حكمة الذئب

بارت32

ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻗﺎﺗﻜﻢ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ ﺍﺣﺒﺘﻲ ❤
‏( 33 ‏)
#ﺣﻜﻤـﺔ__ﺫﺋﺐ
# ﺑﻘﻠﻢ _ ﺷﻤﺲ _ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
‏( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻏﻰ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ‏) ..
ﻣﺜﻞ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﺛﻢ ﻳُﺼﺎﺏ ﻛﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻇﻠﻢ ﻭﻛﻞ ﺷﺎﻣﺖ ﺑﻤﺎ ﺷﻤﺖ ﻭﻛﻞ ﻣﺴﻲﺀ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺎﺀ ﺑﻪ !
ﻓﻼ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﺠﺮﺣﻪ ﻭﺧﺪﺍﻋﻪ ﻭﻇﻠﻤﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﻓﻠﺖ ﺑﻔﻌﻠﺘﻪ .. ﺃﺑﺪﺍ !!
ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﻴﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ..
__________________________________
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺮﺓ ﺟﺪﻱ ﺫﻛﺮﻟﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏)
‏( ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻘﻄﺐ ﺍﻟﺮﺣﻰ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻨﻮﺍﺋﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻗﻒٌ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ‏) ..
ﻣﻦ ﺟﻨﺖ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﺑﻮﺟﻪ ﻫﻴﺜﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺑﺲ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻧﻬﺰﻳﺖ ﻭﻻﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﻪ ﺍﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮ ..
ﺟﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺻﺎﺭﻡ ﻭﺷﺎﻣﺦ ﻭﻣﺎﻳﺨﺎﻑ ﺑﺲ ﻣﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻜﺎﺑﺮ ..
ﻣﺎﺍﻫﺘﻤﻴﺖ ﺍﻟﻜﻼﻣﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﻣﺴﻚ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﺍﻓﻴﺔ ﻭﻫﻤﺴﺖ " ﺷﻠﻮﻧﻚ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﺸﺘﺎﻗﺘﻠﻚ "
ﺭﺩﻳﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ " ﻫﻼ ﺧﻴﺘﻲ "
ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺿﺎﺟﺖ ﻭﺍﻧﻘﻬﺮﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺓ
ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻛﻠﻬﻦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻳﺴﻮﻟﻔﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺍﺟﻮ ؟؟
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﺍﻻﻣﻲ ﻟﮕﻴﺘﻬﺎ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻻﺑﺴﺎﺕ ﻋﺒﺎﻳﺎﺗﻬﻦ ﻭﻭﺍﮔﻔﺎﺕ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﺍﻓﻜﺮ ﺑﻮﺿﻌﻨﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﻧﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﺑﻴﺘﻬﻢ ..بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺑﻘﻰ ﻭﻱ ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻻﻥ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻣﺎﻳﻄﻴﻘﻨﻲ ﻭﻻﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺻﺢ ﺳﻮﺍﻟﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﻨﻘﻠﻲ ﺍﻻﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻣﺎﻳﻨﺴﻰ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﻲ " ﻳﻤﺔ ﺷﺒﻴﻚ ؟ "
ﻋﺪﻟﺖ ﮔﻌﺪﺗﻲ " ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﻳﻤﺔ ؟؟ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ " ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ﺷﻨﻲ ﺑﺲ ﻳﻤﺔ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺮﻭﺣﻠﺔ ﻭﺑﻬﺎﻟﻮﺿﻊ "
ﺳﻜﺘﺖ ﻻﻥ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﺄﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺷﺘﺘﻬﻦ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﻻﺍﮔﺪﺭ ﺍﺑﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻣﺎﻳﺮﺗﺎﺣﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﺟﺎﻝ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ..
ﺍﻧﺪﮔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻣﻲ " ﻣﻨﻮ "
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺑﻜﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﻳﻤﻨﺎ " ﺍﻋﺮﻑ ﺻﻌﺒﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﺒﻘﻮﻥ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺲ ﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﻣﻨﻌﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻬﻢ ﺣﺼﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺔ .. ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﻭﺭﺛﻰ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ..
ﺑﺲ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﻮﮒ ﻣﻮ ﻳﻤﻜﻢ ﻭﺍﻧﺘﻮ ﺟﻮﺓ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ..
ﺭﺩﺕ ﺍﻣﻲ " ﻻ ﺩﺍﺩﺓ ﺷﻨﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﺞ .. ﺣﻜﻤﺖ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻮ ﻳﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﻭﻭﺍﺳﻌﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺷﺪﺓ ﺗﮕﻀﻲ "
ﺑﻌﺪ ﺣﺠﻲ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﮔﺪﺭﺕ ﺍﺣﺠﻲ ﺍﻭ ﺷﺤﺠﻲ ﻻﻥ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺭﻭﺣﻠﺔ ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﺗﺨﻠﺺ ﻫﺎﻟﻬﻮﺳﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺷﻮﻓﻠﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﮔﻌﺪ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﻃﻠﻌﻦ ﺍﻣﻲ ﻭﻧﺒﺮﺍﺱ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﺿﺎﻳﺠﺔ
ﮔﻌﺪﺕ ﻳﻤﻲ ﻭﺗﻌﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ " ﺷﺒﻴﺞ " ؟
ﺭﺩﺕ " ﻫﺎﻱ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺠﺖ ﺿﺠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺎ " ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺨﺒﻠﻴﻦ ﺗﺨﺒﻠﻴﻦ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎﻣﻨﻬﺎ "
ﺿﺮﺑﺘﻨﻲ ﻭﺗﻀﺤﻚ " ﺍﻧﺖ ﺗﺘﻘﺸﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺤﺠﻲ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﺜﻠﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ " ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﺗﺸﻴﻠﻴﻦ ﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﮕﻠﺐ ﺑﺴﻮﺍﻟﻔﺞ ﺗﺠﻴﻦ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﻧﻌﺴﺎﻥ "بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﺟﺖ ﻳﻤﻲ .. ﻧﺎﻣﺖ ﺑﺤﻀﻨﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﮕﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﺷﺘﺤﺠﻲ ﺑﺲ ﺟﻨﺖ ﺍﻫﺰ ﺭﺍﺳﻲ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺴﻚ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺭﺑﻲ ﻭﻃﺮﺩﺕ ﻫﺎﻻﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ "
ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﻣﺎﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﺪﻝ ..
ﻭﺗﺼﻴﺢ " ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ ﺣﺎﺟﺔ "
ﺑﻬﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺴﻚ ﮔﺒﺎﻟﻲ .. ﻭﺑﻘﺖ ﻭﺍﮔﻔﻪ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﺑﺤﻀﻨﻲ "
ﮔﻤﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺳﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺠﺮﺑﺎﻳﺔ ﺷﻠﺖ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺍﺩﻏﺪﻍ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻲ ﺑﻘﺖ ﻳﻢ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ..
ﺷﺘﺮﻳﺪ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ؟؟
ﻣﻮ ﺳﻨﻴﻦ ﺧﻠﺼﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺎﻳﻮﻡ ﺍﻧﻄﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺸﻔﻲ ﮔﻠﺒﻲ ﻫﺴﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﻳﺖ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ..
ﻟﻴﺶ ﻟﻴﺶ ﺍﺟﻴﺘﻲ ؟؟
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﺘﺸﺎﻗﻦ ﻭﻧﺎﻳﻤﺎﺕ ﻳﻤﻲ
ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻲ .. ﺷﻠﻮﻥ ﺍﮔﺪﺭ ﺍﺟﺮﺣﻬﺎ ﻭﺍﻓﻜﺮ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻳﻤﻲ ..بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ..
ﺍﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﻨﻲ ﻭﻧﻤﺖ ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻬﻦ ﮔﺎﻣﻦ ﻣﺎﻧﻌﺴﺎﻧﺎﺕ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻣﺎﺟﻨﺖ ﺍﻧﺎﻡ ﺯﻳﻦ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ..
ﻋﺪﻟﺖ ﻧﻮﻣﺘﻲ ﻭﻧﻤﺖ ﮔﻌﺪﺕ ﺍﻟﻈﻬﺮ .. ﺻﻠﻴﺖ ﺟﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﻐﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﺪﻭﺀ ..
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﻮﮒ ..
ﺭﺣﺖ ﻟﻠﮕﺪﻭﺭ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻣﺴﻮﻳﻦ ﺗﺒﺴﻲ ﻭﺗﻤﻦ ..
ﺻﺒﻴﺖ ﺗﺒﺴﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺧﻀﻮﺭﺍﺕ ﻭﺧﺒﺰ ..
ﮔﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻓﺎﺗﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺭﺍﻱ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺴﻚ ﻻﺑﺴﺔ ﺗﺮﺍﻙ ﻭﺣﺠﺎﺏ ﻫﻴﺞ ﻣﺨﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﻣﺪﺭﻱ ﺷﺘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺪﻧﮓ ﻭﺍﻛﻞ ﺑﺴﻜﺘﺔ ..
ﻫﻤﺴﺖ " ﺍﺟﻴﺒﻠﻚ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺟﺒﻨﺎﻫﺎ ﻭﻳﺎﻧﺎ "
ﺭﺩﻳﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻋﺎﻳﻦ " ﻻ ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ "
ﺍﺧﺬﺕ ﺩﻭﻟﻜﺔ ﻣﺎﻱ ﻭﺳﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ
ﺟﻨﺖ ﺣﺎﺱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺣﺠﺖ
" ﺍﻧﺖ ﻟﻴﺶ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﻴﺞ ؟؟ "
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ " ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ؟ "
ﺭﺩﺕ " ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺍﺑﺪ "
ﺟﺎﻭﺑﺘﻬﺎ " ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﮔﺮﺍﻳﺒﻲ ؟؟ "
ﺭﺩﺕ ﺑﺘﻌﺠﺐ " ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺣﻜﻤﺖ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ؟؟ .. ﻧﺴﻴﺖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻳﺎﻣﻨﺎ ﻭﺷﻠﻮﻥ … "
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻠﺪﺭﺝ ﻻﻳﻨﺰﻝ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﮓ
" ﻻ ﻣﺎﻧﺴﻴﺖ ﺑﺲ ﺫﻳﺞ ﺍﻳﺎﻡ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ .. ﻭﮔﻔﺘﺞ ﻫﻨﺎ ﻣﻮ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺤﻘﺞ ﻭﺑﺤﻘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻴﺘﻲ ﻭﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﺞ "
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ " ﺍﺧﺘﻚ ؟؟ "
ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻤﻐﺴﻠﺔ ﻏﺴﻠﺖ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻪ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﻫﻲ ﺑﻌﺪﻫﻲ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ..
" ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻣﺮﺗﻚ ﻫﺎﺍﺍ ﺍﻟـ … "..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ … " ﺍﺷﺸﺸﺶ ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﺞ ﺗﻤﺴﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﺗﻀﻮﺟﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺍﺕ .. ﺑﺴﻤﺔ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻛﻠﺶ ﻣﺎﺍﻗﺒﻞ ﺗﺠﻴﺒﻴﻦ ﻃﺎﺭﻳﻬﺎ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺮﺩ ..بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ " ﺷﺘﺮﺩﻳﻦ ﻣﺴﻚ ؟ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﻮﺻﻠﻴﻦ ؟ "
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺳﮕﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﮔﻌﺪﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻫﻮﺳﺔ ..
ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻣﺴﻚ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﻄﻮﺑﺔ ﻭﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ..
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺣﻠﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﺴﻚ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺣﻨﻄﺎﻭﻱ ..
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺟﻮﺩ ﺑﺲ ﻣﺮﺡ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻻﻋﺒﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻮﺑﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻏﺜﺔ ﺑﺲ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻮﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﻭﻣﺎﺭﺩﺕ ﺍﺳﺄﻟﻪ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﻛﺤﺔ ﻫﻴﺜﻢ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﺭﺍﻉ ﻓﺎﺭﻏﻪ ..
ﺗﻤﺸﻴﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﺭﺣﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺒﺮ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺩﮔﻴﺖ ﻣﺤﺪ ﻓﺘﺢ ..
ﺭﺣﺖ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ..
ﺷﻔﺖ ﻫﻤﺮﺍﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﻐﺪﺍﺩ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﺘﻬﻢ
ﻧﺎﺳﻨﺎ ﺧﺎﺗﻠﺔ ﺑﺒﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﻫﻤﺔ ﻳﻔﺘﺮﻭﻥ ..
ﺑﺒﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺟﺎﻧﻮ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻨﺎ .. ﻓﻴﻮﺟﻬﻮﻥ ﺍﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻛﻮ ﻧﺎﺱ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﻧﺎﺱ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﺗﺸﻮﻓﻬﻢ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﺣﻮﻥ ﺍﻭ ﺷﻴﺴﻮﻥ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺿﺎﻳﺞ ﻭﻣﻘﻬﻮﺭ .. ﻟﮕﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﮔﺎﻋﺪ ﻭﻳﺪﺧﻦ ﺟﺮﻭﺕ ..
ﻋﺎﻳﺶ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻌﺪﺓ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﺰﻣﻦ ..
ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﺩﺧﻞ ..
