الثانى عشر

12.4K 299 5
                                    


سيف بضيق:برستيج  ايه يا حيوان يلااا
بسرعة ركب الثلاثة السيارة وذهبوا إلى المطار
وصلوا المطار بسرعة وركب عاصم الطائرة وذهب  إلى فرنسا حيث هناك فرع عائلة الناجى الذى يديره هنا
سيف بنصر: ورينى ازاى هيوصلوا عاصم
ليث بثقة:مستحيل كدا يتوقع ان٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بتريقة:هه ده إلى هو عاوز يخلينا نفكر
بس الحقيقة حاجه تانية
إمبراطور المافيا مش غبى علشان ميتوقعش حاجه زى دة
اكمل بثقة: حاليا عارف ان عاصم مسافر فرنسا
وكان فى عربية متابعنا من وقفت ما عاصم خرج من الفيلا
سيف بغضب:ازاى دة
وانت خلتنا نسفره فرنسا
احنا عاوزين نبعده عن إمبراطور المافيا
آدم بثقة:كل حاجه مترتبة محدش يقليق
ليث بضيق:ازاى يا آدم
ارتدى آدم نضارته ليغادر المطار
تبعه ليث وسيف وهم يغلوا من الغضب من طريقة آدم
وصل الثلاثة الفيلا
فوجدوا الكل مجتمع وينتظروهم ليفهموا ما يحدث ومعهم غادة ورودينا التى تلعب حولهم بالعرائس
اول ما رودينا رأت آدم بسرعة اتجهت الى آدم
حملة آدم وظل يلعب معها وهو متجاهل وتركهم وذهب إلى شقته الخاصه
آدم وهو على السلالم
جاسر : رايح فين يا آدم
آدم :طالع فوق
وتركهم وذهب إلى شقته
سيف بغضب ذهب إلى شقته الخاصه
ولم يبقى سوى ليث
ليث وهو يغادر وقف أمامه جاسر وخليل وقالوا :رايح فين
ليث :طالع شقتى
مسك تحسين يدى ليث وقال :انت تقعد هنا
وتحكيلنا ايه إلى حصل
لاحظ ليث يمنى فنظره لها ولكنها تجاهلت نظراته
فتضايق ليث من تجاهلها
تحسين:يابنى احكيلنا ايه إلى حصل
جاسر:وفين عاصم؟
زينب:وليه كنتوا بتجروا بسرعة كدا؟
ليث بضيق:براااحة كل ده مرة واحدة
اقتربت سيادة من غادة وقالت بصوت واطى لا يسمعها سوي غادة:اطلعى واعرفى من آدم اية إلى حصل
غادة باستغراب:انا
واعرف ازاى
سيادة بنفس مستوى صوتها:مش آدم جوزك ،ممكن تعرفى منه اى حاجه
غادة برفض:لاء انا مليش دعوة بآدم
سيادة بابتسامة:اسمعينى كويس يا غادة
آدم مر بحياة صعب اوى من أن عمو خليل تبناه ومروه بمرحلة حب فاشلة
كل ده اثر فى آدم
غادة :مرحلة حب فاشلة؟
سيادة بابتسامة:ايوا يا بنتى فحاولى تقربى من آدم علشان يحكيلك كل حاجه
سيف وليث قريبين منه مع كل ده مش بيحكى ليهم كل حاجه
غادة بابتسامة:حاضر يا ماما سيادة
وتركتهم وذهبت إلى الشقة
فتحت باب الشقة وجدت هدوء تام فاستغربت وقلقت فى نفس الوقت
فظلت تبحث فى الشقة على آدم ورودينا
حتى دخلت غرفة النوم فوجدت صوت يصدر من الحمام
خبطت على الباب
آدم :ايوا
غادة بإخراج وكسوف:أحممم خلاص مفيش حاجه
آدم شوفت رودينا
آدم:كانت بتلعب بالالعابها عندك
فوجدت رودينا تخرج من تحت السرير
وهى تقول بصوت منخفض:انا هنا يا ماما غاتة
رودينا بنفس مستوى الصوت:بس علسان اوزة اخده بابا آدم
غادة بابتسامة : بس يا حبيبتى الرسول صل الله عليه وسلم حرم أن مسلم يخده مسلم علشان ممكن يموت
رودينا :يعنى ممتن بابا آدم يموت
غادة بابتسامة:اه يا حبيبتى
رودينا وقفت أمام باب الحمام وقالت:خناص هخده نص نص
رودينا وهى تخبط :بابا آدم انت خلصت
آدم بابتسامة وهو يخرج ويقول:بخ
وهو يرتدى البنطلون وخرج وهو يرتدى التيشرت
فرودينا بسرعة اخدت التيشرت وجرت
آدم وهو يجرى وراها:رودينااا
اول ما غادة رأت آدم بدون تيشرت أحمر وجهها
ظلوا يجروا وراء بعض فترة
حتى غادة اقتربت من رودينا وطريقتها اخدت التيشرت واعطته لآدم
رودينا بزعل :انا زعلانة منك يا ماما غاتة
ومس هتلمك تانى
غادة وهى تحمل رودينا وتدغدغ فيها:كدا يا رودى
مش انتى حبيبة ماما
رودينا :خلاص خلاص بتلمك
موبيل آدم رنى
ابتعد آدم عن غادة ورودينا وقال :الو
لاحظت غادة ابتعاد آدم
فقالت لرودينا:رودى ينفع تنزلى تحت عند تيتة سيادة وتيتة زينب
رودينا بابتسامة:حاضر يا ماما
وانا انزل اعب مع دودو تحسين وقليل وداسر
غادة بضحك على رودينا:ههههههههههههه الحمد لله شوهتى اساميهم
ونزلت رودينا
انتظرت غادة حتى انتهى آدم من المكالمة
انتهى آدم وبدأ يلبس التيشرت ،غادة وقفت أمامه وقالت: آدم
آدم بجمود:نعم
غادة بضيق :نعم الله عليك
انت عاجبك إلى احنا فيه؟
آدم وهو يغادر فمسكته غادة من يديه وقالت بضيق:ات مش هتخرج غير لم نحدد هنعيش ازاى
التفت لها آدم وقال ببرود وهو يضع يديه فى جيوب البنطلون:قولى كل الى عندك
غادة بضيق من طريقة آدم فقالت وهى تخرج :مش عاوزة منك حاجه
مسك آدم يديه وقربها منه وقال بضيق وهو يضغط على يديه:اسمعينى كويس يا غادة
لو حضرتك مفكرة انى احبك غلطانة،انا ملك الإقتصاد
مفيش حاجه عندى اسمها حب
شعرت غادة بإيهانه من كلام آدم فنزلت دموع من عينيها رغم عنها ولم تنطق بحرف اكتفت فقط بالنظر فى عيون آدم
آدم وهو مازال على وضعه:عاجبك الوضع ده اهلا وسهلا مش عاجبك غصب عنك هتعيشي
وطلاق مفيش
قال بصوت عالى:ساااامعة
تركها آدم بقوة وغادر من الغرفة وذهب إلى مكتبه الخاص فى الشقة
جلست غادة على الأرض وهى تضم جسدها إلى إليها والدموع الغريزة تنزل من عينيها
وهى تقول:يا رب
انا تعبت مش قادرة ليييه كل ده
أكملت بغضب :وآدم مفكر نفسه مين؟
انا  الى هدوب فى عيونك إلى كله غضب وبرود
ظلت تبكى فترة حتى نامت على الأرض بدون أن تشعر بأى شئ
____________________
فى الطابق السفلى
الكل يجتمع مع بعضهم تفكروا فيما حدث
تحسين بتفكير :وبعدين ليث مقلش اى حاجه
جاسر :مش عارف
بس الظاهر فى حاجه مهم والبشوات مش عاوزين يقوله
يمنى بسؤال:مريم فين؟
تحسين بصدمة: ايه!!!!!
ازاى مريم فين؟
يمنى بخوف:مريم مش فى أوضتها
زينب بإنتباه للمحادثة:فعلا مريم لسه مجتش من الشركة
تحسين:يلا نسأل ليث و لا سيف عليها او آدم
ذهب تحسين  إلى شقة آدم ،خليل شقة ليث ،جاسر شقة سيف
وظلوا يطرقوا الباب بقوة
فى شقه آدم
نهضت غادة من أثر الصوت وعلوه وبسرعة مسحت دموعها وخرجت لترى ما يحدث
وكذلك الأمر خرج آدم  من مكتبه ليرى ما حدث
آدم لغادة بحزم:ادخلى جوى
غادة بعناد: مش هدخل
آدم بغضب اقترب من غادة
آدم بغضب وهو يمسك يدى غادة: تسمعى الكلام وانتى٠٠٠٠٠٠٠
تحسين:يا غادة افتحى
غادة بإندهاش:ده صوت بابا
وتركه آدم وذهب ليفتح الباب
آدم:فى ايه يا عمى
تحسين بقلق :مريم مرجعتش لحد دلوقتى
آدم بصدمة وغادة:اية !!!!!!!
