حكمة الذئب

بارت33

ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻗﺎﺗﻜﻢ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ ﺍﺣﺒﺘﻲ ❤
‏( 34 ‏)
#ﺣﻜﻤـﺔ_ﺫﺋﺐ
# ﺑﻘﻠﻢ _ ﺷﻤﺲ _ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﺰﻳﻞ ﺭﻛﺎﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ .. ﻭﺍﻥ ﻧﺨﻂ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﺒﺪﺀ ..
ﻓﻨﺮﻳﺢ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ .. ﻛﻢ ﺍﺧﻄﺄﻧﺎ ﺻﻮﺍﺑﻨﺎ ..
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﻴﻦ ﻟﻮﺣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺩﺍﻉ ﻟﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎ ..
ﻭﻛﻢ ﺍﺧﻄﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ ﻷﺣﻼﻡ ﻏﺪﺕ .. ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻤﺰﻗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺑﻴﻦ ﻏﻔﻮ ﺍﻋﻮﺍﻣﺎ ﻭﻃﺎﻟﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﻴﺮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻮﺟﻊ ..
_____________________________
ﺳﻨﺔ 2004 } ﻋﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ {
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺎﺭ ﺷﻄﻮﻟﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺠﻲ ﻭﻱ ﺍﻣﻲ ..
" ﻫﺎ ﻳﻤﺔ ؟؟ "
ﺍﻣﻲ ﺗﺒﺠﻲ ﻭﺗﺮﺩ " ﻳﻤﺔ ﺷﻮ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﺸﺒﻪ ﺧﺎﻑ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻧﺎ "
ﺭﺩ ﺟﺒﺮ " ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻻﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ؟ "
ﺭﺩﺕ ﺍﻣﻲ " ﺧﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻨﺎ ﻟﺴﺎ ﻣﺎﺷﻔﻨﺎ ﻫﻴﺞ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻬﺎ "
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﺍﺡ ﺟﺒﺮ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻧﻲ ﺷﺎﻳﻠﻬﺎ ..
ﺍﺷﺮﻟﻨﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺪﻳﺔ .. ﺷﺮﺣﺘﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺳﺄﻟﻨﻲ
" ﻫﺎﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻴﺮ ؟؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ "
ﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻝ " ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺼﺪﻱ ﺑﻄﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻫﻢ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻴﺞ "
ﺭﺩﺕ ﺍﻣﻲ " ﺧﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺟﻨﺘﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺻﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻻ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ "
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺑﺎﺹ ﻭﻛﺎﺭﺕ ﺩﺧﻮﻟﻴﺔ ..
ﺭﺍﺡ ﺟﺒﺮ ﺟﺎﺑﻬﻦ ﻭﺍﺟﻪ ..
ﻛﺘﺐ ﺩﺧﻮﻟﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﻪ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ..
ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ " ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻻ ﻣﺴﺨﻨﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻮﺑﺔ "
ﺭﺍﺡ ﻧﺒﻘﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﺿﻌﻬﺎ "
ﺳﺄﻟﺘﻪ " ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﻗﺘﻪ ﻫﺎﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭ "
ﺟﺎﻭﺏ " ﻛﻠﺸﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻻ .. ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﺿﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﺗﻜﺮﺭﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ "
ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻟﻠﺮﺩﻫﺔ ﺷﻜﻠﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮﻧﺔ ﻭﺳﻮﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﻡ ..
ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﻧﺰﻟﺖ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﮔﺒﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ " ﺍﺭﻳﺪ ﻣﺎﻱ ﻣﺎﻱ "
ﺭﻛﻀﺖ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﻣﺎﻱ ﻭﺍﺟﻴﺖ .. ﮔﻮﻣﺘﻬﺎ ﺷﺮﺑﺖ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ " ﺷﻠﻮﻥ ﺻﺮﺗﻲ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﺞ "
ﺧﻠﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ " ﺯﻳﻨﺔ ﺯﻳﻨﺔ "
ﺍﺷﺮﺕ ﺍﻻﻣﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺍﺷﻮﻑ ﻋﺮﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺍﺷﻮﻑ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺧﻄﻴﺔ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ..
ﺭﺣﺖ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻧﺔ ﻭﺍﺟﻴﺖ ﻟﮕﻴﺘﻬﺎ ﺗﺒﺠﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ " ﻟﻴﺶ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ "
ﺭﺩﺕ " ﺭﺍﺡ ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻣﻮﺕ "
ﺑﺴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﻻﺗﮕﻮﻟﻴﻦ ﻫﻴﺞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺑﻴﺞ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻻﻥ ﻣﺴﺨﻨﺔ ﻭﺑﺎﺭﺩﺓ ﺗﻤﺮﺿﺘﻲ "
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﻧﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﺷﻔﺖ ﺟﺒﺮ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﺝ ﻭﺍﺟﺔ ..
ﺻﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭﺭﺣﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻧﺔ ﻭﺍﺟﻴﺖ ..
ﺗﻌﺬﺭﺕ ﻣﻨﻪ :
" ﺍﻋﺬﺭﻧﺎ ﺧﻮﻳﺔ ﻋﻄﻠﻨﺎﻙ ﻭﻳﺎﻧﺎ ﻭﻫﺎﻱ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ "
ﺭﺩ " ﻻ ﻳﻤﻌﻮﺩ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻟﻌﺪ ﺍﻟﻤﻦ ﺗﻨﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ "
ﺟﺎﻭﺑﺘﻪ " ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ "
ﺍﺻﻼ ﻣﻦ ﮔﻌﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺎﻱ ﻟﺴﺎ ﻣﺎﺷﻔﻨﺎ ﺍﺣﺪ ﺩﮒ ﺑﺎﺑﻨﺎ ﺍﻭ ﺳﺄﻝ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﺑﻴﺖ ﺟﺒﺮ ..
ﺻﺢ ﺍﻫﻠﻪ ﻣﺎﻳﻄﻠﻌﻦ ﻭﻣﺎﺷﺎﻳﻔﻴﻬﻢ .. ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻣﺎﻗﺼﺮﻭﺍ ..
ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻟﮕﻴﻨﺎ ﻋﻤﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﻠﻮﺏ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺗﺒﺠﻲ ﺗﺮﻳﺪﻧﺎ ﻭﻧﺒﺮﺍﺱ ﻳﻤﻬﺎ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﮔﻔﺖ .. ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
" ﻭﻳﻦ ﻟﺴﺎ ﺭﺩﺕ ﺍﻣﻮﺕ .. ﺷﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﻤﺔ "
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﺟﺎﻭﺑﺘﻬﺎ " ﻫﺎﻱ ﺑﺴﻤﺔ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺷﻲ "
ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺣﻀﻨﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺫﺑﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ..
