الفصل الثلاثون والاخير

3.4K 114 41
                                    

اسفه جدا علي التاخير
يارب الجزء الأول ينال اعجابكم

الفصل الثلاثون والأخيرة

كانت الأيام سعيده على شهد وياسين، ويزداد حبهم بمرور الأيام ، فقد كان لها ما تتمناه وتحلم به، فقد كانت دايماً تحمد الله عليه في كل صلاة، وإذا به في يومٍ عائدا من عمله ينادي عليها مردد :

- شوشو حببتي أنتي فين؟

- ردت والدته من داخل غرفتها قائله:

- حمدلله على السلامه يا ياسين، كانت في المطبخ ياحبيبي، روح شوفها

توجه إلى والدته وصافحها بحب، ثم دلف إلى المطبخ وإذا به انصدم مما رآه، فقد كانت ترتدي لانجيري قصير، وواقفه على سُلم خشبي لتأتي ببعض الكاسات أعلى الارفف، مولاه ظهرها وتتمايل بجسدها مع نغمات الأغنيه، فلم تسمع صوته ولا تشعر به، وإذا به ينادي بصوته عليها، فنتفض قلبها ونظرت له بخضة وانزلقت قدماها ولم تتمالك اتزانها، ووقعت على رأسها في طرف أحدى الدُرف المفتوحة ليصتدم ياسين الذي لم يستطع ان ينقذها، فيصرخ بأعلي طبقات صوته منادي عليها، راكضاً إليها بلهفه محاولا ان يوقف نذيف دمها، حملها بخفه شديده ودلف بها داخل غرفتهم في حاله لا يرسى لها، فكانت يداه ترتعش من شده الخوف، أتت والدته وفزعت من منظر الدماء تحركت نحوها لتفيقها، لكنه كان أسرع وقام بوضع عباءه عليها ليتوجه بها إلى المشفى مع والدته، وبعد مضي الوقت سريعاً وصل وتوجه إلى الداخل ليتم الكشف عليها، وتم عمل اللازم من نقل دم وخياطة جرح رأسها الذي اخذ أكثر من غرزة، وبعد الوقت فاقت، خرج الطبيب مردداً :

- اطمن هي فاقت دلوقتي وترتاح وممكن تخرج معاك، إحنا خيطنا الجرح بطريقه تجميلية مش هيبان، لكن ياريت تتابع مع دكتور نسا لان المدام حامل

نظر له ياسين في ذهول، ثم تبسم وشكره بشده، ونظرت له والدته وعانفته بحب مهنئه له بقدوم حفيدها الأول، دلفوا إليها كانت نائمه على السرير ورأسها عليه الشاش اقترب منها بحب مردد :

- الف حمدلله على سلامتك يا ام عتريس

قبضت بين حاجبها وعبس وجهها وقالت بنبره زعل :

- اية ام عتريس دي؟

ضحكت والدته وقالت وعلى وجهها السعادة :

- الف بركة يابنتي الدكتور قال أنك حامل، ربنا يتمم بخير ويعدي شهور الوحم وتقومي بالف سلامه يارب

نظرت شهد لزوجها لتأكد صحة قولها، فربت على يداها وقبل جبهتها بحب قائلا :

- أيوة ياحببتي أنتي مستغربه ليه بس ربنا مَن علينا بفضله وهتجبيلي أحلى بيبي في الدنيا

ضحكت بسعاده منتسية الآم رأسها، ووضعت يدها على بطنها تتحسس جنينها الذي في احشائها وهي لا تصدق نفسها

وهم كبير Where stories live. Discover now