ﺳﺄﻟﻨﻲ " ﺗﺘﺸﻤﺖ ﺑﻴﻪ ﻣﻮﻭ؟ "
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ " ﻻ ﻫﺎﻟﻮﺿﻊ ﻳﺨﺼﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺎﻛﻮ ﺑﻲ ﺷﻤﺎﺗﺔ "
ﺭﺩ " ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺴﺎ ﺑﻮﺩﻙ ﺗﻜﺘﻠﻨﻲ ﻭﺗﺎﺧﺬ ﺛﺎﺭﻙ ﻟﻮ ﺗﺪﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻛﻠﺸﻲ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻜﻢ .. ﺑﺲ ﻫﺎﺍﺍ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﺳﻮﺩ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻮ ﻣﻬﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﻴﻬﺎ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ " ﺍﺣﻨﺔ ﻣﻨﻮﻭﻭ ؟؟ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻲ ﻇﻠﻤﺘﻮﻫﻢ ﻭﺿﻴﻌﺘﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ " ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻮ ﺗﺨﺘﻞ "
ﻃﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ " ﺷﻘﺼﺪﻙ ﻭﻟﻚ ﻧﺎﻗﺺ "
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﺑﺄﺷﺎﺭﺓ " ﺑﺪﻭﻥ ﻏﻠﻂ .. ﺍﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﺣﺘﺮﻣﻚ ﺍﻟﻌﻤﺮﻙ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻟﻰ .. ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﻠﻔﻠﻚ ﺑﺮﻳﺊ ﻭﻣﺎﺗﺼﺪﮔﻨﻲ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ " ﻟﻮ ﻣﺎﺍﻧﻲ ﺟﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻴﺖ ﻫﺴﺎ .. ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﻭﺧﻔﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻭﺭﺍﻗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ .. ﺍﻧﻲ ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎﺳﻮﺍﻩ "
ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻛﻼﻣﺔ ﺭﺩﺕ ﺍﺩﺧﻞ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﺑﺤﺠﺎﻳﻪ
" ﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﺑﻮﻙ ﺍﻟﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﻨﻚ ﻟﻮ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ؟ "
ﺻﻔﻨﺖ ﻭﺟﻤﺪﺕ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ " ﺷﺘﻘﺼﺪ؟ "
ﺿﺤﻚ " ﻻﻋﺒﺎﻟﻚ ﻣﺎﻧﻌﺮﻑ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﺒﻠﻎ .. ﺍﻟﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﮕﺎﻉ ﺗﺠﻴﻨﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭﻳﻪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺍﺑﻮﻙ ﻣﻬﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﻨﻚ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﻠﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﻐﺮﻓﺘﻚ .. ﻋﺠﻞ ﺷﮕﺪ ﻛﺎﺭﻫﻚ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻳﺨﻠﺺ ﻣﻨﻚ "
ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﻣﺪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﺣﺠﻴﺖ ﺍﻱ ﺷﻲ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺎﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻬﮕﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﻟﻄﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﺷﻔﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺒﺠﻲ ..
ﺟﺎﻧﺖ ﻭﺍﮔﻔﻪ ﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻛﻠﺸﻲ ..
ﻣﺎﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﺠﻮﺓ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺷﺄﺭﺩ ﻭﺑﻴﺎ ﻋﻴﻦ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻭﺭﺍﻱ ..
ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ " ﺳﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻤﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻲ ﻟﻮ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎﺗﺴﻤﻰ ﻫﺎﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﺑﻮﻙ ..
ﺍﺧﺘﻨﮕﺖ ﺣﻴﻞ ﻭﺍﻧﻔﻌﻠﺖ " ﻭﻫﺴﺎ ﺷﺴﻮﻱ ﻳﻤﺔ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﻢ ﺍﺳﻤﻲ .. ﺗﺒﺮﺍ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﺴﺎ ﻃﻌﻨﺘﻪ ﺑﮕﻠﺒﻲ ﺩﻭﺭ ﻳﻄﻠﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻭﻣﺨﻠﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﻐﺮﻓﺘﻲ .. ﻟﻴﺶ .. ﻟﻴﺶ . ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﺴﻮﻳﺘﻠﺔ ﻟﻴﺶ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﻫﻴﺞ .. ﻣﻮ ﻳﮕﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﺍﻟﺪ .. ﺷﻮ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﻻﻋﻢ ﻭﻻﻭﺍﻟﺪ ..
ﻳﻤﺔ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﺳﻮﻳﺘﻲ ﺑﻴﻪ ﻟﻴﺶ ؟؟
ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻟﻤﺘﺞ ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺣﺠﻴﺖ .. ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ﻫﻢ ﻟﻮ ﺟﺒﻞ ﺍﻧﻬﺪ ﺷﻨﻲ ﺫﻧﺒﻲ ﮔﻠﻮﻟﻲ "
ﺍﻓﺮﻓﺢ ﻭﺍﺻﻴﺢ ﻭﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻋﻤﺘﻲ " ﻛﺎﻓﻲ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻤﺘﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﺷﺴﻮﻭ ﺑﻴﻪ .. ﺫﻭﻟﺔ ﻋﺎﻣﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻣﺎﻳﻬﻤﻬﻢ ﻻﺍﺧﺖ ﻭﻻﺍﺑﻦ ﻭﻻﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ " ﺧﻠﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ "
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻣﺎﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﻫﻲ ﻭﺍﻣﻪ
ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺖ ﻋﻠﻴﻪ :
" ﺍﻧﺖ ﺷﻠﻮﻥ ﻫﻴﺞ ﺗﻘﻬﺮﻩ .. ﻣﻮ ﻛﺎﻓﻲ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ "
ﺿﺤﻚ " ﺑﻌﺪ ﺳﻮﻳﻪ ﻣﻼﻙ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﺬﺑﺘﻪ .. ﺍﺫﺍ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺗﻌﺘﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﺍﺣﻨﺔ ﻫﺬﺍ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎﻛﻮ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﺧﺎﻥ ﻛﻞ ﺑﻼﻍ ﻳﺠﻲ ﻻﺯﻡ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﺮﺍﺭﺓ "
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻭﺭﺩﺕ ﺭﻏﻢ ﻫﻲ ﻣﺎﺣﺎﺟﻴﻪ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﺑﺪ :
" ﻳﺎﺧﺎﻟﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﺻﺪﮒ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺗﺤﺠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .. ﺷﻮ ﺍﻫﻠﻚ ﻧﺎﺱ ﺍﻭﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻴﻤﻦ ﻃﺎﻟﻊ .. ﻭﺷﻨﻬﻲ ﻫﺎﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﮕﻠﺒﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻤﺴﻮﻳﻠﻚ ﻫﻮ .. ﻭﺍﻧﺖ ﺑﻌﻀﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﻧﻚ ﮔﻠﺖ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﺒﻠﻎ ﻋﻠﻴﻪ "
ﻫﺰ ﺍﻳﺪﻩ ﻭﺑﺎﻭﻋﻠﻬﻦ " ﺫﻭﻟﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻫﻨﺎ ؟؟ "
ﺧﺰﺭﺗﻪ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﺑﺎﻗﻴﻦ ﺑﺤﺼﺘﻲ ﻭﺑﺒﻴﺘﻲ ﺣﺼﺔ ﺍﻣﻚ ﻓﻮﮒ ﻭﺍﮔﻌﺪ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻓﻠﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺎﺭ .. ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﻧﺎﻭﻳﻦ ﻫﺴﺎ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ " ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﺔ ﺗﻜﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﺎﺧﺬ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﺔ ﻣﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﺖ ﻭﻋﻨﺪﺓ ﻭﻟﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﻱ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻣﺨﺬﻫﻢ ﻭﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﺖِ ﻫﻨﺎ ﮔﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﺪﺝ "'!!
