~الطريق الثاني عشر~

186 40 12
                                    

*اسموا الاغنية من بداية قراية الفصل❤*
_____

ابتعد عنها ينظر لتلك التي لم تبدي ردة فعل ليجد دموعها تنساب في صمت منها وما زالت الدهشة على وجهها، لم تفق إلا بعد أن وجدته يترنح وكاد يسقط لتمسك بيده فجأة
"هيا، يجب أن تذهب لمنزلك"

تركت يده وخرجا من المكان ليسيران جنبًا إلى جنب بصمت لا هي تريد الحديث معه بسبب غضبها الشديد منه ولا هو لديه الجرأة على الحديث

وصلا منزله لتقف هي أمام عتبة منزله حتى تراه يدخل، لينظر لها متعجبًا..
"الوقت تأخر عودي لمنزلكِ"

"سأعود بعد أن أراك تدخل"
قالتها وهي تضم ذراعيها لصدرها بغضب، اومأ لها واستدار وفتح الباب ليدخل وقبل أن يغلق الباب سقط أرضًا، لتهرول هي مسرعة إليه

"كيونغسو، كيونغسو أفق"
ظلت تهزه من ذراعيه وهو لا يستجيب، أمسكت بوجهه لتجده ساخنًا لتضع يدها على جبهته لتعرف أنه محموم

أغلقت الباب ثم دخلت وأحضرت بعض المياه ورشت القليل على وجهه ووضعت يدها خلف رأسه لتحاول جعله يشرب القليل..
"كيونغسو افتح عينيك قليلًا فقط، أرجوك"
كانت تريد أن تبكِ لأنها خائفة لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف والوقت متأخر وتشعر أنها وحدها، هي تعرف أن الأمر مجرد حمى بسيطة لكن هذا ليس ما يقلقها هي تشعر بالتوتر والتفكير يغزو عقلها

فتح عينيه قليلًا جدًا لتمسك بذراعه وتضعها على كتفيها وتحاول النهوض، نهض في إعياءٍ شديد ليستند عليها ويصعدان السلم لتفتح الغرف في طريقها وتبحث عن غرفته لتجدها وتدخله وتضعه على فراشه وتغطيه

نزلت إلى الأسفل مجددًا لتحضر بعض الماء والقماش وتبحث في كل مكان عن أدوية في المطبخ ولم تجد، تذكرت طريق الحمام لتذهب له ولم تجد أدوية ولكن وجدت مقياس الحرارة، لتأخذه وقبل أن تصعد مجددًا أمسكت بهاتفها وأرسلت رسالة إلى سيدة المنزل..
"لقد اضطررت إلى الخروج في وقت متأخر، هناك فتاة معي في الجامعة ليس لديها أصدقاء وهي وحيدة بالمنزل ومريضة لا تستطيع تدبر أمرها لذلك سأبيت عندها وسأتي غدًا، لا تقلقي"

أرسلتها وصعدت مجددًا بالأشياء التي جهزتها ووضعتها على الطاولة بجانب فراشه، وضعت المقياس بداخل فمه لتنتظر قليلًا ثم تسحبه لتجد أن حرارته مرتفعة بالفعل، بللت القماشة بالماء ووضعتها على جبينه وجلست صامتة تتأمله وكل حين تبلل القماشة بمياه باردة وتضعها على جبينه، فتحت الدرج بجانب سريره لترى إن كان هناك أدوية لتجد العديد بالفعل، بحثت عن المخصص للحمى وأخذته ولكن جذب نظرها شيء أخر في الدرج لتنظر لتجدها مفكرتها!

نزلت إلى الأسفل لتحضر بعض المياه للشرب وتغير المياه التي أصبحت ساخنة، صعدت مجددًا ووضعت حبة الدواء بداخل فمه وأعطته بعض المياه وعادت لتضع المياه الباردة على رأسه وتركتها لتمسك بمفكرتها تتفحصها ويدور في عقلها شيء واحد، طوال هذا الوقت كانت لديه! وهذا سبب معانقته لها!

كلُ الطُرُقِ إليكَِ وعِرَةٌ |D.KSTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon