الفصل الثاني والعشرون

3.2K 114 60
                                    

الفصل الثاني والعشرون

جلسوا جميعاً في سعاده، ثم عزم عليهم بعد تناول المشروبات، أن يشاهدوا الشقه، اصطحبهم ياسين وتجولوا داخلها، وكانت علامات الانبهار عليهم، فقد كانت حقاً الشقه جميلة جدا وذوقها عالي، فنظر إلى شهد وتسائل عن رأيها فقالت له :

- بصراحة ياياسين أنت لما وصفت الشقه إنها حلوة وديكوراتها جديده وجميلة، متوقعتش تكون بجمال ده أبدا ، أنت بجد فنان وذوقك حلو اووي اوووي

زفر ياسين انفاساً عاليه وتنهد بشده مردد :

- وقعتي قلبي ياشهد، كنت خايف تكون معجبتكيش يا شيخه

ضحكوا جميعاً عليه ورد والدها قائلا :

- يابني خلي عندك ثقة في نفسك، وفي شغلك، أنت فنان بجد

ضحك ثم قال :

- والله ياعمي عندي ثقه بس كان رأي شهد يهمني اوووي، وكان عندي استعداد اغير كل حاجة لو مش على مزاجها

ردت عليه بحب وسعادة مردده :

- لا عجبتني والله يا ياسين وكفاية عليا إني هشاركك في اختيار أوضة النوم وهتكون على ذوقي

رد بفرحه شديده ثم قال :

- يبقى نحدد معاد كتب الكتاب، وننزل نختار الأوضة وتتفرش وحاجتها تفرشها فيها، ونتجوز قولت اية ياعمي؟

رد عليه مردد :

- يابني اهدى بس شوية عليا، نحدد دلوقتي كتب الكتاب وبعدين لما تجهز الأوضة والفرش وتحجز قاعة الفرح نبقى نحدد المعاد

رد في ضيق مردد :

- لسة هستنى كل ده.. يارب الصبر من عندك

ضحكوا جميعاً عليه، لشده استعجاله، ثم توجهوا لتناول الطعام الذي اعد خصيصا لهم، وقد ابدى ياسين بشده اهتمامه بشهد المبالغ فيه من نظر البعض، فقد عاش معها كل الأحاسيس التي كان يفتقدها... عاش معها الحب الحقيقي وليس وَهم الحب، فقد تلاقوا بعد حرمان مشاعر افتقدت، وحين تلاقت القلوب... تلاقت الأحبه ونعمت بالحب وعشقه

   ******بقلم إيمووو كمال ✍️ *****

كانت منة جالسة شارده في البحث عن عمل يليق بها وبخبرتها، فلم تنتبه لدلوف شمس بجانبها وفاقت عند سماع صوتها مردده :

- منونة اجازتك هتخلص أمتى؟

رفعت رأسها وقالت بضيق مردده :

- اجازتي مفتوحه للأبد، أنا بقيت عوضلجيه ياقلبي، سبت الشغل واقدمت استقالتي

نظرت لها بتعجب ثم قالت :

- ليه كده! أنتي بتعشقي شغلك

ردت بحزن :

- المدير رفض أجازه أنا بقى اتحججت وصممت على الاستقاله، خلاص مكنتش هينفع اتعامل مع ياسين تاني

وهم كبير Where stories live. Discover now