ﻛﺎﻥ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﺠﺮﺡ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺑﺮﻭﺩﺗﻬﺎ ..بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺭﻏﻢ ﺟﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻭ ﺗﻌﺮﻑ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺨﻮﻧﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﻣﺎﺍﺗﻮﻗﻌﺖ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﺖ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﺪ ..
ﺷﻮﻛﺖ ؟؟ ﻭﻳﻤﺘﻰ؟؟
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﺑﺎﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﻳﻤﻬﺎ ؟؟
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻧﺴﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺐ ؟؟
ﻭﺍﻭﻻﺩﻩ ﻧﺴﺎﻫﻢ ﺧﻠﺺ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻞ ؟
ﻛﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺍﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ..
ﮔﻌﺪﺕ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﺗﻮﺍﺳﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻲ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
" ﻭﻟﺞ ﺩﺍﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺗﺨﺒﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪﺓ ﺍﻣﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺫﻳﺞ ﺍﻻﻳﺎﻡ "
ﺭﺩﺕ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﻻ ﺍﺣﺴﻦ ﮔﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﺧﻮ ﻣﺎﺍﻋﻴﺶ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ .. ﺍﺻﻼ ﻫﻮ ﻣﺴﺠﻞ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺄﺳﻤﻲ ﻭﻳﺤﻠﻢ ﻳﺸﻮﻑ ﺷﻲ ﻣﻨﻬﻦ ﺍﺭﻳﺪﺓ ﻳﻀﻮﮒ ﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﻟﻲ ﺿﻮﮔﻨﻴﺎﻫﺎ "
ﺣﻤﺪﻳﺔ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺗﺨﺼﻬﻢ ﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ..
ﺑﻘﺖ ﺗﻬﻤﺲ ﻳﻢ ﺭﺿﺎﺀ " ﻭﻟﺞ ﺭﺿﻮﺓ ﺍﺣﻨﺔ ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻓﻠﻨﺎ ﻣﺠﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﺫﺍ ﺑﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﺒﻞ ﺍﺑﻨﺞ "
ﺳﻤﻊ ﺣﻜﻤﺖ ﻫﻤﺴﻬﻦ " ﻭﻟﻴﺶ ﻳﺨﺒﻠﻨﻲ .. ﻻﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﻳﻬﻮﺱ ﺗﺮﻯ ﺑﺲ ﺯﻭﺑﻌﻪ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺖ ﻭﺩﺍﻋﺘﺞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺳﻘﻄﺖ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺫﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﺧﺘﻠﻮﺍ .. ﻟﻮ ﺑﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﺟﺎﻥ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻗﺎﻭﻣﻮﺍ ﻣﻮ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﺧﺬﻭ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﻬﻢ "
ﺍﺗﻨﻬﺪ " ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻻﺗﺤﺠﻨﻲ ﻣﻮ ﺧﻠﻨﻲ ﺳﺎﻛﺖ .. ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﺭﺑﻲ "
ﺍﻧﺘﻦ ﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻄﻠﻌﻦ ﻭﻫﻮ ﺟﻮﺓ .. ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﻄﺒﺨﻦ ﻣﻦ ﻭﻛﺖ ﻭﺗﺪﺧﻠﻦ "
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻬﻦ ﻭﺳﻜﺘﻦ ..
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻌﺠﺰ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﺎﻋﺘﻬﺎ .. ﺑﺲ ﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻭﺍﺻﺒﺮ ..
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ .. ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ 55 ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺻﻮﺭﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺳﻮﺀ ..
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺒﻌﺚ ﺗﺤﺚ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ..
ﺍﻱ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ .. ﻟﺸﻌﺐ ﻻﺣﻮﻟﺔ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﻟﻪ .. ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺳﻼﺡ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺑﻲ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ..
ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ ..
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻘﺎﻭﻡ ؟؟
ﺍﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ..
ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﻴﺄﺧﺬﻭﺍ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻥ ﻣﺎﺧﺴﺮﻭﺍ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺠﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻫﻠﻪ ..
ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ .. ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻄﻠﺐ ﺛﺄﺭﻩ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺜﺄﺭ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻳﻐﻠﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺑﻴﻪ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﻘﻔﻞ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﮕﻌﺪ ..
ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻏﻼﺀ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻄﺒﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻲ ﺟﺎﻥ ﻣﺤﺴﺐ ﺍﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻣﺨﺰﻥ ﻧﻔﻂ ﻭﻣﺆﻧﺔ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻓﻪ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻛﺖ ..
ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﺗﺴﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻛﺒﺘﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺫﻳﺞ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ..
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺎﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻃﻠﻴﻘﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﻪ ..
ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﺑﺄﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ..
ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺍﺑﺪﺍ ..
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺗﺰﻳﺪ ﺳﻮﺀﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ..
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺻﺎﺭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻓﻮﺿﻰ .. ﻓﻮﺿﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺣﻤﺪﻳﺔ ﻭﺭﺿﺎﺀ ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻭﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻤﺖ ﻭﻳﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ
" ﺍﺑﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺑﻌﺪ .. ﻣﺎﺟﻨﺘﻮﺍ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺭﺍﺡ ﺗﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ "
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺐ ﻭﺩﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻳﺄﺗﻲ ..
ﻣﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻭﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ..
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﻮﻩ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ..
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺜﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺗﻐﻠﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻤﺖ ﺑﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺍﻭ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ..
ﺑﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ..
ﻭﻣﺴﻚ ﺟﺎﻧﺖ ﺣﺎﻳﺮﺓ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﺪﺍﻭﻡ ..
ﻭﺭﺍﺩﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻫﻲ ﻭﺍﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﻱ ﺑﻴﺒﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺟﺖ ﻭﻱ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﻲ ..
ﺑﺲ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﻭﮔﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻮ ﺍﻣﺎﻥ ..
ﻭﻓﻌﻼ ﺍﺟﻠﻮﺍ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺴﻚ ﺟﺎﻧﺖ ﺿﺎﻳﺠﺔ ﻭﮔﺎﻋﺪﺓ ﺗﺴﻘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﺎﻛﻮ ..
ﻃﻠﻊ ﺣﻜﻤﺖ ..
ﺟﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ ﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﻟﺴﺎ ﻣﺎﻣﺸﺘﻐﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺎﺭﺟﻌﻮﺍ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻗﻤﺸﺔ ﺻﻴﻔﻴﺔ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺍﻣﻲ ﺗﺨﻴﻂ ﻫﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ..
ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﺤﺒﺴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺲ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﺳﻞ ﻟﻮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻧﻄﻠﻊ ..
ﺣﺘﻰ ﻃﺒﺦ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﺗﻄﺒﺦ ﻉ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻟﻮ ﺍﻟﺼﻮﺑﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺧﻠﺺ .. ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ..
ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﺣﻴﻞ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻈﻬﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ .. ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﮕﻴﺘﻬﺎ ﻣﺘﺮﺑﻌﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﻟﻜﺎﻉ ﻣﺒﻠﻠﻪ ﺟﺎﻧﺖ ﺳﺎﮔﻴﺘﻬﺎ ..
ﻭﺗﻨﺎﺷﻎ ..
ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ " ﺍﻟﺜﻴﻞ ﻧﺎﮔﻊ ﻭﻃﻴﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﮔﺎﻋﺪﺓ ﻫﻴﺞ "
ﺭﺩﺕ " ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﺍﻧﮕﻌﺔ ﻭﺍﮔﻌﺪ "
ﺳﺄﻟﺖ " ﻭﻟﻴﺶ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ؟؟ "
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻳﮕﻮﻟﻦ ﻫﻨﻴﺎﻟﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮﻟﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﺒﺲ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺍﻛﻞ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﻪ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻛﻤﻠﺖ " ﺑﺲ ﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻓﻬﺔ ﻣﺎﺩﻳﺎ .. ﻫﻲ ﺍﺗﻌﺲ ﻭﺣﺪﺓ .. ﻻﺍﻃﻠﻊ ﻭﻻﺍﻋﺮﻑ ﻧﺎﺱ ﺍﻭ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﺖ ﺍﻭ ﺍﺏ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﺍﻭ ﺍﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﺣﺠﻴﻠﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ "
ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻠﺴﻤﺎ ﻭﺍﺳﻤﻊ ..
ﻛﻤﻠﺖ " ﺗﺪﺭﻱ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻟﻤﺎ ﺩﺍﻭﻣﺖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ "
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﻳﻌﻨﻲ ﺻﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻱ ﺟﺎﻣﻌﻪ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺧﺸﻤﻬﺎ " ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﮔﺪﻧﺎ ﻫﻬﻬﻪ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻻﺍﺭﺍﺩﻳﺎ " ﻣﻦ ﻳﻮﻣﺞ ﻛﺴﻮﻟﺔ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﺎﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺮﺑﻴﺔ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﮔﺎﻣﺖ ﺗﻨﻜﺚ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ " ﺻﺮﺕ ﻛﺴﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻠﺖ ﺗﺪﺭﺳﻨﻲ .. ﺟﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻛﻠﻪ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻻﻥ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺮﺣﻠﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ "
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ " ﻗﺒﻞ ﺟﻨﺘﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺗﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﺞ ﻣﻮ ﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺭﺳﺞ "
ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ " ﻓﺮﺣﺖ ﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺣﺖ ﻃﺒﻴﻪ ﻭﺿﺠﺖ ﻭﺍﻧﻘﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻙ ﻭﺿﺎﻉ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﻛﺮﻫﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻮﻛﺘﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﺟﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﺗﻚ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻳﺠﺮﻥ .. ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻚ ﺍﻧﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺘﻨﻲ ﻭﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻨﻲ ﻏﻴﺮﻙ "
ﻛﺤﻴﺖ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺗﻠﻔﺖ " .. ﺭﺍﺡ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﻫﻨﺎ "
ﻋﻔﺘﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺓ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻋﺬﺭ ﮔﻠﺘﻠﻬﺎ ﺑﻲ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺟﻮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻛﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﺭﺓ ..
ﺑﺲ ﺍﺣﺲ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺠﻮﺓ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﺟﻨﺖ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﻣﺘﻤﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﺴﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﻨﺪﻱ ..
ﻣﺴﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻳﺼﻄﺎﺩ ﻏﺰﻻﻥ ..
ﻭﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ..
ﺳﺄﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﮔﺎﻟﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺴﻚ ﻋﺠﺒﻪ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻪ ﺑﻨﻴﻪ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﻣﺴﻚ ..
ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻮﻟﺪ ﺍﻧﺜﻰ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ .. ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺄﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻧﺘﻮﺀ ﺍﻭ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ .. ﻳﻜﺒﺮ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ .. ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻮﺻﻠﺔ .. ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺻﻠﺔ ﺗﺄﺫﻱ ﺍﻧﺜﻰ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﻭﺗﺘﺄﻟﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﻀﻄﺮ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﻚ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﻳﺼﻼﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺳﺎﺋﻞ ﺯﻳﺘﻲ ﺫﻭ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻳﺴﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻚ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﻗﻰ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..
ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺭﺷﻴﻘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﺫﺍﺕ ﻭﺟﻪ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﺫﺍﺕ ﺷﻌﺮ ﺍﺳﻮﺩ ﻗﺎﺗﻢ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻛﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺗﺴﺤﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ..
ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﻜﻤﺖ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺮﻓﺘﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ..
ﻭﻫﻲ ﻛﻄﻔﻠﻪ ﻣﺎﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻗﻴﺼﺮ ﺍﻟﻲ ﻳﺼﻐﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ..
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺖ ..
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻛﺒﺮﺕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺧﺎﻃﺒﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺠﺠﺖ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ..
ﺑﻴﻮﻡ ﺯﻭﺍﺝ ﺣﻜﻤﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﺆﻟﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻬﺎ ..
ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺠﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﻮ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺯﺭﻉ ﺍﻻﻣﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺳﻘﻂ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ..
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﺧﻞ ﺣﻜﻤﺖ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ..
" ﻣﺴﻚ ﺷﻌﻨﺪﺝ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﮔﻔﻪ ﻭﻱ ﺣﻜﻤﺖ "
ﺭﺩﺕ " ﺷﺒﻴﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺣﻨﺔ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺒﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻭﺍﺩﻭﺭ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ "
ﻟﺰﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ " ﺍﺷﺸﺸﺶ ﻛﺎﻓﻲ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻻﻋﺒﺎﻟﺞ ﻏﺸﻴﻤﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﺞ ﻭﺑﻨﻄﺮﺍﺗﺞ ﻣﻦ ﺍﺟﻴﻨﺎ ﻟﺴﺎ .. ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺑﻮﺝ ﺷﺎﻓﺞ ﻳﮕﻄﻌﺞ ﻭﺻﻞ "
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ " ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺣﺒﻴﺘﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻴﻪ ؟؟ "
ﺭﺩﺗﻬﺎ " ﻻﺗﻘﺎﺭﻧﻴﻦ ﻧﻔﺴﺞ ﺑﻴﻪ .. ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﺑﻮﺝ ﮔﺮﺍﻳﺒﻲ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﻄﺒﻨﻲ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﺓ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻳﺎﺝ ﺍﺷﻮﻓﺞ ﺗﺤﺠﻴﻦ ﻫﻴﺞ .. ﺷﻮ ﺻﺎﻳﺮﺓ ﻋﻨﺪﺝ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﺠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺑﻨﺖ ﻫﻴﺜﻢ .. ﺍﺑﻮﺝ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﺞ "
ﺭﺩﺕ ﻣﺴﻚ ﺑﺤﺪﻳﺔ " ﻭﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﻳﺤﺐ ﻣﺮﺗﻪ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻴﺶ .. ﺑﺲ ﮔﺪﺭﺕ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﺭﻏﻢ ﻫﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﻮ ﻛﺎﻣﻞ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻣﻬﺎ " ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮﻭﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻮ ﻣﺮﺗﻪ ﻻ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ .. ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻫﻮ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺴﺠﻮﻥ .. ﻭﺗﻠﻜﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻘﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺑﻮﺝ .. ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻴﻦ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺑﻨﺖ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻩ ﻭﻋﺬﺑﻮﻩ .. ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻮ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﻴﺘﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻓﻬﻤﻲ "
ﺣﺠﺘﻬﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﺳﻤﻌﺘﻬﻦ :
" ﺷﺒﻲ ﺣﻜﻤﺖ ؟؟ ﺻﺎﻳﺮ ﺷﻲ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻡ ﻣﺴﻚ " ﻻ ﺧﺎﻟﺔ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﺷﻮﻑ ﺣﻜﻤﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻮﺗﻲ ﻻﺗﻀﻠﻴﻦ ﺗﻔﺘﺮﻳﻦ ﺟﻮﺓ "
ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻣﻨﻬﺎ " ﻣﺴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺣﻜﻤﺖ ؟؟ "
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ " ﻟﻴﺶ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﻳﻤﺘﻰ ﻧﺴﻴﺘﻪ ؟؟ ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻴﺘﻲ ﺍﻟﻨﺎ ﻭﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ﻻﺯﻣﺔ ﺻﻮﺭﺗﻨﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﺍﺣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺻﻐﺎﺭ ﺷﮕﻠﺘﻴﻠﻲ ؟؟ "
" ﮔﻠﺘﻴﻠﻲ .. ﻫﻴﺞ ﺗﻌﺬﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﺞ .. ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻭﻣﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﻫﺎﻱ ﺍﺫﺍ ﻃﻠﻊ ﻟﻦ ﻣﺎﺧﺬﻛﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﺎﻳﻔﻴﺪﺝ ﻭﺍﺻﻼ ﺍﺑﻮﺝ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﺞ ﺍﻟﻪ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ .. ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻜﻼﻣﺞ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺩﻓﻨﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﮔﺪﺭﺕ .. ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻃﻠﻊ ﺣﻜﻤﺖ ﻃﻠﻊ ﺣﻜﻤﺖ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺎﻭﻋﻠﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻳﻨﺰﻟﻦ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﮕﻠﺒﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﺸﻮﻓﻪ "
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻧﺒﺮﺍﺱ " ﺑﺲ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻮ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .. ﺣﻜﻤﺖ ﻣﺘﺮﺑﻲ ﻏﻴﺮ ﺗﺮﺑﻴﺘﻨﺎ .. ﻭﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﺎﻱ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﺻﺢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﺭﺑﻴﺘﻮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﻱ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻮ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺎﻳﺨﻮﻥ ﻣﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎﺗﻨﺎﺳﺒﻪ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺷﻔﺘﻴﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ؟؟ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﻳﺪﻟﻠﻬﺎ ﻭﺗﺪﻟﻞ ﻋﻠﻴﻪ "
ﺍﺗﺄﻓﺄﻓﺖ ﻣﺴﻚ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﺠﻲ ﻛﻠﻤﺔ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻲ ..
" ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﮕﻌﺪﺓ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻳﺨﻴﻄﻦ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻄﻠﻊ ﻟﻠﺪﻭﺍﻡ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺻﺢ ﺧﻮﻑ ﻭﻣﺎﻛﻮ ﺍﻣﺎﻥ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ "
ﺧﻴﻄﺖ ﺍﻣﻲ ﻛﻢ ﻭﺣﺪﺓ ﮔﺎﻟﺖ ﺧﺎﻑ ﻣﺎﻳﻨﺒﺎﻋﻦ .. ﺍﺧﺬﺗﻬﻦ ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻭﮔﻔﻮﻧﺎ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻥ ﺭﺗﻞ ﻳﻤﺮ ﻭﻻﺯﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻋﻨﻪ ﻧﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﻢ ..
ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻮ ﻗﺘﻞ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ..
ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﻛﻤﻠﻮﺍ ﻭﻃﻠﻌﺖ ..
ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺯﺍﻳﺪﺓ .. ﻭﺍﻟﻐﻼﺀ ..
ﻟﮕﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺖ ؟؟
ﺟﺎﻭﺑﺘﻪ " ﻣﺎﺭﺣﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺒﻴﺘﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺮ ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ "
ﺻﺢ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﻛﻮ ﻣﺜﻞ ﻗﺒﻞ ﺑﺲ ﺍﻛﻮ ﺣﺮﻛﺔ ﺯﻳﻦ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺴﻮﻟﻔﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻜﺬﺍ ﻣﻜﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﺻﺪﮔﺘﻪ ﻻﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻳﺄﻭﻝ ﻭﻳﻜﺒﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﺭﺩﻳﺖ " ﻳﻤﻮﻋﺪ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﻳﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﻠﺰﻣﻮﻩ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﻠﻨﻮﺍ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﺍﺻﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﺮﺯﺍﻥ ﺑﺪﻭﺃ ﻳﻠﺰﻣﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻲ " ﻫﺎﻱ ﺣﻮﺑﺘﻚ ﺷﻴﺦ " ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﺿﺤﻜﺖ " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻﺷﻤﺎﺗﻪ .. ﺍﻛﻮ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻫﻮﺍﻱ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻫﻮﻥ ﻭﻣﺼﻴﺒﺘﻲ ﺍﺧﻒ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺘﻬﻢ "
ﺑﻘﻴﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺭﺟﻌﺖ .. ﻳﻠﺔ ﺑﺎﻳﻌﻠﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺑﺲ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺣﻴﻞ ﻭﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻴﺸﺔ ..
