التاسع عشر

11.7K 279 7
                                    

فى فرنسا تحديدا فى غرفه هنا التى تسكن فيها فى فندق من أشهر فنادق فرنسا
كانت تجلس فى غرفتها والدموع على خدها وعيونها حمرة من كتر البكاء
هنا وهى تنظر فى السماء :يارب اعمل ايه
انا تعبت ومحدش فاهمنى لاسف محدش بيعرف إلى بمر بيه إلا إلى مجرب معنى الحب
يا ريتك يا آدم كنتى عرفت معنى الحب،كنت عرفت شعورى
آدم مفكر أنى مش فاهمه ،وأنه بعت عاصم علشان احبه ،أكملت بدموع غزيرة بس محدش عارف انى لسه بحب مروان
أغمضت هنا عينيها وتذكرت
المواقف التى كانت بين مروان وهنا فى الكلية
وتذكرت كيف كانت ترفض إعجابه بيها
تذكرت كيف كان يدافع عنها فى بلد غريبة ولا يوجد أحد معها ،تذكرت عندما حاول أحدى الشباب أن يمسك يديها ولكنه منعه من أن يلمسها وأعلن قدام الكل أن هنا ستكون مراته
بعد الموقف
هنا بغضب: انت اتجننت ازاى تقول كدا
مروان ببرود:زى السكر فى الشاى
نظرت له بغضب  وتركته فتبعها مروان ووقف أمام طريقها وهو يقول: مالك يا مراتى
هنا بغضب:انت اتجننت يا مروان صح ،عارف كويس أن مستحيل يحصل
مروان بفهم:علشان عائلة الناجى والرادى مفيش بينهم اى تعامل بينهم بس المعارك و الصفقات والتحديات
هنا بضيق:انت عارف كويس ده
مروان : مش مهم عندى،الاهم عندى رأيك
هنا انتى عارفه كويس انى بحبك
هنا بغضب وخجل:متقوليش الكلمة إلا لم نتجوز
مروان بفرحة:يعنى انتى موافقة
هنا بخجل :لاء مش قصدى
مروان :قصدك ايه يا هنونى
هنا بغضب:متقولش هنونى،انت كائن متفزز
وتركته هنا وذهبت إلى غرفتها المخصص بيها
بعد 3 أيام
كانت هنا تقف وبجانبهم آدم وبعض الحراس خلفهم
وامامهم مروان الذى تسير منه الدماء
وبعض الحراس يمسكونه
هنا برجاء :ارجوك يا آدم سيبه هو مش هيقرب منى تانى
مروان بإستهزاء والدماء تسيل منه:ههه انا بحبك يا هنا ،مستحيل٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لم يستطيع أن يكمل كلامه بسبب اللكمه
آدم وهو يقترب منه وبثقته المعروف: أبعد عنها يا مروان واكمل باستهزاء ولا اقول إمبراطورالمافيا
مروان بابتسامة:إلى يريحك يا نسيبى
من غضب آدم قام وضربه عده ضربات فاقتربت هنا منه وظلت تترجى آدم أن تتركه
آدم بغضب وصوت عالى: اخرسي
اقترب من آدم وقال بغضب مذدوج بالتحذير:هنا خط أحمر يا آدم
نظر له بغضب وامر الحراس أن يضربوه واخذ هنا وغادر المكان وهى تترجى آدم أن يترك مروان
استيقظت هنا على خدمه الغرف
فمسحت دموعها وأرتدت نقابها وفتحت الباب
___________________________
فى مصر تحديدا فى شقة سيف
سيف فى الموبيل:الو
المتصل:كل حاجه تمام يا فندم
سيف:نفذ كل حاجه الصبح
المتصل:تمام يا فندم
قفل سيف الموبيل وهو ينوى على خطة ليتزوج مريم كما طلب منه آدم
_________________________
بعد أن ألقى آدم لمروان كلامته تركه وغادر الحفلة
فى عربة آدم وغادة
غادة فى نفسها الوقت المناسب علشان اعرف عن آدم وحكاية كارمن يا ترى إلى عملته معها من الصح
انا حسيت ان هى بنت كويسة بس٠٠٠
ضمير غادة بس ايه يا غادة انتى مش عارفة ظروفها علشان تحكمى عليها
غادة انا هفتح مع آدم الموضوع دلوقتى
غادة بحزم لاحظه آدم:اقف يا آدم
آدم فى نفسه ليه ظهرت يا كارمن تانى،انا صدقت نسيتك لييه ،انا عملت ايه يا رب ،انا تعبت من كل حاجه ليه بخسر كل الأشخاص إلى بحبهم
اختى وبعدها كارمن إلى طلعت بتخدعنى وبعدها جدى ودلوقتى غادة مش عارف موقفها٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لم يكمل لانه استيقظ على صوت غادة وهى تقول بصوت عالى:ااااقف يا آدم
وقف آدم العربة وهو فى داخله العديد من الأسئلة
غادة بحزم: آدم
لم ينظر لها آدم
غادة وهى تنظر لآدم بحزن وكأنها تعرف ما بداخله وهى تقول بابتسامة:كل حاجه هتكون بخير ياآدم
آدم بتريقة: ما هو واضح
غادة بابتسامة:(عسى أن تكره شئ وهو خيرا وعسى أن تحبوا شئ وهو شرا لكم)
متعرفش الخير يا آدم ولا يعلم الغيب إلا الله وانت مش عارفه حكمة ربنا فى إلى بيحصل
آدم بغضب:اه فعلا حكمه،اكمل بغضب ايه الحكمه أنى أبعد اختى ايه الحكمه أنى اكتشف أن البنت إلى حبيتها كانت بتخونى وايه الحكمه أنى الماضى يرجع ويفتح تانى
غادة:قصدك كارمن
آدم وهو مازال غاضب:ايوا هى ،عاوزة تعريفى الحكايه ماشي
نزل آدم من العربة وذهب إلى جانب غادة واخرجها من العربة وهو يقول وهى تقف أمامه
آدم بغضب:انا آدم الناجى إلى يظهر للكل انى جامد بس محدش حاسس بالجروح إلى فى قلبى
آدم بغضب: كارمن هى كانت موظفة عندى فى الشركة حبيتها رغم أننا كنا مختلفين في حاجات كتيرة
بس اكتشفت بعدين أن كارمن وعاصم متفقين مع بعض وان كارمن مش بتحبنى دى كانت مجرد لعبه فى أيدى عاصم بيه وبعد ما عرفت كل ده قررت اسيب الفيلا واعيش مع عمى
آدم بغضب وهو مجروح:عرفتى كل حاجه،عاوزة تعرفى ايه تانى
غادة وهى تنظر له بدموع
آدم بحزن:غادة انا مش قادر استحمل اختى لحد دلوقتى مش عارف القيها
اختى كانت كل حاجه فى حياتى بعد موت امى وابى الحقيقين ، انا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حضنته غادة والدموع الغزيرة على خدها : كفاية يا آدم ،كفاية ،ليه بتعمل فى نفسك كدا،ليه دايما بتكون ساكت ليه عاوز تتحمل كل حاجه فى العيلة
آدم وهو يحضنها وبقلب مجروح:علشان لازم اعمل كدا
غادة بدموع:يا حبيبى مش لازم تعمل كل ده ،لا يكلف الله نفسا الا وسعها
آدم بحزن :مينفعش يا غادة انا امين لعيلتك بحياتى كفاية انكم٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وغادة وهى تبتعد عنه وتقول بدموع وغضب:انت عبيط ولا اهبل ،ليه بتفكر كدا يا آدم
آدم وهو يحضنها مرة أخرى:انا بحبك يا غادة
وغادة وهى تحضنها فى نفسها المتكبر اخيرا اعترفلى بحبه
غادة وهى تحضنه بقوة:وانا بحبك يا آدم
ظلوا يحضنوا بعضهم فترة
غادة وهى فى حضنه بإحراج:آدم احنا فى الشارع
آدم بابتسامة وهو يحضنها:مش مهم
غادة بخبث وغيرة:وكارمن
ابتعد عنها آدم وهو يقول:مالها
غادة بابتسامة:انا عاوزة رقمها
آدم بغضب : ايه وليه
غادة بابتسامة:آدم انا شوفت فى عيون كارمن أن هى هى عاوزة تتغير ،ومش٠٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بغضب:يلا نمشي يا غادة
غادة :يا آدم انا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بصوت عالى:يلااااا يا غادة
ظلت غادة واقفه مكانها ولم تتحرك
فشدها آدم من يديها واركبها العربة بالعافية وركب بعدها وانطلقوا إلى الفيلاااااا
_________________________
فى فيلا الرادى التى تظهر عليها الفخامة
عائلة الرادى اكثرى العائلات المعادية لعائلة الناجى
فى غرفة صالة الألعاب
عائلة الرادى تكون من صفوت وجاسر
صفوت متزوج من مرفت ولديهم ابن واحد اسمه ناضل
جاسر متزوج من هيام ولديهم شادية ومروان
دخل والد مروان جاسر ذو 50 سنه يظهر عليه الغنى دخل الغرفةوجد مروان وهو على يجرى من الألعاب الرياضية
جاسر بغضب:ايه الكلام إلى حصل فى الحفلة يا مروان
انت اتوسلت لآدم علشان تتجوز هنا
مروان وهو ينظر أمامه: ايوا يا بابا
جاسر بغضب:انت اتجننت ،انت نسيت إلى حصل لأسيلة بنت اختك
مروان بثقه وحزم:ومين قال لحضرتك انى نسيت؟
جاسر بصوت عالى:الحمد لله ان حضرتك منستيش
وحضرتك هتعمل ايه
مروان بثقة:انا بعمل يا بابا
جاسر بعدم فهم: يعنى ايه
مروان وهو يوقف اللعبه وهو يمسح عرقه :هتفهم كل حاجه بس مش دلوقتى يا بابا
جاسر بابتسامة:فرحتنى يابنى، اهم حاجه يتبنى ننتقم لأسيلة بنت اختك
مروان بحزم:ودة إلى بعمله
اتفزعت الفتاة التى كانت تقف على الباب وتراقبهم
كانت فتاة محجبه 24سنه طويلة القامة يظهر عليها الحزن والخوف ترتدى نضارة لونها اسود بسبب نظرها الضعيف اسمها شادية متزوجه من ابن عمها الوحيد ناضل
شادية بحزن نظرت لاخوها مروان الذى كرسي حياته لينتقم من عائلة الناجى
فتركتهم وهى خائفة من كلام مروان
ذهبت إلى والدتها وهى على هذة الحالة
كانت تجلس امرأة كبيرة فى السنن ذو 40 سنه اسمها هيام  كانت تجلس أمام شاشة كبيرة وبجانبها طفل صغير ذو 10سنين يشاهدوا التلفاز اسمه آسر
وبجانبها امرأة كبيرة فى السن ذو 47 سنه وهى تحمل فى يديها طفلة رضيعة صغيرة اسمها مرفت تكون مرات عمى شادية
ذهبت شادية إليهم والخوف يظهر عليهم وقالت:مفيش فايدة مروان مصمم أن هو ينتقم
آسر بابتسامة:ماما انا عاوزة العب  games بليز
شادية بابتسامة:ماشي يا حبيبي هتلاقى تابلت فوق
ذهب آسر وهو بكامل فرحته ، لأن والدته تمنعه من أن قضى معظم وقته على تابلت لانه يؤثر على الاطفال علشان فى عمره
شادية:ماما مرفت مريم نامت؟
هيام بخوف:مالك يا بنتى
شادية بدموع وخوف:مروان مصمم يا ماما على إلى فى دماغه ومصمم ينتقم،انا خايفة اوى
مرفت بخوف:وهنعمل اية
هيام بحزن:ربنا يستر ،ومحدش يتأذى
شادية بدموع:انا عاوزة مروان ينسي موضوع الانتقام ده وينتبه لحياته
هيام بحزن:انتى عارفه مروان يا شادية ،مش هيسكت إلى لم ينفذ إلى فى دماغه
شادية بتصميم:وانا مش هسيب مروان ولازم اعمل حاجه
دخل عليهم مروان وجاسر ومعهم صفوت
عم شادية اسمه صفوت  ذو 55سنه ولكن من يراه يظن أنه شاب لانه رياضى ومحافظ على جسمه
صفوت والنار تتطاير من عيونه:لو مروان معملش حاجه اما هعمل يا شادية
شادية برجاء:يا عمو انا مسامحة عاصم،احنا عاوزين ننهى العدواة يا عمى
مروان بهدوء الذى جعل شادية غير مطمأنة:انا طالع غرفتى
شادية وهى تقف أمامه وتقول بغضب: انا بكلمك يا مروان
تركها مروان ولم ينصت لكلامها وذهب إلى غرفته
شادية برجاء ودموه:بابا لو سمحت اعمل اى حاجه
تركها جاسر ولم ينصت لها أحد وبعدها صفوت
مرفت بقلق:اهدى يابنتى
شادية بدموع:اهدى ازاى يا ماما مرفت اخوى هيضيع منى
هيام بابتسامة تخفى وراءها خوفها: يلا نطلع يا بنتى ننام والصبح هقولك نعمل ايه
شادية بفرحة:بجد يا ماما انتى٠٠٠٠٠٠٠
مرفت بصوت واطى:اهدوا لحد يسمعكم
هتعملى ايه يا هيام
هيام بابتسامة:يلا ننام علشان محدش يشك فى حاجه وهقولكم فى الوقت المناسب
اطمأن قلب شادية قليلا وحملت طفلتها الصغيرة وذهبوا إلى غرفهم
_________________________
فى صباح اليوم التالى الملئ بالأحداث
فى غرفة من غرف فندق
استيقظ مريم من نومها وجدت نفسها فى غرفه غريبة ترتدى ملابس ليست ملابسها بيجامة بالون الوردى
نهضت وهى تمسك رأسها من الوجع وقفت أمام مرأة فى الغرفة تنظر اين هى ولكنها وجدت رسالة على المرأة بالروج ومكتوب عليها(شكرا يا حبيبتى على الليلة كانت احلى ليلة فى عمرى ،هتلاقى ملابسك يا روحى على الكنبه البسيها وامشي علشان بعد نص ساعة اصحاب الشقة هيجوا )
وقفت مريم وهى مصدومه امام المرأة
مريم ببكاء وهى ترتجف:يعنى ايه الكلام ده
وانا فين و٠٠٠٠٠٠٠
لم تكمل كلامتها لانها سمعت صوت شخص يقتحم الشقة
خافت مريم كثيرا فبسرعة ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة وهى خائفة
وجدت سيف يقف أمامها وهى ينهج كأنه كان فى سباق
فاقترب منها وهو يقول فى نفسه نفس الملابس إلى قالى عليها الشخص ، وضربها قلم اوقعها على الأرض
فتركها على الأرض ودخل الغرفة يتأكد من الكلام الذى وصله الصبح
وجد الرسالة على المرأة كما اخبره الشخص
فخرج لمريم ونزل إلى مستواها وهو يشدها من شعرها:وعامله نفسك شريفة انتى احقر بنت شوفتها
عمى هتقوليله ايه
مريم بدموع غزيرة:سيف انا مش فاهمه حاجه والله ومعرفش حاجه ومحصلش٠٠٠٠٠٠٠
سيف وهو يضغط على شعرها بقوة:اياكى تتنطقى بأسمى هتدافعى عن نفسك تقولى ايه
سيف بغضب :اكتر حاجه زعلان عليها ثقة عمى
مريم وهو مازالت على حالها:والله  معرفش حاجه
سيف وهو يقف ويخرج ورقة ويرميها فى وجهها وهو يقول بغضب:ودى ايه

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى Where stories live. Discover now