55.رسالتي

369 31 37
                                    

اختي ساكورا
اليوم فكرت فيك مرة اخرى
لا يهم اين اكون او ماذا أفعل
دائماً افكر فيكم
كلما يمر الوقت،
كلما ابتعد عنكم
لا تزال ذكرياتي معكم
واضحة في ذهني
ظللتِ بجانبي...
و علمتيني كيف اعيش
و كانت... المرة الأولى...
احبك... اعتني بنفسك... ساحميكِ
لقد قلتِ لي هذه الكلمات
ولهذا اكتب رسالة اخرى
اتمنى ان تصل هذه الرسالة لك
رجاءً سامحني على التطفل عليكي فجأة
هذه الرسالة الأخيرة التي اكتبها لكِ
سبب وراء بقائي حية
شغفي في التفكير في شخص ما...
هو بفضلكِ
شكراً علي الاهتمام بي...
شكراً على عدم تخليكي عني
شكراً على التعليمي اساسيات الحياة
شكراً جزيلاً
على بقائك بجانبي دائماً
شكراً جزيلاً
من أعماق قلبي
شكراً لك على حبي
بسبب حبك لي
اصبحت كلماتك طريقة لي للعيش،
وعندما وجدت معنى الحب،
اردت قول نفس الكلمات إليك
اختي ساكورا

ارجوك ان تعتني بعمي و بنت عمي
مثلما اعتنيتي بي
انتي لم تكوني فقط
صديقتي، اختي، زميلتي، معلمتي، زوجة عمي
انتي كنتي امي الثانية بالنسبة الي

شكراً جزيلاً
شكراً لكِ
على كل شيء

من مينسول اوتشيها

بينما كنت أقرأ رسالتها كانت عيني لاتتوقف عن البكاء
لقد كانت الرسالة عند هيماواري بنت ناروتو
و قد قالت عندما تموت تعطيها لي
اشتقت لها كثيراً
بينما كان ساسكي يقرأ الرسالة أيضاً
لم يتوقف عن البكاء
و لاحقاً قام بمعانقتي و شكري
لأنني كنت السبب في سعادتها
بعد قراءة الرسالة
فهمت كم احبها و هي تحبني
كم اردت ان اعانقها في هذه اللحظة
تمنيت لو انها لم تتخلى عن حياتها
تمنيت ان لاتمشي في طريق والدتها
تمنيت ان تعيش فتاة عادية مثلما كانت تتمنى
ولكن مجدداً هنالك من يأخذ السعادة منا
عزيزتي مينسول
تمنيت لو عشتي حياة عادية مثلما اردتي دائماً
تمنيت لو كنت اختاً لسارادا
مثل ساسكي و اخوه ايتاشي
لكن لم اتمنى ان تعيشي حياة والدك
ارجوا ان تعلمي انني بحاجتك اكثر من كونوها

بينما كنت أقرأ رسالتها كانت عيني لاتتوقف عن البكاءلقد كانت الرسالة عند هيماواري بنت ناروتوو قد قالت عندما تموت تعطيها لياشتقت لها كثيراًبينما كان ساسكي يقرأ الرسالة أيضاًلم يتوقف عن البكاءو لاحقاً قام بمعانقتي و شكريلأنني كنت السبب في سعادتهابعد ق...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
.
.
ارجوا ان يعجبكم البارت

.
.
.
💙


اميرة اوتشيها Where stories live. Discover now