غادة بقلق :متأكد يا بابا
تحسين بقلق:ايوا يا بنتى
آدم بغضب : ازاى مرجعتش
غادة بغضب :ودة وقت تأنيب يلا ننزل ندور عليها
آدم بحزم: انتى تفضلى هنا وانا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الكل اجتمع على بابا شقة آدم
جاسر بقلق :عرفتوا حاجه
سيف بضيق :ايه الكلام ده يا آدم
ليث بسرعة:انتوا لسه هتفكروا
معقول مش عارفين مين إلى عمل كدا يلاا بسرعة
غادة بحزم :انا هاجى معاكم
آدم بغضب: تيجى فين؟
اتجننتى!!!!!!!!!!
غادة بعناد: لاء هاجى
آدم بغضب اكبر : غادة بطلى عنادك
فزعت غادة من ردة فعل آدم وخافت من نظراته
فقال بهدوء يشبه الافاعى:انتى هتفضلى هنا غصب عنك
آدم وهو ينزل :يلا يا سيف وليث
وغادروا  الثلاثة من الفيلا وذهبوا إلى الشركة فى عربة آدم
غادة بغضب ودموع: مفكر انى كدا خفت وهعيط
وجدت غادة نفسها فمسحت دموعها بغضب وقالت بغضب: ماااشي يا آدم
تحسين:اهدى يا بنتى
غادة بغضب: متقولش اهدى يا بابا
لان آدم لازم حد يوقفه عند حده
جاسر بصوت واطى: آدم
انتى اتعبطى؟
سمعت غادة عمها جاسر يتمتم
فاقتربت منه وقالت بغضب :بتقول ايه
خليل بهدوء:اهدى يا بنتى نلاقى بس مريم الأول
وبعدين اعملى إلى انتى عاوزه فى آدم
تذكرت غادة مريم فقالت: ماشي
نزل الكل إلى الطابق السفلى
رودينا أول ما رأت غادة بسرعة جرت عليها وقالت :ماما هو بابا آدم رايح فين ؟
غادة وهى تحاول إلا تغضب: يا رودى ينفع تروح تقعد جمب تيتة سيادة وبلاش تيجى جمبى دلوقتى
اقولك اسال جدو تحسين أكملت بغل:بلاش  تسأليني على بابا آدم
سيادة اخدت رودينا بعيد عن رودينا
سيادة بابتسامة:حبيبتى ماما مضايقة دلوقتى
رودينا بابتسامة:طيب هتول لماما غاته تكلمى وحنة
سيادة بابتسامة :واحدة بس
رودينا بابتسامة:حاتر
ذهبت رودينا إلى غادة وقالت لغادة :ماما غاتة ينفع متزعليش؟
ابتسمت غادة على برأة رودينا وحضنتها وذهب كل غضبها فورا رؤيه رودينا
غادة بهدوء  ابتعدت عن رودينا وقالت فى سرها:اللهم اجعلنى من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
شعرت غادة براحة غريبة وبدأت تركز على مريم
غادة بهدوء :بابا رنيتوا على مريم؟
تحسين بسرعة :لاء يا بنتى
ظلت غادة تجرب أن ترن على مريم
ولكن كان يعطيها جرس ولا أحد يرد عليها
غادة فى نفسها فينك يا مريم
يمنى بابتسامة لغادة: لعله خير يا غادة
نسيت تعليمك المرور يا ماما غادة
غادة فى نفسها الله يسامحك يا آدم خلتنى انسي كل حاجه واتعصب على عمو خليل وجاسر وبابا
اخدت غادة نفس عميق وقالت بهدوء : خير ان شاء الله يا جماعة
مريم هترجع علشان عندى ثقة فى ربنا
غادة بصوت واطى : اللهم اجعلنا من ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا
يا رب ردى عليا اختى مريم سالمة
اللهم كما حفظت سيدنا يونس فى بطن الحوت احفظلى مريم اختى
____________________________
فى غرفة من غرف الشركة
كانت مريم واقعة على الأرض والدماء تسير من رأسها ولا أحد فى الشركة

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل



عائلة الناجى Where stories live. Discover now