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻴﺖ ﻫﻴﺜﻢ ﺩﻭﻡ ﻓﻮﮒ ﻣﺎﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺮﻳﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﻼﻣﻪ ..
ﺟﻨﺖ ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ ﻣﺎﺗﻐﺪﻱ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ..
ﺻﺒﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﮔﻌﺪﻧﺎ ﻧﺎﻛﻞ ﻭﻭﻳﺎﻧﺎ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻣﺎﻣﺎﻛﻠﺔ ﻫﻢ ..
ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺍﻣﻲ " ﻳﻤﺔ ﻟﻮ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺷﻮﻓﻠﻚ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺯﻳﻦ ﻭﻧﺎﺧﺬﻫﺎ ﺧﻮ ﻣﺎﻧﺴﻜﺖ "
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ " ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺔ ﺍﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ "
ﺳﺄﻟﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﺟﺎﺋﺰ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﺭﻟﻬﻢ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺰﺩﺣﻢ ﻫﻢ ﺗﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺍﻱ ﻫﻢ ﺻﺪﮒ .. ﻋﻮﺩ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﺟﻴﺒﻠﻬﻦ ﺳﺘﻼﻳﺖ ﻭﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺴﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﮔﺮﺍﻳﺒﻪ ﻳﺒﻴﻊ "
ﺍﺗﻌﺠﺒﺖ ﺍﻣﻲ " ﺷﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺘﻼﻳﺖ ؟؟ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻳﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﺑﺎﻟﺴﻄﺢ ﻳﺴﻤﻮﻩ ﺩﺵ ﻳﺠﻴﺐ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻫﻮﺍﻱ "
ﺭﺩﺕ " ﻳﻌﻨﻲ ﺷﮕﺪ ﻫﻮﺍﻱ ﻣﺜﻞ ﻗﺒﻞ ﺑﺲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ؟ "
ﺿﺤﻜﺖ " ﻻﻳﻤﺔ ﻫﻮﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻛﺜﺮ "
ﺷﻬﮕﺖ " ﻭﺫﻧﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﺷﻴﻄﻠﻌﻦ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﻛﻠﺸﻲ ﻳﻄﻠﻌﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻓﻼﻡ ﻛﺎﺭﺗﻮﻥ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﺩﻳﻪ ﺷﺎﻳﻔﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ "
ﺻﻔﺖ ﻭﺗﺤﺴﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺣﺖ ..
ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ " ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺟﻴﺐ ﺑﺲ ﺳﺘﻼﻳﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ﻭﺭﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﺎﺑﻬﻢ ﺍﺧﻮﻳﺔ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﻝ ﻭﺗﺎﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺧﺎﻑ ﻧﺸﻴﻞ "
ﺿﺎﺟﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﻭﻳﻦ ﺗﺸﻴﻠﻮﻥ ﻭﺍﻧﻲ .. ﺍﻋﺮﻑ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﻱ ﻫﻴﺜﻢ ﻳﺘﻌﺒﻚ ﺑﺲ ﺍﺗﺤﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﻱ .. ﺍﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻓﺮﻍ ﺍﻋﺮﺽ ﺑﻴﺘﻲ ﺫﺍﻙ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻭﺍﺧﺬ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻳﻨﺎﺳﺒﻜﻢ ﻭﻧﮕﻌﺪ ﺑﻲ ﻛﻠﻨﺎ .. ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺘﻪ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻲ .. ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺩﻓﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺜﻞ ﻗﺒﻞ ﻭﻱ ﺍﻫﻠﻲ ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﮔﻌﺪﺕ ﻭﻳﺎﻛﻢ ﻻﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ "
ﺣﺮﺟﺘﻨﻲ ﻭﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺷﺄﺭﺩ .. ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﺟﻤﺎﻳﻠﻬﺎ ﻫﻮﺍﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺟﺮﺣﻬﺎ ..
ﺭﺩﻳﺖ " ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﻧﺪﻓﻊ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ "
ﺭﺩﺕ " ﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺗﻮﮔﻒ ﻉ ﺭﺟﻠﻚ ﻣﺜﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﺍﻳﺠﺎﺭ "
ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﺗﺴﺎﻳﺮﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﺍﮔﻌﺪ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺗﺎﺧﺬ ﺍﻳﺠﺎﺭ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻘﺎﺭﻱ ﻭﺍﺑﻴﻊ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ ..
ﺭﺣﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻬﺎ ﻣﺎﺟﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﺗﺤﺲ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮﺓ ..
ﻭﺍﻛﻮ ﺑﻴﻮﺕ ﻣﺴﺮﻭﻗﺔ ﺍﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻲ ﻳﻜﺜﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..
ﻳﻔﺘﺸﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺰﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺑﻘﺖ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻢ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﻠﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺛﺎﺙ ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻠﻜﻪ ..
ﺑﺬﻳﺞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺷﺘﺴﻮﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﻔﻠﺸﻴﻦ ﺷﺒﺎﺑﻴﻜﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﺍﻋﺘﻘﺪ ﺩﺍﺧﻠﻴﻠﻪ ﻻﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﺑﺎﻗﻔﺎﻝ ﻭﺳﻼﺳﻞ ..
ﺑﺲ ﺟﺎﻥ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻳﻂ ﻋﻼﻣﺔ X ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺩﻡ !!
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺲ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭﻱ ﻭﺍﻧﻄﻴﺘﺔ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺴﻌﺮ ﻭﺭﺟﻌﺖ ..
ﺣﺠﻴﺖ ﺍﻟﻨﺒﺮﺍﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﺗﻨﻬﺪﺕ
" ﻋﺎﺩﻱ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﺎﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺄﺫﻱ ﻫﻮﺍﻱ ﻭﻣﻌﺬﺏ ﻫﻮﺍﻱ ﺍﻟﻬﻴﺞ ﻳﻄﻠﺒﻮﻩ ﺩﻡ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻳﻠﮕﻮﻩ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻬﻨﺎ "
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻤﻠﺖ " ﺣﻜﻤﺖ ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻛﻠﻬﺎ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺨﻠﻲ ﻗﻄﻌﻪ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﺎﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺑﻌﺪ "
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ " ﻫﺎﻟﺒﻴﺖ ﻋﺸﺖ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﺑﻲ ﻟﺴﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﻭﻟﻌﺒﻬﻢ ﻭﺷﻘﺎﻫﻢ .. ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻲ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﺑﻴﻌﻪ .. ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﻨﻔﻊ ﻧﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ "
ﺑﻘﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻳﻮﺍﺳﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﮔﻤﺖ ﺑﺪﻟﺖ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ..
ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺯﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﺑﺴﻤﺔ .. ﺣﺠﺰﺗﻠﻬﺎ
ﻭﻻﻥ ﮔﻠﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﻴﻞ ﻗﺪﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ..
ﺑﻬﺎﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺟﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺗﺴﺨﻦ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ..
ﻣﻦ ﺣﺠﻴﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﻴﻞ ﮔﺎﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺼﺮﻉ .. ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ﻫﺴﺎ ﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟؟
ﻭﻣﻦ ﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﻻ ؟؟ ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ..
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ ﺑﺪﻟﺖ ﻭﻏﺴﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ..
ﺍﻧﺪﮔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺎﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﺣﺪ ﻳﺪﮒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻭ ﻳﺠﻴﻨﺎ ..
ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺖ ﻫﻴﺜﻢ ﺧﺎﻓﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻨﺎ ﮔﺎﻳﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﺮﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻛﻮ ﻣﺮﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﺠﻲ ﺑﻌﻤﺮ ﻧﺒﺮﺍﺱ ..
ﻭﻭﻳﺎﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﻠﺘﺤﻲ ﻭﺣﻠﻮ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﺻﺎﻓﻦ " ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﻨﻮﻭ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ " ﺭﺿﺎﺀ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭ؟؟ "
ﻧﺰﻟﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﻣﺪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻭﻣﺘﻔﺎﺟﺄ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻋﺮﻓﺘﻨﺎ ؟؟
ﺭﺩﻳﺖ " ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺻﻴﺤﻬﺎ ﻭﺍﺟﻲ "
ﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻣﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ..
ﻫﻤﺴﺖ " ﻳﻤﺔ ﺗﻌﺎﻱ ﺷﻮﻳﺔ "
ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻤﺘﻲ " ﻫﺎ ﻋﻤﺔ ﺷﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﺧﻴﺮ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻫﺎﻱ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﻳﺪﺝ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ "
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺟﺎﻥ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﮕﺺ ﺷﻤﺮﺗﻬﻦ ﻭﮔﺎﻣﺖ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﻧﺎﻳﻤﺎﺕ ﻣﺘﻌﻮﺩﺍﺕ ﻳﻨﺎﻣﻦ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﻐﺪﺍ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ .. ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ " ﻣﻨﻲ ﻫﻲ ﻭﻣﻨﻴﻦ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ "
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺻﺎﺭﺕ ﮔﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﺍﻣﻲ ﺻﻔﻨﺖ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﺷﻬﮕﺖ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ..
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺫﻳﺞ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺒﺠﻲ ﻭﺗﺘﻘﺪﻡ ..
ﻭﺍﻣﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ ..
ﮔﻠﺒﻲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﻨﻮ ﻫﻲ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﺭﺩﺕ ﺍﺳﺒﻖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﻣﺎﺟﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺗﺮﺟﻊ ..
ﻋﻤﺘﻲ ﺻﺎﺣﺖ " ﻣﺎﻫﻴﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺖ ؟؟ "
ﺟﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺠﻴﻦ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ..
ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ .. ﻳﻤﻪ ﻫﺎﺍﺍﺍﻱ … .
ﻗﺎﻃﻌﺘﻨﻲ " ﺍﻧﻲ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﻴﺒﺘﻚ ﻣﺎﻫﻴﻦ "
ﺟﻔﺘﺘﻨﻲ ﻭﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﮔﻒ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺔ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﺶ ؟
ﺍﻣﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺲ ﺗﺒﺠﻲ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺷﺘﺴﻮﻱ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﺘﻌﺪ ..
ﺭﺩﺕ ﺑﻴﺒﺘﻲ " ﻭﻟﺞ ﻳﻤﺔ ﺭﺩﺕ ﺍﻣﻮﺕ ﺑﻔﺮﺍﮔﺞ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻤﻬﺎ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮﺝ ﻋﻄﺎﺀ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ "
ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻣﻲ " ﺑﻌﺪﻳﺶ ﺟﺎﻳﻪ .. ﺑﻌﺪﻳﺶ .. ﻟﻤﻦ ﻛﺒﺮﺕ "
ﺷﻤﺮﺕ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﻫﺎﺝ ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺑﻌﺪﻧﻲ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎﺕ "
12 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻔﺘﻴﻨﻲ 12 ﺳﻨﺔ ﻭﺗﺮﺩﻳﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺍﻧﻲ ..
ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﻟﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﺞ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ..
ﻭﺟﺎﻳﻪ ﻫﺴﺎ ﺗﮕﻠﻴﻠﻲ ﻣﺘﺖ ﻭﺭﺍﺝ ﻭﺍﺑﺠﻲ ..
ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺟﺎﻥ ﻛﻼﻣﺔ ﻣﻜﺴﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻓﺎﺭﺳﻲ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﻟﻮ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺒﻌﺪﺗﻴﻪ ﻋﻨﺎ ﻭﺣﺮﻣﺘﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﻨﻪ .. ﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﻮﻭﻭ ؟؟ ﺑﺲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﺣﺴﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺣﺠﻴﻪ ﻣﺎﻳﺸﺒﻪ ﺣﺠﻴﻨﻪ
ﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﺍﻣﻲ ﮔﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﮕﺎﻉ ﻭﺗﺒﺠﻲ ﻭﺑﻴﺒﻴﺘﻲ ﻫﻢ ﺗﺒﺠﻲ ..
ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺍﻣﻲ " ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪﺝ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺑﺞ .. ﺍﻧﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻲ ..
ﻫﺎﻱ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﺘﻨﻲ ﻭﻛﺒﺮﺗﻨﻲ ﻭﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻭﻣﺎﻋﺎﻓﺘﻨﻲ ﺍﺑﺪ
ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻋﻄﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ " ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ "
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ " ﻻﺗﺤﺠﻲ ﻫﻴﺞ ﺍﺗﺪﻣﺮ ﺗﻌﺎﻝ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﺤﻀﻨﻲ .. ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﻣﺘﻨﻲ ﻣﻨﻚ "
ﺣﻀﻨﺘﻪ ﻭﺗﺸﻢ ﻭﺗﺒﻮﺱ ﻭﻫﻮ ﻫﻢ ..
ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﻋﻤﺘﻲ " ﺗﻌﺎﻱ ﻭﻟﺞ ﺗﻌﺎﻱ ﺧﻠﻲ ﺍﺣﻀﻨﺞ .. ﻭﻟﻮ ﮔﻠﺒﻲ ﻣﻮﺟﺮ ﻣﻨﺞ ﺑﺲ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻳﺎﻣﻨﺎ "
ﺗﺤﺎﺿﻨﺖ ﻫﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻭﻳﺒﺠﻦ ..
ﮔﻠﺘﻠﻬﻦ " ﮔﻮﻣﻦ ﺩﺧﻠﻦ ﻟﺠﻮﺓ ﻣﻨﺎ ﺻﻮﺗﺠﻦ ﻃﺎﻟﻊ "
ﮔﻮﻣﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ "
ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ..
ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻫﻤﺴﺖ ﺍﻻﻣﻲ " ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺟﺮﺣﺞ ﺑﺲ ﻫﻤﺔ ﺿﻴﻮﻓﻨﺎ ﻻﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﻭﻛﺖ ﻭﺍﺟﻴﺐ ﻭﻳﺎﻱ ﻛﺒﺎﺏ "
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﺑﺴﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﺑﺲ ﺑﻘﻰ ﺑﺎﻟﻲ ﻳﻤﻬﻦ ..
ﺩﺧﻠﻦ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﮔﻌﺪﻥ .. ﺍﺷﺮﺕ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ .. ﺗﻌﺎﻱ ﻳﻤﻲ ﺗﻌﺎﻱ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﻤﺞ ﻭﺍﺷﺒﻊ ﻣﻨﺞ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﺑﺲ ﻧﻔﺲ ﺷﻜﻠﺞ ﺑﻌﺪﻩ ..
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺭﺿﺎﺀ ﺳﺎﻛﺘﺔ ..
ﻭﻣﺎﻫﻴﻦ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﻭﺗﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺐ ﺭﺿﺎﺀ ﻣﺤﻤﻞ ﺑﺎﻟﻌﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻻﻫﺎﺍﺕ .. ﺍﻱ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻱ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻳﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻭﮔﻠﺒﻬﺎ ..
ﺷﻠﻮﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺫﻳﺞ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻻﺯﻣﺔ ﺍﻳﺪ ﺍﻣﻬﺮ ﻭﺗﺎﻟﻲ ﺗﻌﻮﻓﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ..
ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﺗﺒﺠﻲ .. ﻟﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﻘﺪﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻋﻘﺪ ﻭﺷﻨﻮ ﺯﻭﺍﺝ ..
ﻭﺍﺻﻼ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻡ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ..
ﻭﺗﺎﻟﻲ ﺗﻮﮔﻊ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ .. ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺑﺄﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻧﻄﻔﺔ ﻋﺎﺭ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ..
ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻨﻄﻔﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﻣﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ﺧﺒﺮ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﺼﺪﮒ ﺍﻧﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻨﻪ ..
ﺍﺫﺍ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻘﺒﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﻳﺒﺔ .. ﻭﺣﻤﻠﻮﻫﺎ ﺍﺛﻢ ﻣﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻲ ..
ﺣﺎﺭﺑﻮﻫﺎ ﻭﻋﺎﻗﺒﻮﻫﺎ .. ﺑﺲ ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻭﮔﻔﻮﺍ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﻫﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﺟﻞ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﻮﻟﺪ ﻳﺘﻴﻢ ﺑﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺴﺠﻞ ﺑﺄﺳﻢ ﺷﺨﺺ ﻻﻳﺤﺒﻪ ﻭﻻﻳﺮﻳﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺠﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻫﺎﻻﺑﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻧﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺴﺐ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﻄﻔﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻫﻮ ﻣﻮ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻻ ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻫﻢ ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﻳﻨﺼﺪﻡ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ ﺑﺲ ﻳﺴﻜﺖ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻻﻣﺔ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪ ﻳﺤﺰﻧﻬﺎ ..
ﻻﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺒﻠﻞ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ .. ﻟﻮ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻴﺶ ﺭﺟﻞ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﻟﻮ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻘﻠﺒﻮﺍ ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﺎ
ﻭﺣﺎﺭﺑﻮﻫﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻛﺒﺮﺕ ﻭﻧﺼﺒﻮﺍ ﻓﺦ ﺍﻻﺑﻨﻬﺎ ﻭﺣﺮﻣﻮﻩ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻻﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ..
ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺗﺒﺠﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺿﺎﺀ ﺗﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﻭﺗﺤﺠﻴﻠﻬﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺗﻌﺬﺑﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺻﻮﺕ ﺑﺠﻲ ﻭﺣﺠﻲ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺟﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺸﺎﻓﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺻﻔﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﺟﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﺟﻴﺘﺞ ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻴﺖ ﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﺫﺍ ﺍﺟﻴﺘﻲ ﺗﻨﻄﻴﺞ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ "
ﺷﻬﮕﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺷﺒﻴﺞ ﻭﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﺻﺎﻳﺮﺓ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺞ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺮﺳﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ " ﻣﻮ ﺯﻳﻦ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻟﺴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺭﺍﺣﻮﺍ ﻭﻟﺪﻱ "
ﺧﻨﮕﺖ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺻﺪﺭ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﮔﻜﻢ ﻭﺍﺑﺠﻲ .. ﺑﺲ ﻃﻠﻌﺘﻮﺍ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﺼﺎﻳﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﺑﺨﺎﻭﻟﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ " ﺭﺣﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻭﺷﻔﺘﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻃﻠﻌﺘﻠﻲ ﻟﻤﻴﻌﺔ ﻭﻃﺮﺩﺗﻨﻲ ﮔﺎﻟﺖ ﻣﺎﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﺷﻲ . ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﮔﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﺕ ..
