12.لقائنا الأخير

1.2K 84 12
                                    

-ماما هل هل هذه صورة الوحيدة لي مع أبي؟!
-نعم انها صورة عائلتنا أليست جميلة!
-نعم ماما انها جميلة
بحزن
-وحشي الصغير لما أن انتي لست سعيدة؟
-ماما انضري إلى الصورة انت جميلة جدا و ابي وسيم جدا اذا لما انا الوحيدة القبيحة!!؟ انظري انا سمينة و شعري قصير جدا أو حتى لدى شعر، في الصورة ابي رجل و لكنه لديه شعر أطول من شعري و و انظري إلي الان؟!
وهي تنظر لنفسها بقرف في المراءة
-ماذا بك ابنتي! انت جميلة جدا
-عن أي جمال تتحدثين انا سمينة انظري إلى ابني انه يكبر جدا في بطني و انا شعري قصير مثل الفتيان و ارتدى النضاراة أبدوا سخيفة جدا
تكلمت و هي تبكي
-انا حقا وحش سيكرهني ابي
جلست والدتها أمامها و قامت بمعانقتها و قامت تغني لها تهويدة لأجل أن تهدء ابنتها وما إن شعرت بأن ابنتها توقفت عن البكاء ابتعدت قليلا قامت بمسح دموعها و نظرت إليها مباشرةً
-انتي لست قبيحة و انا عندما أقول وحش لا اقولها لأنك قبيحة لا انا اقولها لأنك لديك قوة رائعة تستطيعين ان تقاتلي وحوش العالم اجمعها، انت جميلة و ابيك يراك جميلة و هذا الذي في بطنك ليس طفلا انه يسمى كرش يعني أنك تاكلي كثيرا و يجب أن تلعبي الرياضة لأنك أصبحت بدينة أيتها البقرة
وقامت الأم بدغدغة ابنتها و ابنتها تضحك كثيرا و هذه كانت الأصوات التي سمعها ايتاشي عندما كان يتنصت على البيت و يراهما من الشباك
قامت الأم بمعانقة ابنتها و بينما كانت ابنتها في احضانها شعرت احدهم ينظر إليهما نظرت من المرآة التي تكون أمام النافذة رأته نعم انه هو نزلت دموعها كانت تريد أن تصرخ بأعلى صوتها تنادي زوجها الحبيب و لكنه قام بهز راسه علامة أنه يرفض لا يريد أن تراه ابنته بقيت تنظر إليه و هي تعانق ابنتها انه زوجها لما لا يريد رؤيتها أو رؤية ابنته الوحيدة التي تبكي كل يوم لأجل أن تعلم شيئ صغيرا على ابيها و لكنها نضرت بكثب كان هنالك غيره من جماعة اكاتاسكي و هو مليء بالدماء إذا هذا هو سبب أن جماعة اكاتاسكي وجدوا مكانها و يريدون قتلها ولكنهم لايعلمون انه زوجها لقد أتى لأجل أن يحميها يجب أن تختفي من هذا البيت أيضا إذا لهذا لايريد أن تراه ابنته إذا رأته ستكون نهايتها نظرت إليه بكل حب و شوق و هي تبكي بصمت و شعرت بأن ابنتها نائمة في حضنها نظرت إليها لأن تتأكد ابتسمت لها و قامت بتقبل جبينها و هو أيضا شعر بأنها نائمة و ابتسم لجمال ابنته
نظرت والدتها إلى المرآة مجددا و لكن لم تراه لقد اختفى مجددا نزلت دموعا أكثر و هي تنظر إلى ابنتها لا تستطيع أن تتحرك و تتكلم يجب أن تبقى هكذا لأجل أن لا يشعر احد الاكتاسكي هنالك اي حركة في بيتها ولكنها سمعت صوت الباب يفتح و شعرت بظل أحدهم يدخل كان يجب أن تخاف او تهرب و لكنها كانت واثقة أن ايتاشي سيساعدها و لكنها لم تتوقع أن يقوم ذلك شخص باحتضانها من الوراء
انه ايتاشي انه زوجها بدأت بالبكاء مجددا و لكن
-اششش لاتبكي انا دخلت لأجل أن أبحث أن كان يوجد أحد يجب أن تكوني هادئة ساخرج و كأنك لست في البيت حسنا
كان يهمس إليها و هي فقط قامت بهز رأسها و هي لاتريد أن يبتعد نظر إلى ابنته
-إذا هذه البدينة هي ابنتي انها تشبه ساسكي كثيرا
قامت والدتها فقط بهز رأسهاو هي تبكي

اميرة اوتشيها Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα