى
دخل ليث المدرج وفجأة سكت الكل حتى الدكتور
اقترب الدكتور من ليث وسلم عليه
الكل يعرف ليث الناجى ووسامته
حاولت يمنى أن تخفى نفسها بحيث لا يراها
يمنى بصوت سمعته صدقتها التى تعرفت عليها عندما  جاءت إلى الكلية :الله يخربيت الغباء
هو الواد ده ايه إلى جابه هنا؟
صديقتها اسمها مرفت
الكل سمع اسم يمنى
اول ما يمنى سمعت نزلت تحت البيدج التى كانت تجلس عليها
مرفت : يا بت اطلعى الدكتور بينادى عليكى
يمنى :مش هطلع
لاحظ ليث وجود يمنى فذهب  ليث إليها واقترب من البيدج
ليث بحدة:اطلعى
يمنى باستغراب :يا بت ماله صوتك
ليث بحزم:اطلعى يا يمنى
يمنى بسرعة طلعت وهى بتطلع خبطت رأسه فى البيدج
يمنى بإرتباك:ليث
ازيك يا ليث
ليث بحدة :اطلعى علشان عاوزك
وتركها ليث وشكر الدكتور وخرج من المدرج
استأذنت يمنى وخرجت
اول ما خرجت وجدت ليث ينتظرها
فذهبوا وجلسوا على كافية الكلية
يمنى بإرتباك : ليث انا مش عاوزة اقعد كدا فأنا همشي
ووقفت وكادت أن تغادر ولكن ليث مسك يديها
يمنى بضيق:أبعد ايدك يا ليث
ليث بإعتذار:انا اسف مش قصدى
وتركها وكادت أن تمشي وقف ليث أمامه
فلاحظ شاب واقترب منهم
الشاب :فى حاجه يا أنسه
ليث بضيق التفت للشاب وقال: نعم حضرتك عاوز ايه
يمنى بخوف:خلاص يا ليث
يمنى للشاب شكر
ليث بغضب: انت ليه بتشكريه
وانت مين ؟
مد الشاب يديه على ليث وهو يقول :شكلك٠٠٠٠٠٠
لم يستطيع أن يكمل كلمته لان ليث لكمه فى يديه
يمنى فزع:خلاص يا ليث
ليث وهو ينظر بغضب جعل يمنى تخاف وترجع كما أشار لها بإيديها

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل





عائلة الناجى Where stories live. Discover now