ﻣﺘﺖ ﻗﻬﺮ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﺑﺠﻲ .. ﺟﻨﺖ ﺍﻋﺰﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﺔ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺣﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﮔﻠﺖ ﺑﻠﻜﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻲ ﻋﻨﻜﻢ .. ﺑﺲ ﻣﻦ ﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﺻﺎﺭ ﺗﺨﺒﻠﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﺟﻴﺖ ﮔﺒﻞ ﻟﻬﻨﺎ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻟﺒﺎﺟﺮ "
ﺭﺩﺕ ﺭﺿﺎﺀ " ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﺘﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﺎ ﺷﻴﻔﺮﻕ ﻋﻨﺪﺝ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ "
ﺧﺰﺭﺗﻬﺎ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﻭﺭﺩﺕ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﺭﺿﺎﺀ ﻳﺎﻋﻤﺮﻱ ﻻﺗﺼﺪﮔﻴﻦ ﺍﻡ ﻣﺎﺗﺸﺘﺎﻕ ﺍﻟﺒﻨﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﻘﺪﺭ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﺿﺎﺀ ﺑﺤﺰﻥ " ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺮﺩﻭﻧﻲ ﺍﻋﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﻮﻣﺔ .. ﻟﻴﺶ ﺷﮕﺪ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻭﺻﺎﺭﻟﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺎﻋﻔﺖ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺧﺬﻭﻩ ﻣﻨﻲ ﻭﺳﺠﻨﻮﻩ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺎﻱ ﺻﺎﺭﺕ ﻻﻥ ﺑﻴﺒﻴﺘﻪ ﺗﺒﻌﻴﺔ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻨﻲ ﺗﻀﺮﺭ ﻣﻮ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻭﻻﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻬﺮﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻨﻲ .. ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺮﺩﻭﻧﻲ ﺍﻧﺴﻰ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ "
ﻋﺎﻓﺘﻬﻢ ﻭﮔﺎﻣﺖ .. ﺭﺍﺣﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﻟﺰﻣﻬﺎ ﻋﻄﺎﺀ .. " ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻮﻓﻴﻪ ﺗﺮﺗﺎﺡ "
ﺍﺷﺮﺗﻠﻬﺎ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﺧﺎﻳﺒﺔ ﻻﺗﻀﻐﻄﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻓﺮﺍﮔﺞ .. ﻻﻋﺒﺎﻟﺞ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﺑﻨﺘﺞ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ "
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻭﻣﻦ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻢ ﻭﺧﺎﺑﺮﺕ ﻣﮕﻄﻮﻋﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻧﺎﺕ .. ﻭﻣﻦ ﺧﻠﺼﺖ ﺭﺩﺕ ﺍﺟﻲ ﺑﺲ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻜﻮﻝ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻣﺎﺗﻄﻤﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺟﻴﺖ .. ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺿﺎﻳﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻬﻨﺎﻙ .. ﺷﻨﻲ ﻫﺎﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺼﺎﻳﺮﺓ ﻣﺎﺟﺎﻧﻮﺍ ﻫﻴﺞ ﺷﺴﻮﺍﻫﻢ .. ﺑﺲ ﺻﺪﮒ ﺑﺜﻴﻨﺔ ﻭﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﻳﻦ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﺑﺤﺴﺮﺓ " ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺣﺴﻦ ﻃﺎﺭ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﺑﻜﻢ ﺳﻨﺔ .. ﻭﻫﺎﻱ ﺭﺍﺡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ "
ﻟﻄﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﻣﻮ ﮔﻠﺘﻠﺔ ﮔﻠﺘﻠﺔ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻣﺎﻃﺎﻭﻋﻨﻲ ﻭﺭﺍﺡ .. ﺻﺢ ﻋﻴﺸﺖ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻫﻢ ﻣﺎﺗﻨﺤﻤﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻮﻥ .. ﻻﻋﺒﺎﻟﻜﻢ ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ .. ﺗﻌﺬﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻣﻲ ﺭﺍﺩﺕ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻨﺎ .. ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺎﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺮﺿﻰ ﻟﻮ ﻣﻴﺘﺔ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻄﺎﺀ ﺟﺎﻥ ﺑﺒﻄﻨﻲ .. ﺑﺲ ﻫﻢ ﺗﺨﺮﺑﻄﺖ ﻭﺷﺤﺎﻟﻲ ﻏﺪﻳﺖ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺴﻔﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎﺟﺎﻥ ﻫﻴﻦ "
ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻮﻧﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻨﺞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻩ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﺑﻴﺾ ﻋﻠﻴﺞ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ " ﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺩﻭﻡ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻲ ﻭﺍﮔﻮﻝ ﻫﺴﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﻻ .. ﺗﺎﻟﻴﻪ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻣﺎﺍﺩﺭﻱ "
ﺑﺠﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﻭﻭﻳﺎﻫﺎ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺎﺣﺖ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﺗﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﻀﻨﻲ ﻋﻤﺔ ﺧﻠﻲ ﺍﺷﺒﻊ ﻣﻨﻚ "
ﺍﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭﺗﺒﻮﺱ ﺑﻲ ﻭﺗﺸﻢ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺷﻜﻠﻪ ﻫﺎﺩﺉ ﻛﻠﺶ ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﻨﺒﺮﺍﺱ " ﻳﻨﻄﻴﺞ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺩﺍﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﺎﻓﻈﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎﻧﺘﻲ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﻳﻜﻔﻲ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺭﻳﺤﺘﺞ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺎﺍﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ "
ﮔﻌﺪﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻫﻤﻬﺎ ﻟﻠﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻄﺎﺀ ﻭﺣﻤﺪﻳﺔ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺷﻤﻜﻤﻞ ﻭﺷﻴﺪﺭﺱ ..
ﺍﺟﻦ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﮔﻌﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﻣﻨﻴﻦ ﺫﻧﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﺕ "
ﺭﺩﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﻫﺎﻱ ﻣﺮﺕ ﺣﻜﻤﺖ ﻭﺑﻨﺘﻪ "
ﺷﻬﮕﺖ " ﺗﻌﺎﻟﻦ ﺑﻴﺒﻲ ﺗﻌﺎﻟﻦ " ﺑﻮﺳﺘﻬﻦ ﻭﺟﺎﻳﺒﺔ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻏﺮﺍﺽ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﺣﻠﻮﻳﺎﺕ .. ﻣﺎﺟﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺤﻜﻤﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﺓ ﺑﻨﻴﺔ ..
ﺍﻧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﻴﻔﺖ ﺍﺧﺬﺗﻬﻦ ﻭﮔﻌﺪﺕ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﻛﺒﺮﻧﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻳﺤﻤﺪﻳﺔ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﻛﻠﻪ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﺑﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ "
ﺑﻘﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺗﺒﺠﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﻦ ..
ﺣﻤﺪﻳﺔ ﺍﺷﺮﺗﻠﻬﺎ " ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﺠﻴﻠﺞ "
ﻛﺎﻥ ﻋﻄﺎﺀ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻋﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﺳﺄﻝ " ﻭﻳﻨﻬﺎ ﺭﺿﺎﺀ "
ﺭﺩﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﺛﺎﻧﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻼﺧﻴﺮ "
ﮔﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺬﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻭﺣﻠﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﻧﺒﺮﺍﺱ
" ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻚ "
ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﺔ ﻣﺮﺗﺒﻚ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻔﺴﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﻬﺎ ..
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻣﻪ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﺗﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺎﻻﻟﺒﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﻳﺎﻫﺎ ..
ﺳﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﺑﻮﻩ .. ﻧﺮﺳﻤﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ..
ﻭﻫﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺑﻴﻬﻢ .. ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺗﻜﻠﻪ " ﻫﺎﻱ ﺍﻻﻛﻠﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺤﺒﻬﺎ "
ﻛﺒﺮ ﻭﺍﻓﺘﻬﻢ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﺔ " ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻳﺠﻮﻥ ﻭﻟﻴﺶ ﺑﻘﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ " ﺑﻜﻼﻡ ﻣﺎﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻣﻜﺴﺮ ﺭﻏﻢ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻋﺮﺍﻗﻲ ..
ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ " ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﺳﻔﺮﻭﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺒﻄﻨﻲ ﺟﻨﺖ ﻭﺭﺿﺎﺀ ﺑﻘﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﺑﻮﻫﺎ "
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﺗﮕﻠﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﻳﻠﻮﻣﻬﺎ .. ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ..
ﺩﮒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﺎﻛﻮ ﺟﻮﺍﺏ .. ﺧﻠﻰ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻒ ﻭﺑﺘﺮﺩﺩ ..
ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﻓﺼﺔ ﻭﻣﺨﻠﻴﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺒﺠﻲ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻪ ..
ﺻﻔﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. " ﻋﺎﺩﻱ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﺝ "
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ..
ﺩﺧﻞ ﮔﻌﺪ ﮔﺒﺎﻟﻬﺎ .. " ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻋﺮﻓﺞ ﻭﺍﺷﻮﻓﺞ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ .. ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻭﺷﻨﻮ ﻃﺒﺎﻋﺞ .. ﺣﺘﻰ ﮔﻤﺖ ﺍﺗﺨﻴﻠﺞ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺻﺎﺭ ﺷﻜﻠﺞ .. ﻣﺸﺘﺎﻕ ﺍﺷﻮﻓﺞ ﻫﻮﺍﻱ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﺭﻏﻢ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﻧﺺ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺲ ﺣﺴﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﮔﺪﺍﻣﻬﺎ ..بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺪﻣﻮﻉ " ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻭﻻﻋﺮﻓﺖ ﺑﻴﻚ ﺍﺻﻼ ﺟﺎﻱ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻟﻮ ﻻ .. ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺳﻨﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﻲ "
ﺭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﺍﻣﻲ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻣﻮ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻭﻣﺎﻛﺪﺭﺕ ﺗﺎﺧﺬﺝ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺒﻄﻨﻬﺎ "
ﺭﺩﺕ ﺭﺿﺎﺀ ﻣﻨﺘﻔﻈﺔ " ﻻ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺳﻔﺮﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﺎ .. ﺧﺎﻑ ﻣﺎﮔﺎﻟﺘﻠﻚ ﺟﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﺰﻣﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻓﺘﻨﻲ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻣﺎﻟﺤﮕﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ .. ﻟﺴﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎﺍﻧﺴﺎﻩ ﺍﻣﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺲ ﺑﻴﺒﻴﺘﻲ ﻭﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﻴﺔ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻋﻴﺶ ﺑﻠﻴﺎﻫﺎ ﻭﺷﻴﺼﻴﺮ ﺑﻴﻪ "
ﺻﻔﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻣﻪ
ﺭﺩ " ﺑﺲ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﮔﺎﻟﺖ ﻫﻴﺞ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ " ﻳﻤﻜﻦ ﺧﺎﻓﺖ ﺗﻠﻮﻣﻬﺎ .. ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺑﺤﻘﻲ ﻭﺍﻧﺒﻬﺎ ﺿﻤﻴﺮﻫﺎ ﻫﺎﻟﻤﺎﮔﺎﻟﺖ ﺍﻟﻚ "
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻳﺎﻫﺎ .. ﺳﺄﻟﻬﺎ " ﺗﺴﻤﺤﻴﻠﻲ ﺍﺣﻀﻨﺞ "
ﺑﺠﺖ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﺰﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ " ﺍﻱ ﺗﻌﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﺤﻀﻨﻲ ﻳﻠﻲ ﺑﻴﻚ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺟﺪﻱ "
ﺣﻀﻨﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﺒﺠﻮﻥ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺑﻲ ﻭﺗﺒﻮﺱ ..
ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻪ " ﻭﻟﻚ ﺟﻨﻚ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻮ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺴﻨﺔ ﻣﻮﻭﻭ؟ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ " ﺣﻜﻤﺖ ﺍﺑﻨﺞ ﻣﺒﻴﻦ ﺣﺎﺩ ﻭﻋﺼﺒﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻫﻮ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻟﺔ "
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﺿﺎﺀ " ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻋﺒﻦ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ "
ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻟﺜﻮﺍﻧـﻲ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ " ﺷﻔﺖ ﻓﺮﺣﺔ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﻮﻭ؟ "
ﺿﺤﻚ " ﺍﻱ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺻﺮﺕ ﺟﺪ ﻗﺒﻞ ﻻﺍﺗﺰﻭﺝ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﺿﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻤﺲ ﺑﻮﺟﻬﺔ " ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻣﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﻓﺮﺡ ﺑﻌﺮﺳﻚ "
ﺍﻧﺪﮔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ .. ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺭﺿﺎﺀ ..
ﺍﺷﺮ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ .. ﺍﻟﺘﻔﺖ " ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻧﺎﻣﻲ ﺍﺣﻨﺔ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻨﺪﻕ ﻭﻧﺮﻭﺡ ..
ﺭﺩﺕ " ﻳﺎﻓﻨﺪﻕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻻ ﺍﺑﻘﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﺒﻊ ﻣﻨﻜﻢ "
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻃﻠﻊ ..
ﺑﻄﻠﻌﺘﻬﻢ ﻧﺰﻝ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﮒ ..
ﺻﻔﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ " ﺍﻧﺘﻮ ﻣﻨﻮﻭﻭ ؟ " ﺷﻮ ﺻﺎﻳﺮﺓ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺑﻼ ﺑﻮﺍﺏ
ﺭﺩﺕ ﻣﺎﻫﻴﻦ .. ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺍﻡ ﺭﺿﺎﺀ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮﻫﺎ ..
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺡ " ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺷﻌﻨﺪﺝ ﻫﻨﺎ "
ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﻫﻲ ﺍﻡ ﺭﺿﺎﺀ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺤﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺘﻪ " ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺞ ﻣﻮ ﺑﻜﻴﻔﺞ ﺗﺠﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻭﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻬﻨﺎ ..
ﺫﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ ﺑﺰﻣﻨﺎ ﻣﺎﻳﮕﺪﺭﻭﻥ ﻳﻌﺘﺒﻮﻥ ﻟﻬﻨﺎ ..
ﻭﻣﻦ ﺭﺍﺡ ﺣﻜﻤﻨﺎ .. ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺩﺍﻥ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻼﻟﻴﻌﻬﻢ ﻭﺍﺟﻮ "
ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺿﺎﺟﺖ ﻭﺭﺍﺩﺕ ﺗﺤﺠﻲ ﺭﺩﺕ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻓﻲ ﺍﻧﺖ ﮔﻠﺘﻬﺎ ﺣﻜﻤﻜﻢ ﺭﺍﺡ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﻮﮒ ﺷﻌﻠﻴﻚ ﺑﻴﻪ ﻣﻨﻮ ﺍﺟﻴﺐ ﺗﺮﻳﺪ ﺟﻴﺒﻠﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺟﺮ ﻭﻃﻠﻊ ﺩﺭﺝ ﻟﺒﺮﺓ "
ﺗﻌﺼﺐ ﻭﻣﻨﻪ ﺣﺠﺎﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﺠﺎﻳﺔ .. ﺻﺎﺣﺖ ﻣﺎﻋﻴﻦ
" ﻋﻴﻨﻲ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻋﻠﻴﻤﻦ ﻫﺎﻟﺤﺠﻲ ﺍﺣﻨﺔ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺑﺲ ﻣﻮ ﺍﺣﻨﺔ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺣﻄﻴﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺗﻮﺍ ﺑﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .. ﻭﺻﺮﺗﻮﺍ ﺗﻘﻀﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻬﺪﺩ ﻣﺼﺎﻟﺤﻜﻢ ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻣﺎﻳﺪﻭﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﻳﻮﻡ "
ﻃﻠﻌﺖ ﺭﺿﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﻢ ..
" ﺷﻜﻮ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ .. ﺑﺎﻭﻋﺖ ﺍﻟﻨﺒﺮﺍﺱ .. ﺍﺫﺍ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﺣﻨﺔ ﻫﻢ ﻧﻄﻠﻊ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﺍﻫﺎﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻟﻬﻨﺎ ﻭﻛﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﮕﻌﺪ ﺑﺎﻻﻣﺎﻡ ﻟﻴﻦ ﻣﺎﻳﺸﻮﻓﻠﻨﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﻴﺖ ﻧﺄﺟﺮﻩ "
ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻣﺎﻗﺒﻠﺖ " ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻲ ﻧﺼﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻫﻮ ﻛﺎﻓﻲ ﻣﻮ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻪ .. ﺻﺪﮒ ﻣﻦ ﮔﺎﻟﺖ ﺍﻣﻚ ﺗﺴﻮﺩﻧﺖ ﻣﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻨﻜﻢ ﺟﻨﺘﻮ ﺗﻨﻬﻮﻥ ﻭﺗﺂﻣﺮﻭﻥ ﻣﺎﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ "
ﺭﺩ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ " ﻫﻴﺞ ﺻﺎﺭﺕ ﺧﺎﻟﺔ ﻣﻮﻭﻭ ﺑﺴﻴﻄﺔ "
ﺍﺷﺮﻟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺻﻌﺪ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻡ ﻣﺴﻚ ﺗﺘﻌﺬﺭ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ..
ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻫﻢ ﺑﻘﺖ ﺗﺘﻌﺬﺭ " ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﺩﺍﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺗﺴﻮﺩﻥ ﻛﻠﺶ ﺑﺲ ﻳﻨﺒﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻟﺘﻲ ﺍﺷﻮﻓﻠﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﺑﻘﻰ ﻭﻳﺎﻩ ﺑﻌﺪ "
ﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﻥ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻱ ﺭﺿﺎﺀ ﻳﺤﻀﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎ ..
ﺭﺿﺎﺀ ﺟﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺣﻤﺪﻳﺔ ﺗﻮﺻﻲ ﺑﻴﻬﺎ " ﻣﻴﺨﺎﻟﻒ ﻳﻤﺔ ﺻﺢ ﺍﻟﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﻣﻮ ﻫﻴﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻨﺖ ﺣﺎﻗﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﻌﻤﺮ ﺷﻴﻔﻴﺪ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻭﺷﻴﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺍﺡ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﺧﻴﺞ ﺷﻠﻮﻥ ﻓﻄﻴﺮ ﻭﺣﺒﺎﺏ ﺧﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﺳﺮ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺷﻴﺴﻮﻱ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﺿﺎﺀ " ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻤﺔ ﻭﺍﻳﺎﻣﻲ ﻭﺳﻨﻴﻨﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻦ ﻣﻨﻮ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻋﻔﻴﺔ ﻻﺗﻀﻐﻄﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻭﺍﻫﺪﺃ ﻋﻮﺩ ﺍﻓﻜﺮ ﻻﻋﺒﺎﻟﺞ ﻣﺒﻘﻴﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻻﻥ ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺷﺒﻌﺖ ﻣﻨﻪ "
ﺗﻘﺮﺑﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ " ﺍﻋﺮﻑ ﮔﻠﺒﺞ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﺞ ﮔﻠﻴﻞ ﺳﻮﻭ ﺑﻴﺞ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﻭﺻﺒﺮﺗﻲ ﻭﺗﺤﻤﻠﺘﻲ "بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﺿﺎﺀ " ﺍﻳﻴﻴﻴﻪ ﻫﺎﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺎﻣﺢ ﺑﺲ ﻣﺎﺍﻧﺴﻰ ﻭﺫﻭﻻﻙ ﻣﺎﻳﻬﻤﻮﻧﻲ ﺍﻟﻬﻴﺞ ﻣﺎﺍﻫﺘﻢ ﺑﺲ ﻫﺎﻱ ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺷﻨﻮ ﺍﻡ ﺗﻌﻮﻑ ﺑﻨﺘﻬﺎ 24 ﺳﻨﺔ .. ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺮﺩﻳﻨﻲ ﺍﺣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﻌﻤﺮ "
ﺭﺩﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﺍﻧﺖ ﻫﻢ ﺍﻡ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻀﻨﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﻏﺎﻟﻲ "
ﺟﺎﻭﺑﺘﻬﺎ " ﺍﻱ ﺍﻡ ﺑﺲ ﺍﺑﻨﻲ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻲ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺟﻨﻬﻦ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﻪ ﻣﺘﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺏ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻨﻪ .. ﺍﺍﺍﺍﺥ ﻋﻤﺔ ﻻﺗﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻭﻻﺗﻘﺎﺭﻧﻴﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ "
ﺳﻜﺘﺖ ﺣﻤﺪﻳﺔ .. ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺭﺿﺎﺀ " ﻳﻮﻭﻭﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺴﻴﺖ ﺣﻜﻤﺖ ﮔﺎﻝ ﻻﺗﺴﻮﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﻛﺒﺎﺏ "
ﺭﺩﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﻳﻠﺔ ﻣﺎﻳﺒﻮﺭ ﻭﻓﺸﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺟﻴﺘﻬﻢ ﻻﺯﻡ ﻧﻜﺜﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ "
ﻛﻠﻤﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻟﻠﻴﻞ ﺭﺟﻊ ﺣﻜﻤﺖ .. ﺟﺎﻳﺐ ﻛﺒﺎﺏ ﻭﺑﻘﻼﻭﺓ ..
