الفصل الثامن عشر

1.3K 56 1
                                    

مضي شهر كامل لم يرها أو يسمع صوتها ينتظر جاسر لكنه تعب من الانتظار قتله الشوق لحبيبته لم يعد يستطيع تجاهل كل هذا و الصبر أو التفكير بعمله لينشغل عنها لقد تمكنت من عقله و قلبه و حتي روحه هو لم يعد يعلم ما يفترض به أن يفعل تحديدا حتي تعود له لقد نفذ كل ما أخبره به جاسر و حتي الآن لا شئ
انطلق نحو منزلها لن يعود دونها و يصلح الأمور معها فهو بالفعل لا يستطيع العيش دون حبيبته و مالكة قلبه و روحه تلك الطفلة الصغيرة عشقه الأبدي الخالد
فتحت الباب لتجده أمامها ظلت تنظر له تتأمله فهي اشتاقت له بشدة و ها قد أتي بنفسك لتتأمله كما تحب هي و كم تمنت لو تلقي بنفسها بأحضانه التي تبكيها و تبكيه طوال الوقت دون توقف لكن هو اختار و للأسف لم يخترها هي بل عادل حديد
لاما ببرود : لما أتيت ثائر  ؟؟؟؟!!!
ثائر بتعجب : ألن نتحدث بالداخل بدلا من الباب   ؟؟؟!!!
لاما رفض : لا فنحن لا يوجد بيننا شئ لنتحدث بشأنه قط يمكنك البقاء مع عادل حديد و من معه و دعني و شأني ألم تكتفي بما فعلت معي   ؟؟؟!!!!
ثائر بجدية : أعلم أنني أخطئت لن أبرأ نفسي من ذلك لكني أصلحت الأمر ألم يخبرك جسار عما فعلت  ؟؟؟!!!
أنا أساعده لتدمير عادل حديد و رجاله معرضا حياتي و كل شيء للخطر
لو لم أكن أحبك لما فعلت ذلك قط معك و كنت سأتجاهل وجودك تماما
لاما بحزن : ليس لديك فكرة عن الألم الشديد بداخلي بسبب ما حدث و لا تتوقع انتهاء كل شيء و أن الأمور ستكون علي ما يرام الأمر صعب لقد انتهينا أرسل ورقة الطلاق لي
ثائر بغضب : لن يكون هناك طلاق مادامت حيا اجعلي رأسك الصغير يفهم ذلك سريعا لأنه الواقع
رحل ثائر و هو غاضب بشدة الحمقاء تريد تركه و ربما تتزوج برجل آخر لا هذا لن يحدث هي امرأته و ستظل حتي النهاية رغم علمه أن ما قام به خطأ لكن أن تكون حبيبته و امرأته ملكا لغيره مختلف تماما بل هي كارثة لأن الأمر سينتهي بجثة كليهما معها فهي له وحده و كلما أسرعت بفهم ذلك كان الأمر جيدا لها و له

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)Onde histórias criam vida. Descubra agora