ﻣﺎﺻﺪﮔﺖ ﺷﻔﺖ ﺟﺒﺮ ﺑﻴﺪﺓ ﺻﻤﻮﻥ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺻﺤﺖ ﻭﺭﺍﻩ " ﺟﺒﺮ ﺟﺒﺮ "
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ " ﻳﺎﻫﻼ ﺑﺄﺑﻮ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺘﻠﻚ ﺍﺣﻮﺍﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻨﺎ ﺷﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﻐﻴﺎﺑﻲ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﺍﻭﻳﻚ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﺝ ﺭﺝ "
ﺳﺄﻝ " ﺷﻌﺠﺐ ﻣﺎﻃﻠﻌﺘﻮﺍ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻳﻤﻌﻮﺩ ﻭﻳﻦ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻮ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﺣﺪ "
ﻃﺒﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺘﻔﻲ " ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﮔﻔﻠﻚ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﻭﺍﻟﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻳﻠﺔ ﻳﺨﻮﻱ ﺭﻭﺡ ﻣﺎﺍﻋﻄﻠﻚ ﺧﺎﻑ ﺍﻻﻫﻞ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻚ ﻭﺳﻠﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﻳﺎﻙ "بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
ﺳﻠﻢ ﻭﺭﺍﺡ .. ﺭﺩﺕ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﺳﺘﺤﻴﺖ .. ﻫﻮ ﻟﻮ ﻳﺪﺍﻭﻡ ﻳﮕﻠﻲ ﺍﻛﻴﺪ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﮕﻴﺘﻬﻢ ﮔﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﻣﺴﻮﻳﻦ ﺳﻤﺞ
ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ " ﺗﻌﺎﻱ ﻳﻤﺔ ﺗﻐﺪﺍ "
ﺭﺩﻳﺖ " ﺩﺍﻳﻤﺔ ﺧﺎﻟﺔ ﺍﻟﻒ ﻋﺎﻓﻴﻪ "
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻋﺎﻳﻦ ﺑﻮﺟﻬﻬﻢ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻔﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍﺗﻨﻲ ﻫﻢ ﻣﺨﻠﻴﺎﺕ ﺳﻤﺞ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺗﻤﻦ ﻭﻣﺮﮒ ..
ﻏﺴﻠﺖ ﻭﮔﻌﺪﺕ ﺍﻛﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺻﻠﻴﺖ .. ﺩﻭﺭ ﺭﺣﺖ ﻧﻤﺖ ..
ﻓﺮﺣﺔ ﻣﺎﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻠﻌﺐ ﻭﺍﻧﻲ ﺗﻌﺒﺎﻥ ..
ﻋﻔﺘﻬﺎ ﻳﻢ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﺨﺪﺗﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ..
ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻔﺔ ﻭﺳﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﻤﺖ ..
ﻏﻔﻴﺖ ﻭﻣﺎﺍﺣﺲ ﺍﻻ ﻧﻔﺲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻳﻤﻲ ﺗﻮﻗﻌﺘﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻮ ﺑﺴﻤﺔ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺜﻘﻞ ﺷﻔﺖ ﻣﺴﻚ ..
ﻓﺰﻳﺖ " ﺷﺘﺴﻮﻳﻦ ﻫﻨﺎ ؟ "
ﺭﺩﺕ " ﻫﺎﺍﺍ ﻣﺎﻋﺒﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﺟﻴﺖ ﻋﻮﺩ ﺍﻧﺎﻡ ﻻﻥ ﻓﻮﮒ ﻗﻴﺼﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺍﺗﺎﺭﻱ "
ﻓﺮﻛﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﮔﻤﺖ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺑﻴﺪﻱ ..
ﮔﺎﻟﺖ " ﻫﻴﺞ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻳﺰﻋﺠﻚ "
ﻣﺎﺭﺩﻳﺖ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺿﺎﺟﺖ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻨﺎ ﺳﻮﺓ ﻭﻭﺣﺪﻧﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ..
ﺍﺗﻨﻬﺪﺕ " ﻫﺎﻱ ﺷﻌﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﻨﺪﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻫﻨﺎ "
ﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ " ﺗﻌﺎﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ "
ﺑﺲ ﺑﺴﻤﺔ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺍﺣﺴﻬﺎ ﺗﻀﻮﺝ ﻣﻦ ﻣﺴﻚ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺑﻴﻬﺎ " ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻲ .. ﺍﻣﻮﺗﺞ ﺍﻣﻮﺗﺞ ﺍﺫﺍ ﺗﺤﺠﻴﻦ ﺗﺤﺠﻴﻦ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﻳﺎﻩ "
ﻫﺰﺕ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻣﺴﻚ ﻭﺿﺤﻜﺖ .. " ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻔﻀﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ "
ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻳﺔ " ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﺞ ﻣﺴﻚ ﺗﻐﻠﻄﻴﻦ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﻧﺒﻬﺘﺞ .. ﺛﻘﻲ ﻣﺎﺍﻋﺎﻳﻦ ﺑﻮﺟﻬﺞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﻮ ﻣﺴﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺟﺮﺣﺘﻴﻬﺎ "
ﺳﺤﺒﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ..
ﺑﺴﻤﺔ ﺿﺎﺟﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻳﻤﻲ ﻭﺯﻋﻠﺖ ﻭﻳﺎﻱ :
" ﻣﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻋﻠﺘﻚ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻨﻲ ﻣﺎﺗﺤﺒﻨﻲ "
ﺑﻮﺳﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﺿﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻨﻲ ﻭﻧﻤﺖ ﻣﺎﺭﺩﺕ ﺍﻣﻲ ﻟﻮ ﻋﻤﺘﻲ ﻳﺴﻤﻌﻦ ..
ﺟﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺔ ﻫﺴﺘﻮﻫﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﺗﺤﻮﺱ .. ﺧﻔﺖ ﺗﮕﻌﺪ ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﮓ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﻧﻤﻨﺎ ..
ﻣﺮ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺟﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮ ﮔﺎﻟﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﮕﻮﻝ ﺭﺍﺡ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ .. ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ..
" ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﮕﻲ ﺷﻐﻞ ﺛﺎﺑﺖ "
ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺭﺣﺖ ﻭﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﺔ ﻻﻥ ﮔﺎﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻮ ﺯﻳﻦ ..
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ .. ﻏﺴﻠﻨﺎﻫﺎ ﻭﻧﻈﻔﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻣﻮ ﻫﻮﺍﻱ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻭﻳﺎﺧﺬ ﺣﺠﻮﺯﺍﺕ ﺑﺲ ..
ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ " ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺼﻴﺮ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻚ ﻣﻮﻭﻭ؟؟
ﺻﻔﻨﺖ .. " ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﻳﺼﻴﺮ ؟؟ "
ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ " ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﺠﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺗﺮﺟﻊ "
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ .. ﺷﻤﻌﺮﻓـﺔ ﻭﻣﻨﻮ ﮔﺎﻟﻪ ؟؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻫﻴﺞ ﻣﺴﺘﻬﻴﻦ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﺣﻜﻤﺖ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺠﻲ ﺣﺠﺎﻳﺘﺔ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻭﻳﺠﺮ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺭﺩﻳﺖ " ﻻ ﺣﺸﺎﻙ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻭﻣﺎﺑﻴﻬﺎ … ".
ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ " ﻻﺗﺨﺎﻑ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﺸﻲ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﻣﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻃﺒﻴﻪ ﻭﻣﺜﻘﻒ ﻭﻣﺆﺩﺏ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻟﺴﻮﺍﻟﻒ .. ﺍﻟﻲ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺑﻴﻚ ﺫﻛﺎﺋﻚ ﻭﺷﻄﺎﺭﺗﻚ .. ﺑﺲ ﻳﻬﺪﺃ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻌﻰ ﺍﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻭﺗﺼﻴﺮ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻲ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ " ﺣﺎﺷﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﺍﻧﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﻚ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ "
ﺍﺑﺘﺴﻢ " ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ﻫﻢ .. ﺑﺲ ﻣﻮ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﻫﺎﺍﺍ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻧﺰﺭﻉ ﺍﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ .. ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻭﺍﻭﺻﻞ ﻭﺍﺣﻘﻖ ﺍﺣﻼﻣﻲ .. ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻻﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﻦ ﻓﺮﺣﻦ ﻭﮔﺎﻣﻦ ﻳﺪﻋﻦ ﺑﺲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻓﻜﺮ ..
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﮔﺪﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺍﻭﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺮﻛﺖ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺼﻠﻲ ..
ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﮔﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﻛﻮ ﻫﻴﺞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻣﺎﺍﻋﺘﻘﺪ ﻳﺘﻨﻔﺬ ﻫﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﺮ ﺍﻻ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ..
ﺧﺎﺏ ﺍﻣﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺗﺎﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻮﻛﺖ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺷﻮﻛﺖ ﺍﺩﺍﻭﻡ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻳﺮﻛﺾ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻡ ﻫﻴﺜﻢ ﻭﻣﺴﻚ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ
ﻻﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺩﻭﺍﻡ ..
ﻭﺑﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﻫﻴﺜﻢ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻢ ﻧﺒﺮﺍﺱ ..
ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺭﺗﺎﺣﻴﺖ ﻣﻦ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﺴﻚ ﺟﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺧﺎﻧﮕﻨﻲ ﻭﻣﻘﻴﺪﻧﻲ .. ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺟﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﻳﻤﻲ ﻭﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ..
ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺜﻢ .. ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺠﻲ ﻭﻳﻐﻠﻂ ﻭﻳﺴﺐ ..
ﻭﻃﺮﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺣﻨﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﺑﻘﻰ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ .. ﺍﺻﻼ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺟﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺑﺲ ﺟﻨﺖ ﻣﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﺎﺭﺩﺕ ﻳﺘﻌﺬﺑﻦ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﺍﺣﻨﺔ ﺑﺤﺮﺏ ..
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻧﺎﺭ .. ﻭﺑﻴﻮﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻏﺎﻟﻴﻪ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻛﻠﺸﻲ ﻏﻠﻰ ﻭﺍﻛﻮ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﺻﻼ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺗﺎﺭﻛﻴﻬﺎ ﻭﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ..
ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺟﻨﺖ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺑﻠﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺧﻴﺼﺔ ..
ﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻭﻝ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ 2004 ﺍﻟﻲ ﺳﺒﺒﺖ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﻛﺜﺎﺭ ..
ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻋﻨﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺟﺎﻥ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﻣﻔﺰﻉ ﻭﻣﺨﻴﻒ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﻣﺪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻲ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺎﻳﻨﻌﺮﻑ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺻﻼ ..
ﺻﻴﺎﺡ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻃﻔﺎﻝ ﺗﺒﺠﻲ ..
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻮ ﺍﻣﻲ .. ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺟﺔ ﻃﺎﻳﺮ ﺑﺒﺎﻳﺴﻜﻠﻪ ﻭﺭﺍﺩ ﻳﻮﮔﻌﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺗﺎﻟﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻭﺟﻦ ﻣﺘﺴﺮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﺔ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺎﻫﺖ ﻭﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﻛﺎﺭﻩ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺳﻮﻟﻔﺖ ﺍﻻﻣﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻳﺒﺠﻦ ﻭﻳﻠﻄﻤﻦ .. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻧﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺍﻛﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻻﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻪ ..
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﮔﻤﺰﺕ ..
ﺷﻔﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﺑﺎﻟﮕﺎﻉ ﻭﺗﺮﺟﻒ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﺾ ﺧﻔﺖ ﻭﺗﻮﺗﺮﺕ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺷﺴﻮﻱ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺿﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺧﻠﻴﺖ ﺧﺎﻭﻟﻲ ﺑﺤﻠﮕﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻻﺗﻌﺾ ﺍﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ..
ﺭﻛﻀﺖ ﺍﻟﺠﺒﺮ ﺩﮔﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﻗﺼﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻭﻭﻳﺎﻱ ﺍﻣﻲ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
# ﺑﻘﻠﻤﻲ _ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ _ ﺷﻤﺲ
ﻳﺘﺒﻊ …… ..
ﻣﺠﺮﻭﺣﻴﻦ 💞 ﻳﺎﺱ ﺧﻀﺮ
3671 ﻛﻠﻤﺔ
ﺣﺒﺎﻳﺐ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺴﺎ ﺗﮕﻮﻟﻮﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﺑﺲ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻭﺗﺎﻟﻲ ﺍﻧﺤﺬﻑ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻮﺍﺗﺒﺎﺩ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻨﺰﻳﻞ