السادس والعشرين

10.8K 275 5
                                    


فى سريا جابر كان الكل يجتمع على مائدة الفطار ما عدا مريم وسيف
جابر بابتسامة:الكل يجهز علشان شويه كدا هيكون الحنه
غادة باستغراب:بالنهار كدا يا جدو
سوزان بابتسامة: علشان أهل العروسة هيجوا عندنا يابنتى بما أننا أهل فى بعض
انتهوا من الفطار والكل بدأ يجهز للحنه
بعد عدة ساعات
فى غرفه غادة وآدم حيث يجتمع
غادة ومريم التى يظهر عليها الحزن ويمنى
غادة وهى تقف أمام المرآة:عاوزين انهاردة نحتفل بيهم احسن احتفال
تذكرت مريم سيف وهو يخبرها أنه يحبها
مريم فى نفسها ايه مريم معقول كلمه تهز كيانك
بمنى بابتسامة شر:انا انهاردة نحتفل بليث بس بطريقتى الخاصه
غادة بابتسامة:شطورة حبيبتى زى ما علمتك
لاحظت غادة شرود مريم فقالت وهى تقترب منها:مالك يا مريم
مريم بحزن :هو إلى بنعمله دة الصح
يمنى:واحنا بنعمل ايه
مريم :قصدى مع سيف وليث وآدم
يعنى ماما لن كانت عايشه كانت هتساعدنا فى إلى احنا بنعمله ولا هتقف ضدنا
غادة :وانتى مش شايفه هم بيعملوا ايه
مريم :كل فعل ليه ردى فعل
يمنى:يعنى !!!!
مريم:يعنى فى حاجه ناقصه فى كل حكايه لينا المفروض نعرفها ونفهم ازواجنا مش نقف ضدهم كدا وربنا هيحاسب كل واحدة فيما على زوجها ولا ايه يا غادة
بدأت غادة تتذكر غموض آدم وتفكيره وتفكر فى كلام مريم
يمنى بدأت تفكر ما فعله ليث معها ومعرفته بصديقتها التى عرفتها فقط من أجل المال
مريم بابتسامة:فكروا فى كلامى كويس
أكملت بفرحة تملئ قلبها:انا هروح اشوف سيف لو عاوز حاجه
وتركتهم وغادرت من الغرفه
غادة بابتسامة:مستنيه ايه
يمنى:انتى مقتنعه بكلامها
غادة بابتسامة:شكلى كدا ،،مريم عندها ماما هتكون مبسوطة اكتر لو عملنا الصح وسيبنا كبريائنا شويه
انا هشوف آدم ورودينا
وتركتها غادة وخرجت من الغرفه
غادة فى نفسها وهى تنزل من على السلالم
انا مبسوطة اوى مش عارفه ليه كدا ،شكلى حبيتك يا آدم ايوا انا بحس انى بدأت اعشقه وأكتر بعشق ضحكته قالت هذة الجمله وهى تنظر لآدم الذى يراعي رودينا ويقول بمفردهم فى الطابق السفلى والكل مشغول فى تجهيز الحنه
فاقت من كلامها على صوت رودينا:ماما غاتة تعالى العبى معانا
آدم فى نفسه يا ريت والله وهى شبه الأميرة كدا
ابتسمت غادة لرودينا:حاضر يا حبيبتى
جلست غادة بجانب آدم وبدأوا يلاعبوا رودينا
آدم فى اذنيها:بس ايه القمر دة
غادة بكسوف:مرسي
آدم بابتسامة عالية:ياخلاثى أميرتي بتكسف
ضربته غادة فى كتفه وقالت بابتسامة:انا هقوم اشوف طنط سوزان
رودينا:ماما غاتة انا انوح معاكى
غادة بابتسامة:حاضر ياروح قلب ماما
رودينا وهى تطبع قلبه على خدة آدم:هنوح مع ماما بس متزعنش
آدم بضحكه عالية:مش هزعل
كانت رودبنا وغادة يرتدوا نفس الفستان الذى طلب آدم تصميمه
كان فستان غادة عبارة عن فستان ضيق من عند الصدر ونازل على واسع لونه موف وعليه طرحة من نفس الدرجة كانت فستان بسيط وهادئ
وكانت ترتدى رودينا من نفس الون ونفس الشكل
غادة فى نفسها بحبك يا آدم يخربيت جمالك
حتى قمر فى الجلبية البلدى
رودينا:ينا يا ماما غاتة
غادة بابتسامة:يلا يا حبيبتى
ودخلوا يساعدوا سوزان فى التجهيزات
