السادس عشر

11.2K 286 3
                                    

غادة فى نفسها هعمل ايه دلوقتى وازاى هعرف حكاية آدم
تعبت غادة من التفكير وقررت أن تسير فى جنينة الفيلا 
جنينة الفيلا عبارة عن جنية كبيرة جدا بيها ازهار كثيرة من جميع الالوان والأنواع ويوجد حمام سباحة كبير
جلست غادة بجانب حمام السباحة وظلت تتذكر عندما كانت صغيرة وتلعب مع اولاد اعمامها وخصوصا آدم
حتى شعرت بشخص يقف خلفها
فالتفت وراءها فوجدتها اختى يمنى
يمنى بابتسامه. قاعدة لوحدك ليه يا غادة
وقفت غادة وقالت بابتسامة:مفيش يا حبيبتى
المنظر جميل اوى فى الجنينة
يمنى وهى تلتفت حولها فى الجنينة وقالت:عندك حق يا غادة الجنينة فيها ازهار جميلة  غادة بمرح:يلا نتصور
يمنى بابتسامه:يلااا
وبدأوا  يتصورا فى الفيلا
انزلت غادة كذا صورة لها على الواتس وبعدها دخلت يمنى وغادة إلى الداخل
_______________________

شاهد آدم حالة غادة لأن رقمها معها ظل يشاهد صورها هى ويمنى حتى وقف امام صورة بمفردة
فظل ينظر لها ويبتسم ودخل عليه فى هذة اللحظة سيف
سيف باستغراب لحالة آدم: مالك يابنى ، فرحان كدا ليه
آدم وهو يحاول تغير الموضوع:كل الموظفين فى غرفة الإجتماع
سيف:ايوا ومستنينك
آدم وهو يقف ليرتدى الجاكت الخاص بالبدلة:يللا
___________________
فى الفيلا كانت غادة تلعب مع رودينا وتحسين واعمامها ويمنى تجلس معهم حتى جاءت إليها رسالة من شخص مجهول فيها(لو عاوزة تشوفى صحبتك مريم تانى تعالى فى العنوان &&&&&& وإياك حد يعرف ،والإ الرصاصة هتيجى فى اختك غادة إلى جالسة بجانبك أو والدك  خلال دقائق تكونى عندى )
يمنى بقلق فى نفسها هعمل ايه يا رب
ظلت يمنى مترددة فترة حتى قررت أن تذهب
قررت يمنى أن تذهب الى العنوان
يمنى بقلق تحاول الا تظهره لأنها تعرف لو ظهرت عليها غادة سوف تعرفها فحاولت بقدر الإمكان ان تظهر طبيعة
يمنى :بابا هروح هشوف يمنى وهاجى
تحسين :مين مريم ؟
غادة بابتسامة:دى صحبة يمنى المقربة يا بابا ،اتعرفت عليها لم دخلت الكلية
تحسين بابتسامة:ماشي يا بنتى
خليل بحزم:بشرط انك تروحى مع حارس
يمنى بإعتراض:لاء يا عمو علشان.......
جاسر:يابنتى لازم حارس معاكى
يمنى بابتسامه تخفى وراءها قلقها:حاضر
وذهبت يمنى مع الحارس وركبوا العربة حتى قربوا أن يوصلوا المكان فجأءتها رسالة من نفس الرقم فيها(السواق بيكون تبع حراسي)
يمنى بغضب:يابنى.........
بعدة عدة دقائق وصلت إلى المكان المطلوب ورفض الحارس أن يدخل معها المكان لان رئيسه طلب منه ذلك
دخلت يمنى وهى ترتجف من الخوف
اول ما دخلت وجدت المكان كله غير مضئ غير مصباح مسلط على مكتب وكرسي يجلس عليه شخص
الشخص:هالو يمنى
يمنى شعرت أنها تعرف هذا الصوت :انت مين ،وفين مريم
أشار الشخص أن يضئ النور
كان الشخص يعطى ضهره ليمنى فوقف والتفت ليمنى
