49. غزارة

348 29 31
                                    

لقد رأيتها لقد قتلت نفسها
السيف قامت بإدخالها في قلبها
هل هي مجنونة
مينسول لاتفعلي
لاتتركيني هنا
ماذا عني
الم تفكري فينا
نحن نحبك
انا احبك
لا استطيع ان اعيش من دونك
ارجوكي لا تذهبي
لا اريد ان اعيش بدونك
انا اسف على كل شيء
اسف لأنني لم استطيع حمايتك
اسف لأنني لم اهتم بك
اسف لأنني لم اساعدك
انا حقا لم اعترف لك بعد
لن اسمح بهذا مستحيل
نطرت اليك و انت تسبحين بين دمائك
لا مستحيل ان تموتي
بدأت اقترب
رأيته يحاول ان يقترب منك
ذلك اللعين جاك
بينما انتي ادخلتي السيف الى قلبك
ولكنه مازال يستطيع ان يتحرك
اعلم انها نهايته
ولكن لن ادعه يقترب منك
اقتربت منك
مع ان الجميع حذرني
قد يكون فخ من جاك
و لكن لا اهتم المهم ان احميك
المهم ان ابعده عنك
اعلم انني اناني
ولكن لا اريد ان يقترب احد منك غيري
حتي لو كان اخر لحظاته
اقتربت منه نطرت اليه
بقرف
و حملت الكوناي خاصتي
قتلته بكل دم بارد
بسببه انتي هكذا
دائماً احببته اكثر من الجميع
حتى مني
قد لا تكوني مقربة مني
ولكنني احببتك
احببتك من اول لقاء لنا
اتذكر كيف كنتي تبكين بحرقة
لسبب بلا معنى
ولكن الآن افهم لماذا بكيتي
اتمنى لو فهمتك و قتها
و اتمنى لو فهمتيني ايضا
اقتربت منها
حاولت ان اعلم اذا كنت حية
حاولت اسمع صوت قلبها
ولكن لم اسمع شيئاً
لم اسمع صوت قلب
قلبي كان فقط ملك لها
و الان مالكها ذهب
لم يعد موجوداً
سمعت سوت ساكورا و تسونادي و بعض من الاخرين
قريب مني
حاولت تسونادي و ساكورا ان ينعشوا قلبها
و لكن لا أمل
نظرت اليها كيف كانت جميلة
اتمنى لو كنت مكانك
مينسول لماذا كان يجب ان تكوني انتي
لا اصدق طوال حياتي تمنيت ان اكون بروعة ساسكي اوتشيها و لكن بعد ان علمت بأنك انتي اوتشيها ادركت انه حتى اعترفت لك لن تتقبلي شخصاً مثلي و لكن لماذا كانت هذه نهايتك
كانت دائماً امنيتك ان ترين عائلتك
كنت دائماً امنيتك ان تكوني بطلة
لماذا الآن لم تعودي موجودة مع ان امنيتك تحققت
لا اعلم لماذا كانت انتي من تركتي هذه الحياة
ماذا كان يحصل لو لم تكن انتي
لماذا انتي هي من ماتت
لم اعد اتحمل
تسونادي ايضا لم تتحمل انها تبكي بحرقة كما لو خسرت حفيدتها
كاكاشي يبكي كما لو خسر ابنته
ساسكي كان يعطي التشاكرا خاصته لزوجته
وزوجته ساكرا كانت تحاول ان تنعش قلبها
والدتك تبكي و تهمس لماذا كان يجب ان تكون هكذا نهايتها
و ابيكي يعانقها و هو يردد مازلت صغيرة لاجل ان تشتمعي ب اوتشيها
اوتشيها كانوا جميعهم حزينين مع انهم اول مرة يلتقون بك و لكنهم فخورون بشجاعتك و يتمنون لك الحياة الطويلة
رأيت سارادا تبكي بقهر
بوروتو و ميتسكي يحاولون مواساتها
و لكنهم ليسا افضل حالاً
هيناتا و هيماواري كان يبدوان حزينان و هما يبكيان ولكنهم قلقين على ناروتو و لكن لا احد يعلمن اين هو الان
كان ريكا يساعد ساكورا في ان ينعش قلبها
و ناتسومي يعطي تشاكراه له مثل ساسكي
الجميع كان يعلم انها كانت النهاية
بعدة مدة
تسونادي قالت بأن هذا يكفي انها النهاية
و استسلم الجميع و حتى انا استسلمت

اميرة اوتشيها Where stories live. Discover now