___________________________
فى سريا متولى كان الكل يجهز لذهاب فرح جابر رغم الخصام ما بينهم إلا أنهم قروا أن يتصالحوا فى الفرح
بعدة عدة ساعات كانت هنا تنزل نقابها لتذهب إلى الحنه
خرجت هنا وجدت الكل ينتظرها كانت ترتدى فستان بسيط من الون البيج وعليه خمار ونقاب من نفس الدرجة نزلت من على السلالم كأنها أميرة
ظل مروان ينظر لها بحب الذى يخفيه تحت قناع البرود والغرور
اقترب منها ناضل وقال بابتسامة :خلصتى اخيرا يا ستى الأميرة
مروان وهو يكور يديه اقترب من هنا وشدها وقال:هنا هتركب معى وسحبها من أمام الكل وذهبت خلفه
شادية وهى تحمل صغيرتها وتقترب من زوجها:شوفت إلى انا شوفته
ناضل بابتسامة:مش قولتلك يا حبيبتى
وخرجوا من السريا وذهب الكل إلى سريا جابر
لا يدركون ما ينتظرهم
___________________________
فى سريا جابر تحديدا فى غرفه مريم
مريم بابتسامة ودلع وهى تقترب من سيف الذى يقف أمام المرآة: ايه رايك يا سيف فى الفستان مش عاملة زى الأميرة
سيف بجمود:حلو
مريم بحزن مصطنع:وبس
سيف وهو يعدل جلبيته :عاوز ايه تانى
مريم وهى تقف وتقول بحنيه وحب يظهر فى عينيها:عاوزك تقول قمر يا حوريتى يا احلى حاجه فى الدنيا وبعدها تقول حاجه كدا قولتها الصبح
شعر سيف بحب مريم ولكنه أراد أن يلقنها درس
سيف بضيق مصطنع:مش فاكر حاجه الصبح
ليه انا قولت ايه
مريم بضيق:مقولتش حاجه يا سيف ااف غتت
وتركته وغادرت من الغرفه
مريم :ماااشي يا سيف الكلب هوريك
____________________
فى غرفه ليث ويمنى
يمنى وهى تعدل حجابها وشاردة تفكر فى كلام مريم
اقترب منها ليث وقال من خلفها: بتفكيرى فى مين
يمنى :ايه
ليث وهو بعدل جلبيته:طبعا بتفكرى فيا علشان متقدريش تفكرى فى حد تانى
يمنى ببرود:وفيها ايه لم أفكر فى حد تانى مفكر٠٠٠٠٠٠٠٠
جعلها ليث تقف أمامه مباشرة وتنظر له وقال بحدة:اياك بس مجرد تلميح او تفكير انا وبس
يمنى بفرحة فى نفسها هو بيحبنى يعنى ولا ايه المجنون ده
بمنى ببرود:ليه يعنى
ليث بغضب:ايه إلى ليه مش انا جوزك ،يمنى متعصبنيش
كانت يمنى تشعر بفرحة تملئ قلبها لا تعرف سبب
يمنى وهى تحاول ان تغير الموضوع:بس الصعيد لطيفة
ليث وهو يقترب اكتر وقال بحدة:سمعتى كلام كويس
يمنى بخوف من نظراته:انا ٠٠٠اساسا معرفش حد غيرك يا ليث وانت جوزى وان شاء الله ياخوى هتكون ابو عيالى
ليث بغضب:اخوكى😡😡
يمنى 😂:خلاص زى ابنى
ليث بضيق:امشي يا يمنى من قدامى
يمنى براءة مصطنعه:هو انا عملت حاجه
انتهى ليث من ملابسه وقال بضيق:الاحسن تخرج قبل ما اموتك
وخرج ليث من الغرفه وتركها
يمنى فى نفسها الله كدا انا بعصبه اكتر هىهىهى
وبعدها خرجت خلفه
فى خارج السريا كان يوجد مكان مخصص للرجالة وفى الطابق السفلى كان يوجد مكان مثل الرسبشن مخصص للحريم
فى مكان الحربم كان يجتمع غادة ويمنى ومريم ورودينا وسوزان وبعض الفتيات من الصعيد الاتى ترقصن ومنهم من يغنى
وفجأة دخلت عليهم هنا وخديجة عمتهم
اتصدمت هنا من وجودهم ووقفت تنظر اهم للحظات
وقفت سوزان واقتربت من هنا وقالت بابتسامة: اتفضلى يا هنا اتفضلى يا خديجه
وقفوا الثلاثة ينظروا لها بصدمه كبيرة

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى Where stories live. Discover now