يمنى بصدمة ودموع:انت
ليث:هالو اميرتى
يمنى باستغراب:بس ليه كل ده وليه خطفت مريم
ليث:هقولك بس الاول تنفذى إلى هقوله بالحرف الوحيد
يمنى بغضب:انا هقول لآدم والعيلة كلها انت بالتأكيد اتجننت
فجأة سمعت يمنى صوت صراخ مريم
يمنى بدموع:مريم اكملت بغضب انت بتعمل فيها ايه
ليث ببرود:موافقة
يمنى بغضب:لم اعرف الاول انت عاوز اية؟
ليث ببرود:اجوزك
يمنى بصدمة:اية
ليث ببرود اكتر:ا....ج....و...ز....ك
يمنى بغضب:انت مجنون صح
ليث:كدا انا هتعصب
هعدى: لحد 3 لو مقررتيش مريم هتموت
وظهرت أمامها شاشة كبير فيها مريم وهى مربوطة
يمنى برجاء:ارجوك يا ليث متعملش كدا
ليث:1
يمنى بدموع ورجاء:بلاش يا ليث انا مش عاوزة اكرهك اكتر
حزن ليث من كلامة وشعر بنغذة فى قلبه ولكنه تجاهلها :2
يمنى بدموع ورجاء:ليث ،بلااش
انا مش بحب الطريقة دى
ليث وهو ينظر له نظرات ذات معنى:تل.........
يمنى بصوت عالى:موافقة
ليث بابتسامة:برافوا عليكى يا يمنتى
جلس يمنى على الأرض والدموع على خدها وهى تقول يا رب ....يا رب
فجأة فتح الباب وخرج منه شيخ وشخصين 
جلس الشيخ وقال:فين البطاقات
شعرت يمنى بإن بأمل وكانت هتقول:مش معى....
ليث وهو ينظر لها لانه فهم طريقتها:اتفضل يا شيخ
ليث بحزم:يلا يا يمنى
حاولت يمنى أن تقف ولكنها وقعت مرة أخرى فجاءت على نفسها وقامت وجلست على كرسي
وبدأ عقد القرآن
ظل ليث ينظر لها والدموع على خدها
فاقت يمنى على صوت الشيخ وهو يقول:رددى وراى يا بنتى
يمنى بإنتباه وهى تنظر لليث بحقد قالت لليث بتهديد :ماشي يا ليث
وبدأت تردد وراء الشيخ
بعد الانتهاء قال الشيخ :بارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم فى خير
ليث وهو يجلس بثقة وتكبر:بره كلكم
خرج الشيخ والشخصين إلى هم الشهود
يمنى بحدة:فين مريم
ليث بأستهزاء:مريم وصلت بيتها
يمنى بغضب:ارتحت عاوز منى ايه تانى وكادت أن تخرج ولكن يدى يمنى منعته
يمنى بخده وفزع من قرب ليث، يمنى وهى تنظر لأرض من الخجل قالت بإرتباك ظهر عليها:ابعد يا ليث
ابتسم ليث على رؤيتها بهذة المنظر وقال بصوت سمعته يمنى:مزة ياخواتى
يمنى بضيق:بتقول ايه
ليث ببرود:مراتى ومن حقى
يمنى بضيق:اااااف عاوزة ايه يا ليث
ليث: مش عاوزة حد يعرف إلا بعد 3ايام
يمنى باستغراب:اشمعن
ليث :ملكيش فيه
يمنى بضيق:اااف ماشي
ليث: انا هطلب من والدك
بعد 3ايام
يمنى باستغراب:ليه عملت كل ده
ليث:لانك كنتى هترفضى لو اتقدمت من الاول
يمنى بضيق:يعنى عارف انى مش طايقك ولا بحب اشوفك
ليث ببرود:عارف
دلوقتى يلاااا بينا نمشي
تركها ليث
يمنى بغضب:انا مستحيل اركب معاك
سحبها ليث من يديها وخرجوا من المكان حتى وصلوا إلى العربة وادخلها بالعافية واغلق الباب

نكمل المرة القادمة إن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى Where stories live. Discover now