محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الرابع

اتصل بها ثائر يرغب بتناول الفطور معها بإحدى المطاعم فوافقت لاما و أسرعت تبحث عما سترتديه اليوم حين تكون مع ثائر ذاك المحامي الذي ذاعت شهرته العالم كله من لا يعرف ثائر الذي لم يخسر قضيه بحياته كلها دوما يفوز مهما كانت صعبة لم يكتسب شهرته بسهوله بل عمل جاهدا لصناعتها و قد نجح و كم تمني الكل لو كان مثله و يصير بشهرته
انتهت لاما من الإستعداد للقاء ثائر بحماس شديد للعمل معه و خجل فهي لم يسبق لها الخروج مع أحدهم لتناول الطعام خارجا معه و ليس أي أحد المحامي الأشهر بالبلاد كلها
كانت لاما تتأمل ثائر سالم و تنتظر حديثه بفارغ الصبر فهو لم يقل شيئا حتي الآن سوى سؤالها عما تطلبه و بعدها صمت و لم يتحدث بكلمة واحدة
ثائر بغمزة : أعلم أنني وسيم
أخفضت لاما رأسها بخجل شديد من تأملها له و قد أمسك بها بالجرم المشهود
ثائر بمكر : لاما توقفي عن الخجل و إلا سأقوم بشئ لن يعجبك قط
هذا لا يساعد أبدا بل يزيد الوضع سوءا أكثر من السابق لذا قرر تغيير الحديث فهو بالفعل بدأ يفكر بطريقة ليست جيدة لها و له هو هنا لسبب محدد و لن يدع الأمر يتحول لشئ آخر
ثائر بتسأل : هل سبق لك الخروج مع أحدهم سابقا  ؟؟؟!!!
لاما بنفي : لا هذه أول مرة لذا أشعر بالإرتباك الشديد من الأمر فهذا لا يحدث معي طوال الوقت
ثائر بجدية : عليك أن تتعاملي معي كما تفعلين مع الآخرين ليس هناك معامله خاصة أو ارتباك نحن فقط نتعاون لأجل قضية ما لا أكثر و لو بقينا هكذا لن نستطيع العمل و سيضيع كل شيء منا و نحن لا نريد ذلك
لاما بهدوء : حسنا لكن متي سنبدأ العمل   ؟؟؟!!!! وجود العمل معي و هو ما سيجعلني أتوقف عن الإرتباك و التفكير بعملية و منطقية أكثر
ثائر بإبتسامة : قريبا دعينا أولا نتناول الطعام و نتحدث قليلا فأنا لا أعلم عنك الكثير بعد لاما و أنا لا أحب العمل مع من لا أعرفه
أصغي ثائر لكل ما تقوله لاما بإهتمام شديد و قد صدق كلام عادل حديد بشأنها فهي طفلة صغيرة بالفعل و بريئة تماما لا فكرة لديها عما ستقع به بسبب برائتها تلك

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