ﺩﺧﻞ ﺗﻠﻜﺘﻪ ﻓﺮﺣﺔ " ﺣﺎﺟﺔ .. ﺣﺎﺟﺔ "
ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﺸﺘﺮﻳﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺑﺴﻤﺔ ..
ﺧﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﻭﻧﺘﺮ ﻭﺍﻡ ﻣﺴﻚ ﻫﻢ ﺟﺎﻱ ﺗﺴﻮﻱ ﻋﺸﺎ ﺭﻏﻢ ﮔﺎﻟﻠﻬﺎ ﻻﺗﺴﻮﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺗﻌﺮﻑ ﻃﺒﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻳﻘﺒﻞ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ..
ﺩﻧﮓ ﺣﻜﻤﺖ ﻭﺷﺎﻝ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻧﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻼﻛﺔ ..
ﺑﺎﺳﺘﻪ ﺑﺨﺪﻩ ﻭﺷﻤﻬﺎ ﺑﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺗﺒﺎﻭﻋﻠﻬﻢ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺩﻧﮕﺖ ﺣﺴﺖ ﺑﺬﻧﺐ ..
ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ " .. ﻫﺴﺎ ﺷﺄﮔﻠﻚ ﺧﺎﻟﻲ ﻋﻄﺎﺀ ﺷﻠﻮﻥ ؟ "
ﺿﺤﻚ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻌﺎﻩ .. " ﺑﻜﻴﻔﻚ ﻭﺍﻻﺣﺴﻦ ﺻﻴﺤﻠﻲ ﺑﺄﺳﻤﻲ ﻻﻥ ﻣﺎﻛﻮ ﻓﺮﻕ ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻨﺎ "
ﻃﺒﻄﺐ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺣﻀﻨﻬﺎ " ﺣﻴﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺎﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺯﻳﻦ "
ﺭﺩﺕ ﺭﻭﺡ ﺭﺿﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺎﻭﻋﻠﻬﻢ .. ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺴﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺍﺛﻨﻴﻦ ..
ﮔﻌﺪﻭﺍ ﻳﺘﻌﺸﻮﻥ ﻭﺭﺿﺎﺀ ﺗﻠﻒ ﻟﻔﺎﺕ ﻭﺗﻨﻄﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ..
ﻛﺢ ﺣﻜﻤﺖ " ﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﻟﮕﻰ ﺍﺣﺒﺎﺑﻪ ﻧﺴﻰ ﺍﺣﺒﺎﺑﻪ .. ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺗﺮﻯ ﻏﺮﺕ ..
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ .. ﺭﺩ ﻋﻄﺎﺀ " ﻻﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﺼﺘﻚ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻲ "
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺗﺮﻣﻘﻬﻢ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎﺗﮕﺪﺭ ﺗﺨﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻨﻬﺎ ..
ﺍﻣﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻧﻴﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻔﺰﺍﺗﻬﺎ ﺑﻮﺳﻄﻬﻢ ﻭﺗﺘﻤﻠﻖ ﺍﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺴﺐ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﻟﻜﻦ ﺑﺴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺧﺎﻣﻠﺔ .. ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ " ﺑﺴﻤﺘﻲ ﺷﺒﻴﺞ ﺍﻟﻴﻮﻡ "
ﺭﺩﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ " ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﻬﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻬﺎﻭﺵ ﻭﻱ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ..
ﮔﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻬﺎ ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺮﻓﺺ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ .. ﺑﺪﺍ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺘﻠﻤﺲ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻣﻪ " ﺷﺒﻴﻚ ﻳﻤﺔ "
ﺭﺩ " ﻻ ﺧﻔﺖ ﻻﺗﺴﺨﻦ ﺧﻮﻓﺘﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺑﺲ ﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺮﺍﺭﺓ "
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻏﺴﻠﻠﻬﺎ ﻭﮔﺎﻟﻬﺎ ﻻﺗﮕﻌﺪﻳﻦ ﻳﻢ ﺍﻟﺼﻮﺑﺔ ..
ﺑﺲ ﻫﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻨﺎﻧﻪ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎ ..
ﺑﺤﻴﺚ ﺑﻘﺖ ﻣﺘﻜﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻳﻜﻮﻡ ﻭﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﺗﺘﺴﺎﺋﻞ " ﺻﺪﮒ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﻋﻮﺩ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺣﻜﻤﺖ ﺷﻮ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﻣﺎﻟﮕﻴﺘﻮﺍ ﺍﻻ ﻫﺎﻱ "بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﺭﺩﺗﻬﺎ ﺭﺿﺎﺀ " ﻫﺎﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻫﻢ ﻳﺠﻴﺒﻦ ﻭﻳﻌﻮﻓﻦ ﺑﺰﺭﻫﻦ ﻭﻳﺮﺣﻦ "'
ﺭﺩﺕ ﻣﺎﻫﻴﻦ " ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻣﻮﻭﻭ ؟ "
ﺭﺩ ﻋﻄﺎﺀ " ﺣﻘﻬﺎ ﻳﻤﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻣﺎﺍﺳﺎﻣﺤﺞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﺲ ﻻﻥ ﺟﻨﺖ ﻭﺍﻋﻲ ﻟﺪﻣﻮﻋﺞ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﺝ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻗﺞ ﺍﻟﻬﺎ .. ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺍﻻ ﺣﺮﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﺎﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﻋﻠﻴﻪ "
ﺳﻜﺘﺖ ﻣﺎﻫﻴﻦ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺿﺎﺀ .. ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ..
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﺑﺴﻤﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ .. ﺑﺲ ﺻﺪﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺮﻉ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺣﻜﻤﺖ " ﺑﺲ ﻫﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ "
ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻛﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ .. ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ "
ﺳﺄﻝ ﺣﻜﻤﺖ " ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻋﻼﺝ "
ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ " ﻋﻼﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻛﺘﺒﻬﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﻪ "
ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻣﺎﺟﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﺑﺴﻤﺔ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻴﺞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺟﺎﻧﺖ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﻧﺸﺎﻁ ..
# ﺑﻘﻠﻤﻲ _ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ _ ﺷﻤﺲ
ﻳﺘﺒﻊ …
ﻫﻠﻮ ﺣﺒﺎﻳﺐ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻻﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﻄﺎﺭ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻛﺘﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻳﻠﺔ ﻫﺴﺎ ﻛﻤﻠﺖ ..
ﺍﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻔﻠﻪ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﺯﻳﻨﺔ ﺧﻔﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻢ
ﺍﺣﺒﻜﻢ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺗﻘﺼﻴﺮﻱ ﺑﺤﻘﻜﻢ ﻳﺎﺍﺟﻤﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